أحد المسميات التي تُطلَق عليه لقب طائر الملوك، وذلك لأنه يعد من أجمل الطيور شكلًا، وأكبر الطيور التي لها قدرة على الطيران في العالم إنه الطاووس ويعرف بالإنجليزية باسم “Peafowl”.
يمكنه بالفعل الطيران لمسافات محدودة رغم كبر وزنه بشكل نسبي، وذلك في حالة تعرضه للهجوم من الأعداء، أو في حالة البيات ليلًا فوق أحد فروع الأشجار.
أكثر ما يميز هذا النوع من الطيور ألوانها الزاهية، وقدرتها على فرد ريشها الذي يتمدد من ذيلها، لتصنع مظهر جمالي يخلب الأنظار.
تختلف ألوانه بشكل كبير باختلاف موطنه الأصلي، وهو طائر يمكن تدجينه أو تحويله لطائر أليف ويمكن تربيته، ولكن هناك أنواع منه من الصعب التعامل معها وليست اجتماعية بالقدر الكافي.
تعيش بشكل عام في المناطق الاستوائية، والغابات الموسمية، وتعيش في درجات الحرارة المرتفعة والدافئة.
لكن هناك أنواع منها قادرة على العيش بالمرتفعات، والتأقلم مع درجات الحرارة المنخفضة.
صفاته كطائر
يمكن تقسيم الصفات التي تميزه إلى نوعين رئيسيين هما:
- صفات جسمانية.
- وصفات سلوكية.
الصفات الجسدية
ويمكن تقسيم الوصف الجسماني لتحديد الملامح المميزة لأجزائه المختلفة مثل:
- الحجم.
- شكل القدم.
- الجناحين والذيل.
- منطقة الرأس.
يختلف حجم الذكر عن الأنثى، فالذكر قد يتراوح وزنه ما بين 4-6 كجم، بينما الأنثى ما بين 2.5-4 كجم، وكلاهما يختلفان في الطول، حيث تصل الأنثى من 0.9-1 متر، بينما الذكر من 1.8-2.3 متر.
ويعتبر من الطيور ذات الأربع أصابع في كل قدم، وله 3 أصابع أمامية، وواحدة خلفية.
ويعد أشهر ما يعطي له مكانته وخيلائه هو ذلك الريش الذي ينشره على هيئة نصف دائرة من منطقة الذيل، وهذا يتوفر للذكر فقط في جميع الأنواع عدا الكونغولي.
بالإضافة إلى اختلاف اللون من الأزرق، إلى الأخضر المعدني، إلى البنفسجي الذي يكسوه جسده وأجنحته، التي قد تمتد لما يصل إلى 1.4 م.
تمتلك الذكور والإناث شعيرات فوق رأسها وهي العُرْف ولها شكل مميز مثل الشعر المنفوش، ويختلف لونها من أزرق لأبيض اللون حسب فصيلة الطائر.
الصفات السلوكية
يتمتع بعدد من الصفات في سلوكه، تتمثل في نقاط عدة مثل:
- الأصوات التي يصدرها.
- الاجتماعية أو العزلة.
- الغرور والعدوانية.
تختلف هذه الصفات بحسب الحالة العامة، وتتنوع الأصوات التي يصدرها الطاووس ويعد بعضها مزعج بشكل مبالغ خاصة من الذكور، التي تصدر أصوات منها ما هو عبارة عن نداء للإناث أثناء موسم التزاوج.
ومن هذه الأصوات أيضًا ما يعتبر نداء للمجموعة بحثًا عن الطعام، حيث يعيش في الغالب حياته في مجموعات تتراوح أعدادها من 4-5 أزواج، ومنها ما يصدره دفاعًا عن النفس أو التحذير من خطر قادم.
يعتبر من الطيور الاجتماعية، خاصة النوع الهندي الأزرق، والذي ينتشر في الأسر في غالبية حدائق الحيوان الموجودة حول العالم، وهناك أنواع مثل الأخضر الجاوي يميل للعزلة، ويعد ترويضه أمر عسير.
أما بالنسبة للعدوانية فهو طائر غير عدواني بالمرة، إلا في موسم التزاوج أو عند الشعور بالخطر أو التهديد.
ويُوصَف بالغرور لأنه دائمًا ما يستعرض ريشه، حتى شاع بين الناس أن الشخص المغرور يتشبه بالطاووس، فيُقال له أنه طاووسي النزعة لغروره وخيلائه وافتخاره بنفسه.
الفرق بين الذكر والأنثى
يوجد عدد من الفروق بين الذكور والإناث، وأول هذه الاختلافات تظهر في الاسم، فالذكر يُعرَف بالإنجليزية باسم “Peacock”.
بينما الأنثى أو الطاووسة كما يشيع تسميتها عندنا، تعرف بالإنجليزية باسم “Peahens” ويلقب الصغار أيضا فيما يعرف بـ “Peachicks”.
والمُسمَى العام الذي يطلق عليهم جميعًا هو “Peafowl” ويتم تسمية المجموعة منهم أو القطيع باسم الفخر “Pride” وهو من ضمن الأسماء الشائعة للقطعان الخاصة به.
بينما حسب الفروق الجسدية فتختلف الذكور بشكل جذري، حيث تتميز بريشها الطويل المزخرف وألوانها المميزة مثل الأزرق، المختلط باللون الأخضر المعدني.
بينما الإناث لها لون بني باهت، وتفتقر للريش الطويل عند الذيل، وهذا يعطيها إمكانية للهرب من الأعداء بشكل سريع لأنها في العادة أخف وزنًا من الذكر.
وضع البيض
يصل كل من الأنثى والذكر لمرحلة النضوج أو البلوغ في حدود 3 سنوات، ويبدأ موسم التزاوج في فصل الربيع في شهر مارس.
وبعد الزواج تبدأ الأنثى في وضع من 3-8 بيضات خلال الموسم، وترقد عليهم لمدة تصل إلى 4 أسابيع أو شهر كامل، ويميل لون البيضة إلى الأصفر أو الأخضر قليلًا.
اسم صغير الطاووس وفترة الحضانة
يطلق على الصغير اسم فرخ ويشتهر بالإنجليزية بكلمة “Peachick” ويستطيع أن يمشي بعد الفقس مباشرة، ولكنه بحاجة لمساعدة الأم في الأسابيع الأولى للصعود أعلى الشجر.
ويمكن أن يصل للنمو الكامل عند مرور 10 أشهر، كما أنه كلا النوعين لا يمكن التمييز بينهم في البداية، حيث يولدوا بنفس الريش.
ومع الوقت يتمايز الذكر بتغير لونه عن الأنثى، مع نمو ريشاته عند البلوغ، لتصل لأفضل مرحلة من التألق والروعة عند بلوغه من 5-6 سنوات.
الغذاء
يمكنه أن يأكل كلا من النباتات والحيوانات أو الحشرات، ولذلك يمكن تصنيفه من الحيوانات الكالشة “حيوانات تأكل العشب والحيوانات الأخرى”.
يأكل من النباتات أنواعًا مختلفة مثل الفواكه والزهور، وحتى البذور، فيمكنه أن يأكل بعض أنواع النباتات مثل الفلفل من أجل الوصول للبذور الموجودة بداخلها.
كما أنه يأكل أنواعًا متنوعة من الحشرات، وقد يأكل الضفادع وبعض أنواع الزواحف صغيرة الحجم مثل السحالي، وأيضًا قد يأكل الحلزون.
بالنسبة للأنواع الموجودة في الأسر أو التي يتم تربيتها من خلال البشر، يمكن توفير العلف لها والمواد الغذائية المجففة من الحبوب والفاكهة.
التكاثر
في بدايات فصل الربيع يبدأ موسم التزاوج، حينها تبدأ الذكور والإناث بالتواجد في منطقة واحدة، ويعرف هذا التجمع باسم “Lek” والغرض منه هو عرض الذكور نفسها للإناث لتختار منهم.
يعرف أيضًا الذكر بأنه يميل للتزاوج مع أكثر من أنثى، قد تصل من 3-5 إناث في حياته، ولا ينطبق هذا المفهوم على النوع الكونغولي الذي يكتفي بأنثى واحدة خلال حياته.
بعد الوصول لمرحلة النضج، تبدأ الذكور في عرض نفسها بفرد الريش المتواجد بأذيالها في شكل نصف دائرة مثل المروحة، وتبدأ الإناث في اختيار الأطول والأكثر جمالًا.
وقد يصل طول الذيل في حالة الاستعراض من 1.8-2.3 متر، وقبل هذا يقوم الذكر بإصدار عدة أصوات مختلفة كطقس تمهيدي للمغازلة ثم عرض نفسه.
موطنه الأصلي
ترتكز أماكن تواجده في قارتين من قارات العالم من ناحية كونهم الموطن الأصلي، وهما قارتي آسيا وإفريقيا، ولكنه ينتشر حاليًا في كثير من بلاد العالم وفي حدائق الحيوان.
بالنسبة للأنواع التي نشأت في آسيا، فهناك الأزرق أو الهندي، وأصوله شرق القارة، وشبه القارة الهندية، وهو أكثر الأنواع انتشارًا وله قدرة كبيرة على التأقلم مع البشر.
أما النوع الأخضر، فهو يتواجد بإندونيسيا وبعض دول آسيا، وهو الأصعب من حيث الترويض أو التأقلم مع الانسان.
يبقى النوع الأخير وتم اكتشافه في القرن الفائت وضمه لأنواع الطاووس وهو الكونغولي الإفريقي، وليس له نفس الذيل أو الجاذبية التي يملكها نظيره الآسيوي بنوعيه الأخضر والأزرق.
ويرتكز بشكل أساسي في المناطق الدافئة من العالم، مثل الغابات الموسمية وحشائش السافانا، وقد يتواجد أيضًا في بعض الصحاري.
أنواعه الشائعة
يوجد في العالم ثلاث أنواع رئيسية منه وهي:
- الأزرق الهندي.
- الأخضر الجاوي.
- الإفريقي الكونغولي.
ويوجد أنواع أخرى كثيرة ناتجة من تحولات جينية أو طفرة معينة، ومن أشهر أمثلتها:
- أبيض الريش.
- أسود الكتف.
الهندي
يتميز بقدرته الكبيرة على التأقلم، ولذلك يعيش في الأماكن المرتفعة عن سطح البحر، ويكثر في الأماكن الوفيرة بالماء، ويُفضِل الغابات الجافة عن الغابات المطيرة أو الاستوائية.
يتواجد بشكل رسمي في عدد من دول آسيا مثل الهند وسريلانكا، ويظهر أيضًا في بلاد مثل الملايا وباكستان ونيبال.
يأكل كل ما تقع عليه عينه من النباتات والحيوانات حتى أنه قد يأكل الثعابين صغيرة الحجم.
يتميز الذكر عن الأنثى ويختلفان كلاهما في المظهر فيما يعرف بالإنجليزية باسم “Dimorphism” أي ثنائي الشكل.
فالذكر يغطيه اللون الأزرق، وعندما يقوم بفرد ريشه على هيئة دائرية، تظهر بلون جذاب وتظهر فيه بقع زاهية مثل العيون، حتى قيل عنها في الأساطير القديمة أنها عيون الآلهة.
قد يصل طول الذكر البالغ من 100-115 سم، ووزنه يتراوح من 4-6 كجم، بينما الأنثى أصغر وأقصر، حيث يبلغ وزنها من 3-4 كجم، بينما الطول لا يتجاوز المتر الواحد.
كما أنها تختلف عن الذكر باللون، فيغطيها اللون البني، وتتلون رقبتها باللون الأخضر، كما أن الإناث لا تمتلك الذيل أو الريش الطويل الذي عند الذكور.
موسم التزاوج الخاص بها يبدأ من إبريل ويمتد فترة الصيف حتى نهاية شهر سبتمبر، وتستغرق الصغار حتى الوصول لمرحلة الاستقلال والاعتماد على ذاتها من 7-10 أسابيع.
تعيش هذه الطيور في المتوسط من 15-25 سنة، وذلك بحسب الظروف المناخية وطبيعة البيئة، والأمراض المحيطة بها، وقدرتها هي نفسها على التأقلم.
لا يمكن الاستغناء عن الماء بشكل مستمر، لذلك فهي تتواجد دومًا بالقرب من مصادر الماء، وإذا تعرضت للبلل فإنها ما تلبث أن تنتظر حتى تجف بشكل كلى، حتى لا يتأثر ريشها بالسلب.
الأخضر أو الجاوي
الأماكن المفضلة له هي الغابات الاستوائية، وأحيانًا يتواجد بمناطق الرعي وتوفر الأعشاب مثل السافانا، ويعد موطنه الأصلي عدد من الدول، منها الصين وتايلاند وماليزيا وإندونيسيا.
يعرف بالأخضر لأن العُرْف الخاص به وأيضًا لونه كلاهما يميل للأخضر، وهذا ما يميزه عن الهندي، كما أنه هو والأنثى لهما نفس اللون الأخضر وهذا يعرف بالإنجليزية باسم “Monomorphic”.
والفرق الوحيد بين الذكر الأخضر والأنثى، هو الريش المتواجد بمنطقة الذيل ويعطي الذكور مظهرًا جذابًا ولا يتوفر بالأنثى، ويستعرض الذكر ريشه في أوقات عدة خاصة عند موسم التزاوج.
يميل هذا النوع إلى العزلة، والأماكن البعيدة عن تواجد البشر، لذا يعد من الصعب تدجينه أو تربيته، كما أنه عدواني بشكل كبير، وإذا تعارك مع أحد الطواويس الأخرى قد تنتهي المعركة بالموت.
أعداده قليلة حول العالم، ومعرض لخطر الانقراض، ولذلك فهو مدرج بالقائمة الحمراء الخاصة بالاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، للحفاظ على هذا النوع.
وقد وصلت الأعداد الخاصة به إلى 15000-30000 فرد فقط، ويعد عدد الطيور البالغة بينها من 10000-15000 فرد، وهذا نتيجة الصيد المستمر وتدمير أوطانهم الأساسية.
وهذا يرجع إلى بيع الصغار أو حتى البيض بشكل مستمر وغير شرعي للاستفادة من لحومها، واستخدام الريش الخاص بها بغرض الزينة.
يتراوح طوله من 1-3 متر، ووزنه بين 3.5-5 كجم، كما أن متوسط دورة حياته من 15-20 سنة، وقد تصل سرعته أثناء الجري إلى 16 كيلومتر لكل ساعة.
موسم التزاوج الخاص بها يبدأ من شهر إبريل إلى يونيو، وتنتج في المتوسط من 3-6 بيضات، كما أنها تقضي معظم وقتها في مجموعات صباحًا، وتلجأ للأماكن المرتفعة ليلًا للمبيت والجثوم.
الكونغولي
هو النوع الثالث من الطواويس، تم اكتشافه في القرن الماضي، وهو متواجد بدولة الكونغو الديمقراطية، ويعتبر النوع الوحيد الذي موطنه الأصلي قارة إفريقيا.
موجود ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة “IUCN” لذا يعد من الأنواع المهددة بخطر الانقراض، وهو الطائر الوطني لجمهورية الكونغو، ويكثر بحديقة سالونجا.
يتميز الذكر بريشه الأزرق والأخضر المعدني مع القليل من البنفسجي، وله عرف لونه أبيض، وقدماه رمادية اللون، ويصل طوله من 64-70 سم، وذيلها يميل للأسود.
تختلف الإناث عن الذكور في أن طولها ما بين 60-63 سم، ومنطقة الرقبة تميل للبني، وعند منطقة المعدة لون أسود، ويغطي ظهرها اللون الأخضر المعدني، كما يميزها العرف ذا اللون البني عن الذكر.
الأنواع المهجنة
تنتج بعض الطفرات نتيجة لتزاوج أنواع مختلفة من الطواويس أو أن تحدث طفرة جينية باختلاف البيئة الأصلية للطائر، أو حدوث حالة شبه مرضية كما في حالة أبيض اللون.
أسود الكتف
هذا النوع نتج من انحراف في الجينات الخاصة ببعض الطواويس الهندية، ويتميز بريش أجنحته الأسود المختلط مع الأزرق، كما أن الإناث لونها أفتح من الإناث الهندية بنية اللون.
أبيض اللون
هو ناتج عن تحور في الجين المسئول عن إضفاء الألوان الطبيعية في ظاهرة تعرف باسم “Leucism” ولذلك يظهر باللون الأبيض، وهو أصوله من النوع الأزرق الهندي.
يعطيه هذا اللون شكلًا مميزًا خلابًا، مما جعله من الأنواع مرتفعة التكلفة، كما أنه يحتفظ بهذه الصبغة بنسبة معينة، فلون العينين طبيعية بشكل كلي.
هل هو حيوان أليف؟
بشكل مبدئي يوجد صنفين منه حول العالم، الصنف البري منه وهو غير المروض أو غير أليف، وهذا يختلف بحسب نوعه، فالهندي الأزرق والكونغولي يمكن ترويضهم وتربيتهم في الأسر.
بينما الأخضر المتواجد في جنوب آسيا، فيصعب ترويضه وهو من الأصناف التي تميل للعزلة.
وهناك أنواع مهجنة وموجودة عند المربين أصابتها طفرات معينة أدت إلى تغيرات ظاهرية فيها مثل الأبيض وأسود الكتف.
وهناك بعض القواعد يجب الالتزام بها للحفاظ عليه بحالة جيدة وحمايته من أي ضرر وهي تشمل 5 نقاط منها:
- تحتاج لمساحات كبيرة.
- تعيش في مناخ دافئ.
- تحتاج لرعاية صحية مستمرة.
- يمكنها أن تكون ضحية للحيوانات المفترسة.
- تأكل كلا من الأعشاب والحيوانات “Omnivore”.
تعيش في مساحات كبيرة
يتم تربيته بشكل أساسي كنوع من أنواع الزينة، فليست أنواعه مخصصة للأكل أو حتى للحماية كحاجة ضرورية، وهي تحتاج لمساحة كبيرة لتستطيع فيها التجول تقدر بحوالي 70 قدم أي ما يتجاوز 20 متر.
وذلك لضمان راحتها والحفاظ عليها بحالة جيدة، وفي أثناء وجود مكان مغلق تتواجد فيها يفضل أن يتجاوز طوله 2.5 متر إلى 3 أمتار أو أكثر.
كما أنه من الطيور المزعجة والتي تحدث صوت صاخب، فيجب مراعاة ذلك في حالة تربيتها بمنطقة مأهولة بالسكان، وإن كانت بأرض متسعة.
تحتاج لمناخ دافئ
موطنها الأساسي يقع في المناطق شبه الاستوائية والدافئة من العالم، فمن الطبيعي اختيار الأماكن الدافئة لها.
لتستطيع التأقلم في بيئتها الجديدة، ولا يشترط وجود نسبة عالية من الرطوبة كما بموطنها الأصلي.
الرعاية الصحية المستمرة
تتعرض باستمرار للإصابة بالديدان وبعض الأمراض الطفيلية، وقد تصاب بعدوى فيروسية مثل باقي الطيور، لذا يجب الحرص على توفير التحصينات اللازمة لها، وملاحظتها بشكل دوري.
قد تتعرض للهجوم من حيوانات أخرى
هناك عدد من الحيوانات تعتبره كفريسة لها، ومنها بعض أنواع الكلاب والثعالب وأيضًا النمور، ويجب حمايته من هذه الحيوانات إذا كان في بيئة قد تعرضه لهجوم من أي نوع.
طيور قارته أو كالشة
أي أنها تتغذى بشكل أساسي على كل من النباتات والحيوانات وتعرف بالإنجليزية باسم “Omnivore“.
هل يؤكل لحمه؟
يمكن أن يؤكل لحمه وليس في هذا ضرر، وكان ذلك من ضمن الأسباب التي عرضت بعض الأنواع مثل الأخضر الجاوي لخطر الانقراض.
لذا فهو من ضمن المباح، لأن القاعدة العامة تنص على أن “الأصل في الأشياء الإباحة” ولكن هذا غير محبذ للحفاظ على النوع من الانقراض.
الأمراض الشائعة
قد يتعرض لعدد من الأمراض المختلفة منها ما هو ناتج عن الطفيليات والديدان مثل:
- الكوكسيديا.
- الإصابة بالديدان المعوية.
وقد يصاب أيضا بعدوى في الجهاز التنفسي، من أعراضها ظهور انتفاخ عند الأنف وخروج المخاط باستمرار، كما قد تصيبه بعض العدوى البكتيرية مثل الكلاميديا والميكوبلازما.
الخلاصة
يعد من أجمل الطيور في العالم، ويستخدم للزينة، وأيضًا يمكن أكله، ولكن لا يفضل ذلك على الإطلاق، لأنه من الأنواع المعرضة للانقراض.
يعيش في المتوسط من 15-20 سنة، ويمكن تربية بعض الأنواع مثل الهندي والكونغولي، بينما الأخضر يميل للعزلة وعدواني أكثر.
يوجد منه 3 فصائل فقط أساسية حول العالم، الأزرق الهندي، والأخضر الجاوي، والأصغر بينهم وهو الكونغولي، وقد تحدث طفرات تنتج اختلافات ظاهرية مثل أسود الكتف والأبيض الهندي.
موطنها الأصلي هي الغابات الموسمية وأيضًا الغابات الجافة والأعشاب الطبيعية، وتختلف البيئة بحسب النوع، تتميز الذكور فقط بطول ريشها الذي يشبه المروحة عند القيام بفرده.
تأكل الحشرات والنباتات لذلك تعرف بأنها طيور كالشة، وقد تتعرض لعدد من الأمراض، منها العدوى الطفيلية أو البكتيرية، أو الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي.
مصادر الصور: Pexels.com, Pexels.com, Pexels.com, Pixabay.com, Pixabay.com