علاقة الإنسان بالقطط ليست وليدة اللحظة ولكنها تمتد إلى العصور القديمة، ففي الحضارة الفرعونية كان المصريون القدماء يستخدمون القطط كرمز للآلهة.
تتميز القطط بروح الفكاهة والمرح بالإضافة إلى أنها حنونة جدًا، لذلك يرغب الكثيرون في تربيتها فهي رفيق جيد.
تميزت سلالة سفنكس عن غيرها من السلالات بأنها صلعاء معطفها دون شعر، مما جعل لها شعبية واسعة لدي غالبية المربين وذلك لتجنب مشكلة تساقط الشعر عند القطط.
تاريخ القط الفرعوني
- نشأ القط الفرعوني في مدينة تورونتو فهو كندي الأصل.
- قام البشر بتربية القطط منذ القدم ونشأت السلالة الصلعاء دون الشعر في المعطف نتيجة لحدوث طفرة عشوائية وراثية تؤدي إلى تساقط الشعر.
- نال اهتمام المربين الذين يروقهم تربية القطط الصلعاء، وبعد ذلك انتقل إلى أمريكا وساعد الخبراء في تطور جينات السلالة وزادت شعبيته في جميع أنحاء العالم.
أهم السمات الجسدية
- يمتلك القط الفرعوني سمات جسدية مميزة:
الشكل
- له شكل مميز للغاية، فمعطفه دون فراء أصلع.
- لمعطفه ألوان متعددة:
- الأسود.
- البني الداكن.
- الأبيض.
- الأحمر.
- المخطط.
- الأرجواني.
- عيونه ذات ألوان متعددة.
الحجم
- يتراوح وزنه بين 3-6 كيلو جرام، بينما يتراوح طوله بين 33-38 سنتيمتر.
الصفات المميزة
- ودود للغاية ويمكنه اكتساب أصدقاء جدد من الحيوانات بسرعة وسهولة.
- يحب التنزه والترفيه عن نفسه.
- يتميز بالذكاء، وأيضًا بالنشاط.
متوسط العمر
- يبلغ متوسط عمره 9-15 سنة.
القطط في الحضارات القديمة المختلفة
- عشق الإنسان القطط منذ قديم الزمن ونالت اهتمام كبير على مر العصور والحضارات:
الحضارة الفرعونية
- كان يطلق المصريين القدماء اسم “ماو” على القطط، وكانت ذات مكانة كبيرة لديهم، حيث كان يتم استخدام القطط كرمز للآلهة.
- الآلهة باستيت: هو أحد الآلهة عند الفراعنة وكان يستخدم القط رمز له، وكان جسد أمرأه ورأس قط.
- كانت باستيت رمز للوداعة والحنان، حيث كانت القطط تأكل الفئران التي تسبب في فساد محاصيل الغلال.
- عند موت القطط كان يتم تحنيطها وعمل تماثيل لها، وكان يعد قتلها جريمة يعاقب عليها القانون.
- استخدمت القطط أيضًا على جدران معبد فيلة، حيث قام المصري القديم بنقش القطط الجبلية السوداء على جدران المعبد بمحافظة أسوان، وتوافد إليه السيّاح من جميع أنحاء العالم.
الحضارة الإسكندنافية
- الآلهة “فريا”: كانت رمز للحب والجمال، وتم تشخيصها بعربة تحملها وتجرها القطط.
- اقتنت بعض قبائل الفايكنج القطط، واقتصر ذلك الأمر على الملوك والنبلاء.
- تمثل القطط مصدر للحنان والحب والألفة، وكان يتم عبادتها كآلهة في الحضارات القديمة.
الحضارة الإغريقية
- أستخدم الإغريق القطط لقدرتها على مكافحة القوارض والفئران، فكانت تستخدم في حراسة المعابد لحفظ المخطوطات من القوارض.
- بينما في روما كان يطلق عليها الحارس الروحي للمنزل.
الحضارات الشرقية
- الحضارة الصينية: جسدت القطة في إله “لي شو” رمز الخصوبة وكانت تقدم له القرابين.
- الحضارة الهندية: القطط كانت مصدر للحنان والأمان، لذلك كان يتم عبادتها في الهند كآلهة للأمومة.
الإسلام
- كرم الإسلام القطط وكانت لها مكانة خاصة، فذكرت بعض الأحاديث النبوية عنها أنها طاهرة غير نجسة.
- حيث كان النبي صل الله عليه وسلم يتوضأ من الماء الذي شرب منه القط وذلك دليل على طهارته.
- ذكر أيضًا حديث نبوي عن أمرأه دخلت النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض.
- ذكر في أحد الأحاديث أنها من الطوافين في البيوت، فأجاز الشرع تربيتها في المنزل على خلاف الكلب.
- سمي أحد الصحابة بأبي هريرة لكثرة لتعلقه بالقطط وحبه لها.
المميزات
- لا شعر لمعطفه، لذلك يفضل الأشخاص الذين لا يحبون تساقط شعر القطط تربيته لتجنب هذه المشكلة.
- قط رقيق للغاية يحب المرح والاستمتاع بالدفء.
- سرعة التأقلم مع الحيوانات الأليفة الأخرى سواء كانت كلاب أو قطط.
العيوب
- معطفه دون فراء وهذا يجعل جسده حساس تجاه درجات الحرارة، فلا يستطيع تحمل البرودة وأيضًا يتعرض لحروق الشمس في درجات الحرارة المرتفعة.
- يهدده خطر الإصابة بمرض اعتلال عضلة القلب.
- تسبب الزيوت التي يفرزها الجلد الحساسية.
الخلاصة
يقال إن القطط هي أول حيوان تم تربيته من قبل البشر وتعلق الإنسان بها على مدار أكثر من 5000 سنة.
توجد أنواع كثيرة من القطط تختلف وتتميز فيما بينها في السمات الجسدية والصفات السلوكية، ولكن القط الفرعوني نال الاهتمام عبر الزمن وتم تجسيده خلال الحضارات المختلفة.
قطط سفنكس تميزت عن غيرها في السمات الجسدية فمعطفها دون فراء، وكذلك تميزت أيضًا بشخصيتها الحنونة المحبة للمرح لذلك تعد الاختيار الأمثل لغالبية محبي القطط.
