تعد السلحفاة من الحيوانات الأليفة التي يقتنيها الأشخاص لتربيتها في المنزل وهي تابعة لشعبة الفقاريات من زواحف الدم البارد ذوات الأربع أرجل.
وتشتهر المصرية بأنها ثاني أصغر أنواع السلاحف البرية على مستوى العالم.
صفات السلحفاة المصرية
- موطنها الأصلي من ليبيا إلى فلسطين إلى مصر وقد تم تسجيلها في مصر لذلك سميت بها “Egyptian Tortoise“.
- وتختلف الأنثى عن الذكر حيث أن الأنثى طول صدفتها “14.4” سم ووزنها من “300” جم تقريبا، ولكن طول صدفة الذكر “10.2“سم ووزنه بين “160” جم.
- وتتميز هنا بأن الصدفة عالية عن باقي الأنواع البرية وتختلف ألوانها بين البني والأصفر الباهت والعاجي.
- وتنشط السلاحف في بداية فصل الربيع والصيف حيث الأجواء الدافئة وتدخل في بيات شتوي مع بداية برودة الجو وانخفاض درجة الحرارة، حيث تبدأ السلحفاة بعدم الاهتمام بالأكل.
- ويحدث خمول للجسم وينخفض معدل الأيض وبالتالي تنخفض درجة حرارة الجسم ومعدل التنفس وضربات القلب ويكون موسم التزاوج في فصل الربيع وتبيض في الصيف ويفقس البيض بحلول الخريف تقريبا.
كيفية تربيتها؟
تجهيز مساحة ما أو صندوق يكون مناسب لحجم السلحفاة ووضع كافة الاحتياجات كالماء والغذاء ووضع رمل في أرضية الصندوق وذلك لمراعاة درجة الحرارة والرطوبة المناسبة لنفس البيئة الطبيعية للسلحفاة.
وكذلك الاهتمام بنظافة الصندوق المستمرة تساعد على نمو السلحفاة وأيضا تعريضها للإضاءة يساعد في الاستفادة بفيتامين “D” حفاظا على صحة السلحفاة.
تغذيتها
- تعتبر نباتيه التغذية حيث تتغذى على الخضروات كالخيار والطماطم والبروكلي والجزر، ويجب أن تتغذى على الجزر مرة في الأسبوع على الأقل لاحتوائه على فيتامين “أ” حيث يحميها من الإصابة بأمراض العين من غلقها أو تقشرها.
- وتتغذى على الفاكهة كالتفاح، الفراولة والعنب، وتعتمد على الأوراق الخضراء كالخس والجرجير والسبانخ وذلك لكي تحصل على الحديد والفيتامينات مثل فيتامين “ك ” حيث يحميها من نزيف الفم.
- ويجب أن تراعي أنها ليس لها أسنان فيتم تقطيع الطعام إلى أجزاء صغيرة ونضعه بحالته، ويكون طازج أولا بأول ولا نقدم لها منتجات الألبان وذلك لطبيعة حياة السلحفاة وعدم تحملها اللاكتوز.
- ولكن يجب أن تضيف إلى طعامها الكالسيوم للحفاظ على القشرة ويتم ذلك بإضافة بعض الطعام الذي يحتوي على عنصر الكالسيوم.
كيفية حماية السلحفاة المصرية من الانقراض؟
بالرغم من أنها واسعة الانتشار حيث تنتشر في مصر وفلسطين وليبيا إلا أنها صنفت من ضمن الأنواع المهددة بالانقراض وذلك لعدة أسباب:
- التصحر والظروف المناخية في مصر.
- اقتنائها في المنازل وذلك لسهولة تربيتها وطول عمرها أصبحت من ضمن الحيوانات الأليفة التي يحب اقتناءها الأشخاص.
- غذاء مفضل للحيوانات المفترسة كالصقور حيث تلتقطها بخالبها وتقوم بإلقائها من على ارتفاع لتنكسر الصدفة وتقوم بأكلها.
- قلة طعامها وذلك بسبب تحول الأماكن التي بها حشائش كمرعي للأغنام.
- اصطيادها أيضا للتجارة بها وبيعها.
لذلك قلت أعدادها بصورة كبيرة من “55” ألف إلى أقل من “8” ألاف.
ولحمايتها:
الخلاصة
السلحفاة المصرية من الحيوانات الأليفة التي يقتنيها الإنسان، وتشتهر بأنها ثاني أصغر السلاحف البرية في العالم وتختلف الأنثى عن الذكر في طول الصدفة والوزن وتختلف ألوانها بين الأصفر الباهت والعاجي والبني.
وتتميز بارتفاع الصدفة عن باقي أنواع السلاحف، وهي كائنات نباتيه تعتمد في غذائها على الخضروات كالجزر والخيار والفواكه كالتفاح والفراولة والأوراق الخضراء كالخس والسبانخ.
وتعتبر من الحيوانات المهددة بالانقراض وذلك لعدة أسباب أدت إلى قلة عددها بشكل كبير منها التصحر واصطيادها للتجارة بها وقلة طعامها البري لذلك أصدرت مصر قانونا يحميها.