الخيول معشوقة الكثير من الناس، ممن يحبون هذا الجمال البديع، ويُسحرون بهذه السرعة والخفة والصلابة.
غير أن هذا الجمال قد يبدأ في التداعي، حينما يغزو المرض أجسادها، ويعرض حياتها لخطر بالغ!
فما أشهر أمراض الخيول التي نعرفها؟، وكيف نحافظ على صحة الخيل؟
أمراض الخيول الشائعة
الخيل من الحيوانات الثدية وحيدة الحافر، يطلق على ذكورها “حصان“، بينما يطلق على إناثها “فرس“.
وقد استأنسها الناس منذ القدم، واعتمدوا عليها في الكثير من الأغراض.
ويوجد منها أنواع عديدة، من أشهرها: الخيل العربي الأصيل، والخيل الإنجليزي الأصيل، والتروتر الفرنسي، والخيول السويسرية
حارة الدماء، وغيرها.
تصاب الخيل بالكثير من الأمراض، ومنها ما قد يتسبب في وفاتها!
ومن أشهر أمراض الخيول:
- حمى الخيل.
- التيتانوس.
- الالتهاب الرئوي الفيروسي.
- التهاب الدماغ.
- حمى الحافر.
حمى الخيل
ويعرف أيضًا بالخناق، ويعد من أخطر أمراض الخيول، وأوسعها انتشارًا في الوقت الحالي.
وهو عبارة عن التهاب تنفسي شديد؛ ينتج عن التغذية السيئة، أو التلوث، أو الإصابة بأمراض فيروسية أخرى.
أشهر أعراضه
تتمثل أهم مؤشراته، فيما يلي:
- الحمى الشديدة.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- ضيق التنفس.
- التهاب الغدد الليمفاوية.
التيتانوس
هو واحد من الأمراض البكتيرية المعدية، التي يتعرض لها الخيل بفعل التلوث، خاصة خلال الخضوع للجراحات.
أعراضه
وتتمثل أشهر علاماته، في الآتي:
- الهياج الشديد عند التعرض للنور أو الأصوات.
- الامتناع عن تناول الطعام.
- المغص.
- تورم الجفون.
- إفراز اللعاب بغزارة.
- تغير في شكل الذيل، حيث يتجه للأعلى بشكل طفيف.
- العصبية المفرطة.
الالتهاب الرئوي الفيروسي
يعتبر من أخطر الأمراض التي تهاجم الخيل؛ فقد تتسبب مضاعفاته في موتها، ويسببه فيروس يطلق عليه “الهربس الخيلي“.
أعراضه
وتتمثل أبرز علاماته في:
- الحمى.
- الكحة الشديدة.
- الإجهاض.
- تكون صديد في العين والأنف.
- صعوبات تنفسية.
- ولعل أخطر ما فيه هو عدم توافر علاج مباشر له.
التهاب الدماغ
ويطلق عليه مرض النوم، وهو يهاجم النخاع الشوكي والمخ.
كما أنه ينتقل عن طريق العدوى من الخيل المريض إلى الخيل السليم، أو بسبب الحشرات التي تتغذى على الدم، كالقمل والناموس.
أعراضه
أما عن أشهر علاماته، فهي:
- الكسل.
- الإصابة بالإمساك.
- التشويش في الرؤية، وقد يتطور إلى العمى.
- اضطرابات حركية وعصبية.
حمى الحافر
وتعرف كذلك باسم “الحمرة“، وهو مرض يهاجم حوافر الخيل، ويؤثر على حركتها بصورة بالغة.
حيث ينتج عنه تغير في موضع عظمة الحافر؛ بفعل مشاكل في الجهاز الدوري، وضعف الأنسجة.
ويظهر بوضوح في طريقة وقوف الخيل، حيث تعمل على توجيه ثقلها بالكامل إلى أقدامها الخلفية.
أسبابه
تعد أهم العوامل التي تؤدي لإصابة الخيل بمرض الحمرة، هي:
- مشاكل في التغذية، مثل: الاستهلاك المفرط للحبوب، وعشب المراعي.
- البدانة.
- الإرهاق، والتنقل لفترات طويلة، والتعرض لطرق غير ممهدة.
- استهلاك بعض العلاجات، مثل: الكورتيزون.
- عدم تثبيت حدوة الخيل بالصورة السليمة.
إرشادات عامة لتعزيز صحة الخيل
هناك بعض الإجراءات التي يستوجب القيام بها؛ حتى نحمي الخيل من التعرض لهذه الأمراض، ومنها:
- الاهتمام بنظافة الخيل، وتعقيم كافة أدواتها، وعدم تقديم أي طعام أو شراب ملوث لها.
- الفحص الدوري وذلك من خلال عرضها على الطبيب البيطري؛ للتأكد من سلامتها.
- متابعتها عن كثب؛ لإدراك أي تغير غير مألوف قد يظهر عليها.
- الحرص على تلقيحها ضد الأمراض والأوبئة بصورة مستمرة، فنتأكد من إعطائها لقاحات التيتانوس، وداء الكلب، وغيرها.
خلاصة القول
الرعاية الجيدة للخيول، قد تساعدنا بشكل كبير في وقايتها من العديد من الأمراض الصعبة والتي تهدد حياتها في بعض الأحيان.
لذا احرص على متابعة خيولك، مع توفير ما تحتاجه، ولا تتردد في طلب الطبيب إذا ظهر عليها أي عرض مرضي.