ما هو خيل كوارتر الأمريكي؟ وبماذا يتميز؟

إن كنت مهتمًا بالخيول وأنواعها، فلا بد أنك شاهدت البعض من سباقات الخيول، وربما رأيت خيل يركض لمسافات صغيرة بطريقة مميزة، يدعى خيل كوارتر الأمريكي.

فيمكن تمييز هذا النوع بسهولة في السباقات، لأن حركته مختلفة ومتميزة في الركض وأداء السباقات، وهو من أشهر الخيول الأمريكية المعروفة.

ما هو هذا الخيل؟

تأخذ هذه السلالة صفات اسمها، فهي تعد الأشهر في الولايات المتحدة، وقد تم أخذ كلمة كوارتر من الكلمة الإنجليزية “Quarter” والتي تعني الربع.

حيث يشتهر هذا الخيل في سباقات الربع ميل المتواجدة في الولايات المتحدة، فهو يعد الأفضل والأسرع في هذا النوع من التحديات.

فقد تم تسجيل 2.5 مليون حصان كوارتر في الجمعية الأمريكية، مما يجعلها الأكثر شهرة، وأكبر منظمة تضم هذا العدد من الأحصنة.

هناك العديد من الأنواع لهذه السلالة، وهي مختلفة عن بعضها كليًا، وهي تملك لقب “الخيول الأصيلة“، وينتشر معظمها في غرب الولايات المتحدة، حيث تكثر سباقات الربع ميل.

تاريخ خيل كوارتر الأمريكي

يعد كوارتر من أقدم الخيول في الولايات المتحدة، فقد تم إنشاؤه في القرن السابع عشر عندما تم تهجين خيول الأفراس الأندلسية في فرجينيا وكارولينا مع خيول إنجليزية.

وقد كان الهدف من هذا التهجين هو الحصول على حيوان سريع وقوي، وقد نتج ذلك بالفعل، حيث يستخدم هذا الحصان إلى الآن في مختلف السباقات لقدرته على الركض السريع والاحترافي.

وتم استخدامه سابقًا في السباقات القصيرة في الطرق المستقيمة، وكان دائمًا يفوز في المراكز الأولى، مما كان يجعله الخيار الأفضل.

صفاته

يتراوح طول هذا الحصان ما بين 145-163 سنتيمتر، وله جسم قصير وممتلئ وجميل ذو عضلات كبيرة وواضحة، كما تحتوي رقبته على الكثير من العضلات أيضًا، ولكن وجهه صغير بعض الشيء.

له صدر عريض وبارز، ويزن حوالي 430-700 كيلوجرام، مع ارتفاع ما بين 55-64 بوصة، ويوجد منه العديد من الألوان المختلفة، ولكل نوع صفاته وألوانه.

تمتلك جميع هذه السلالة جبهة عريضة، ولها عيون واسعة وجميلة، وأرجل مستقيمة وقوية يبلغ طولها 5 أقدامًا تقريبًا، بحيث تجعلها تتحكم في الركض بسرعة ولمسافات طويلة باحتراف.

ويمكن لخيل كوارتر أن يعيش إلى حوالي 25 سنة إذا كان بصحة جيدة ولم يعاني من مرض ما، ولديه مزاج جميل ولطيف، وهو بشكل عام هادئ ومتعاون.

مميزاته

لديه القدرة على بدء السباقات بشكل سريع، التوقف السريع، الالتفاف باحترافية، والتفكير الذكي ليهزم خصمه من الأحصنة الأخرى، وهذا يجعله مرغوبًا في عمليات الصيد أيضًا.

حيث يمكنه قطع حوالي 88.5 كيلو مترًا في الساعة الواحدة، لكنه غير مرغوب في السباقات الطويلة، فهو لا يستطيع قطع أكبر من تلك المسافة، أي أكثر من 55 ميلاً.

ومن الجدير بالذكر أنه يُستخدم في العديد من الخدمات الأخرى أيضًا، مثل العروض العامة، وعروض القفز بشكل خاص، بالإضافة إلى البولو والأعمال الزراعية المختلفة.

فهو حيوان مفعم بالنشاط والحيوية بشكل كبير، وهو رياضي جدًا نظرًا إلى عضلاته الكبيرة والقوية، كما أن جسمه القصير والممتلئ يساعده على القيام في العديد من الأعمال الأخرى.

على سبيل المثال، الأنشطة الفروسية، سباقات القيادة، خيول البقر العاملة، سحب العجول، سباقات الروديو والاسطوانات وغيرها الكثير، فازداد استخدام هذه الخيول بعد اكتسابها بعض الطول أيضًا.

حيث تم إضافة دم أصيل لها جعلها أطول قليلاً، مما كان مفيد في سباقات البراميل، حيث يمكنها أن تصل إلى البرميل بسهولة من خلال قدمها لتبعده عن طريقها وتفوز.

ألوانه

يتميز كوارتر بألوانه الداكنة من الكستنائي، الرمادي، البني، الأسود، والبني المحمر، بالإضافة إلى درجاتها، كما يمكنك أن تجد منه واحدًا يحتوي على أكثر من لون في جسده.

على سبيل المثال، هناك أنواعًا منه تحتوي على اللون البني المحمر في جسمها، مع أرجل وذيل ملونة باللون الأبيض أو لونًا آخر، وأحيانًا يتغير لون وجهه في نفس هذه الألوان.

وهناك كوارتر مميز يحتوي على اللون الذهبي بينما زهره وذيله لونهما أبيض والذي يدعى “البالومينو“، وهو الأكثر شهرة بين هذه السلالة وأكثرها جمالاً.

أين يتواجد خيل كوارتر الأمريكي؟

تتواجد معظم هذه الخيول في الولايات المتحدة الأمريكية، ويمكنك أن تجد الكثير منها في غرب البلاد هناك، حيث تم إنشائها وتهجينها أول مرة.

بالإضافة إلى وجود البعض منها في مختلف السباقات في أنحاء العالم، فعندما تسمع عن سباق خيول وخاصة في تلك المختصة بريع الأميال أو لأميال قصيرة، يجب أن يتواجد كوارتر فيها.

ماذا يأكل خيل كوارتر الأمريكي؟

من الجدير بالذكر أن الأحصنة من الحيوانات آكلة الأعشاب، وتعد الحشائش واحدة من مصادر غذائها الأساسية، بالإضافة إلى القش والتبن والشعير والشوفان.

وهي تأكل أيضًا البعض من الخضار والفاكهة، بالإضافة إلى المياه النظيفة التي تستمد منها طاقة كبيرة وهائلة، ولكن المياة ذو الملوثات الضارة والغبار تضر بصحتها كثيرًا.

كما لا يمكنهم أن يأكلو طعامًا قد تم مضغه مسبقًا، وتعتمد الكمية المطلوب من الغذاء على كمية الجهد الذي سوف يبذله الحصان، إضافةً إلى نوعية الطعام أيضًا.

ولكن بشكل عام، لا تستطيع هذه السلالة أن تأكل كميات كبيرة من وجبة واحدة، فهي تملك معدة صغيرة نسبيًا يمكنها أن تتحمل كميات بسيطة فقط.

ما العوامل التي تساعد على معرفة كمية الغذاء المناسبة له؟

هناك دائمًا نظام غذائي بجب اتباعه بدقة للوصول إلى نتيجة مُرضية، فلا يوجد شيء عشوائي، فهناك بعض العوامل التي عليك اتباعها لتعرف القدر المناسب الذي يحتاجه حصانك، وهي:

1. العمر

ففي كل مرحلة من عمر الأحصنة، تحتاج إلى كمية محددة من الغذاء، ففي أول ثلاثة أشهر بعد ولادة الخيل لا يحتاج عمومًا إلى أي غذاء، فهو يتغذى على حليب والدته فقط.

أما في الفترة ما بين 10-12 أسبوعًا، فهو يحتاج إلى مواد غذائية أكبر، حيث يسمى في هذه المرحلة “مهرًا“، ويجب إضافة بعض العلف والقش إلى نظامه الغذائي.

وعندما يكمل من العمر أربعة أشهر، يُقدم له العلف والتبن والقش بمقدار أربعة أرطالاً، فهو هنا يبدأ بكسب القوة والعزم وبحاجة إلى غذاء أكبر.

أما الخيول البالغة والكبيرة في العمر، فتميل إلى تقليص حجم وجباتها تدريجيًا كلما ازدادت في العمر، فعلى سبيل المثال، الحصان الذي يبلغ 400 رطلاً لن يأكل أكثر من رطلين في اليوم.

2. الوزن

يتم حساب الكمية اعتمادًا على وزن الحصان، ويمكنك أن تتبع هذه الطريقة البسيطة، فكل 500 رطل من وزن الحصان تقابل 7-10 رطلاً من القش أو الحشيش يوميًا.

على سبيل المثال، إذا كان وزن حصانك 1000 رطلاً، فهو يحتاج إلى 15-20 رطل بشكل يومي، والذي يتضمن التبن والعشب النظيف والخالي من الجراثيم.

3. كمية العمل

عليك أن تناسب كمية العمل الذي سوف يُبذل مع كمية الوجبة المقدمة إليه، ويمكنك أن تحسب كمية العمل من خلال حساب عدد الساعات أنشطته اليومية، والتي تصنف كالتالي:

• العمل الخفيف: يستغرق ما بين 1-3 ساعات.
• العمل المعتدل: يستغرق ما بين 3-5 ساعات.
• العمل الثقيل: يستغرق ما بين 4-5 ساعات، والذي يشمل العروض القوية والتدريب والسباقات.
• العمل الثقيل جدًا: وهو العمل الشاق والسريع الذي يستمر ساعة كاملة دون انقطاع.

ما هي المتطلبات الغذائية للخيول الحوامل والمرضعات؟

من الجدير بالإشارة أن الخيول الحوامل والمرضعات تحتاج إلى كميات أكبر، ولن تكفيها الكميات المعتادة التي يتم تقديمها إلى الخيول العادية.

فتحتاج الحوامل إلى البروتينات بنسبة 30%، الفوسفور 3% والكالسيوم 4% والتي تقدم مع العلف والتبن، أما المرضعات فتحتاج إلى ضعفي احتياج الخيل العادي.

ما هي الأمراض الوراثية التي يعاني منها؟

قد يعاني من بعض الأمراض الوراثية التي انتقلت منذ خيول كوارتر الأولى، وهذه الأمراض تمنعه قليلاً من أداء أعماله بالشكل الصحيح.

قد تكون هذه المشاكل الوراثية بسيطة ويمكن تجاهلها أو أن يتم علاجها بسهولة، أو أن تكون شديدة جدًا لدرجة أن تؤدي إلى موت المهر قبل أن يولد حتى، ومن أشهرها:

1. فرط بوتاسيوم الدم (HYPP)

ظهر هذا المرض بسبب خلل في توليد وإرسال النبضات الكهربائية التي تقوم بتقليص العضلات، وهو يحتاج جين واحد فقط من المورثات لكي ينتقل إلى المهر الجنين.

تختلف شدة الإصابة بهذا المرض من خيل إلى آخر، فالخيول ذي الإصابة البسيطة، قد تظهر بعض الارتجاف العضلي (الهزات العضلية)، والتي يمكن علاجها.

بينما الخيول ذي الإصابة الشديدة، قد تصل حالتها إلى الانهيار أو الشلل العضلي، وربما تتفاقم هذه الحالة بشكل مفاجئ لتؤدي إلى موت الحصان.

من بعض طرق الوقاية ولتجنب حدوث هذه الأمراض، هي الاهتمام بطرق تغذية الخيل، وذلك بتجنب الأغذية التي تحرض بوتاسيوم الدم بشدة عنده، وبالتالي يمكن التقليل من احتمالية حدوثها.

2. نقص أنزيم الغليكوجين المتفرغ (GBED)

وهو عبارة عن خلل في تخزين الغليكوجين في العضلات والكبد والدماغ، بالإضافة إلى خلل في استخدامها أيضًا، وهنا لا يتأثر المهر الجنين إلا بانتقال الجينين الوراثيين من الأب والأم معًا.

ولكن من الجدير بالذكر أن المهر المصاب في هذا المرض لن يعيش أصلاً، فهو إما يموت في رحم أمه، أو يولد ضعيفًا ثم يموت، أو يولد ميتًا في جميع الأحوال، فلا يوجد علاج له.

3. ارتفاع الحرارة الخبيث (MH)

من أعراضه ارتفاع كبير جدًا في درجة حرارة الحصان، مع تشوش في دقات القلب، وضعف عضلي، وارتفاع ضغط الدم، وقد يحدث ذلك للعديد من الأسباب.

ومنها الإجهاد والتعب الشديد جدًا التي قد يتعرض لها، ويمكن للحرارة العالية أن تحرض هذه الأعراض أيضًا، لذلك يجب الانتباه من مناخ المناطق التي سوف يتواجد بها.

كيف تتم الوقاية من الأمراض الوراثية هذه؟

بدايةً وقبل كل شيء، لا تقوم بعملية التزاوج بين ذكر وأنثى إلا بعد أن تقوم بجميع الفحوصات وتتأكد من سلامتهما معًا من الأمراض الوراثية الشائعة عندها.

وقد قدمت الجمعية الأميريكة قائمة حول كيفية وقاية خيل كوارتر الأمريكي من جميع الأمراض التي يمكن أن يصاب بها، وهذه الأمراض بشكل خاص تتضمن:

1. رعاية حوافره: أي تقليمها كل 4-10 أسابيع، مع تنظيف القدمين مرة يوميًا.
2. الاستحمام: يمكن أن تنظفه مرتين في الأسبوع باستخدام اسفنجة وخرطوم مياه.
3. التمشيط: لإزالة التشابكات الموجودة في شعرها، وإزالة الأوساخ المتراكمة أيضًا.
4. القص والحلاقة: لا بأس بأن تقص له بعض الشعر إن رأيت أن هذا أنسب وأجمل له.

رعايته الصحية

عليك بذل المزيد من الجهد لرعاية هذا الخيل، فهو بطبيعته خيل قوي وسريع، حاول ألا تدع هذه القدرات تختفي بسبب بعض الظروف غير المناسبة لحالته الصحية، وبالتالي يصبح بلا منفعة.

التغذية المناسبة

عليك أولاً أن تقدم له التغذية المناسبة، وذلك بحساب عدد السعرات الحرارية وكمية السكر المناسبة له، والتي تختلف بحسب حجم حصانك الخاص.

وانتبه إلى نوعية الغذاء الذي تقدمه له، ومن الأطعمة التي لا يحب أكلها والتي يرفضها جسده، وذلك خوفًا من أن تكون ضارة به، استبدلها بالأطعمة المعتادة والحاوية على جميع القيم الغذائية.

العناية الجيدة

إن تقديم العناية الجيدة والمناسبة له، تساعده على العيش بشكل أفضل، وتحافظ على صحته وحياته، على سبيل المثال أن تلتزم بأوقات نومه واستيقاظه.

وأن تلتزم بنظافته العامة لكي تبعد عنه جميع الفيروسات التي قد تضعفه أو تجعل صحته أسوء، وكذلك أن تهتم بنظافة الطعام والشراب الذي تقدمه له، وأن توفر له المياه النظيفة دائمًا.

المناعة

نظرًا إلى الأمراض الوراثية التي قد تتحرض بشكل مفاجئ وتسبب له ظروفًا صحية سيئة، عليك الاهتمام بمناعته وتجعلها عالية على الدوام.

على سبيل المثال، أن تقدم له الأطعمة التي تقوي المناعة لديه، وأن تسأل طبيبه البيطري الخاص عن أفضل مصادر تقوية المناعة التي يمكن تقديمها له.

الظروف المعيشية المناسبة

في الحقيقة، إن لخيل كوارتر الأمريكي ظروفًا معيشية خاصة به يجب أن تتوافر له على الدوام ليتأقلم معها، ومنها:

1.  درجة حرارة مناسبة: بمعدل متوسط 15-60 درجة فهرنهايت، وهو يملك فراءً متوسط الثخانة، والذي يصبح أكثر سماكةً في الشتاء بشكل طبيعي.
2. مسكن مظيف: يمكن للخيول أن تمرض بسبب سوء الأحوال الجوية، لذلك هي دائمًا بحاجة إلى مأوى نظيف جاف في هذه الظروف.
3. الرياضة: إن طبيعة جسد الخيول بحاجة دائمًا إلى القيام بالتمارين الرياضية والتدريب اليومي، فهذا من ضمن أساسيات عملها في الواقع.

ما الظروف المعيشية المناسبة له في الصيف؟

يقوم خيل كوارتر الأمريكي في فصل الصيف باستخدام التعرق ليخفف من حرارة جسده بسبب المناخ الحار من حوله، ليتناسب مع الظروف المتواجدة.

ولكن لا يمكنه فعل ذلك إلا إذا كانت مجموعة درجة الحرارة والرطوبة معًا أقل من 130، وإذا كان مجموعهما أكثر من ذلك، فسيجد صعوبة في استخدام هذه الميزة الطبيعية للتبريد.

وإذا تجاوز مجموعهما معًا 180 درجة، هناك احتمال كبير جدًا أن يموت الحصان إذا لم تتم مراعاة هذه الظروف وتحسينها في أسرع وقت، فلا يمكنه أن يتحمل تلك الظروف.

هناك بالطبع بعض الحلول والتغييرات التي يمكن إجراؤها في فصل الصيف، على سبيل المثال أن تقوم بتدريبه إما في الصباح الباكر قبل ظهور الشمس الحارة.

أو قبل غروبها بقليل، أي أن تتجنب تعرضه للحرارة العالية جدًا في الصيف، لتتجنب المشاكل والأعراض المفاجئة التي قد تظهر عنده، ولا بأس أن تستخدم المراوح الكهربائية لتساعده على توازن حرارته.

كيف تحمي خيل كوارتر الأمريكي من المخاطر المفاجئة؟

على الرغم من رعايتك الشاملة لخيولك بشكل عام، إلا أن الحوادث الكبيرة والمفاجئة قد تظهر من حيث لا تعلم، لذلك عليك أن تستعد لأي خطر قد يحدث لتحافظ عل حياته.

على سبيل المثال، أن تكون هناك بعض مطافئ الحريق قريبة من متناول اليد وجاهزة للاستعمال المفاجئ، مع إبقاء جميع المواد القابلة للاشتعال بعيدًا عن هذه الأماكن.

ومن الضروري أن تبقي صندوق إسعافات أولية قرب الحظيرة لتستطيع استعمالها في أوقات الطوارئ، وأن تشمل جميع المعدات اللازمة.

ولا تنسى أن تحتفظ بالأوراق الخاصة بالحصان في مكان بعيد عن الخطر، والأفضل أن تحتفظ بها في منزلك الخاص أو في مكتب آمن.

فاجعل سلامة حصانك وممتلكاته في المرتبة الأولى واحرص على أن يبقى بأمان، أي احرص على سلامة المكان المتواجد فيه حتى لا تفقده بشكل مفاجئ.

فالأحصنة يمكن أن تكون أكثر من مجرد خيول سباقات أو حتى حاملة للأمتعة، فهي صديقة جيدة أيضًا ويمكن أن تقضي الوقت معها في أوقات فراغك.

الخلاصة

بعد خيل كوارتر الأمريكي من أشهر خيول سباقات الربع الميل، فهي يستطيع أن يركض بسرعة كبيرة في السباقات القصيرة.

ويعد الأشهر في الولايات المتحدة، ويوجد منه العديد من الأصناف والألوان الجميلة والمميزة.

يستخدم للعديد من الأشياء الأخرى مثل البولو وفي الأراضي الزراعية والمحاصيل، كما أنه صديق جيد.