يعد كائن الحمام رمز للخير، والتفاؤل، فإذا كنت تحب تربية الطيور في المنزل، وتفكر في اختيار نوع معين، فسيكون اليمام الماسي النوع الأمثل لك.
حيث أنه مناسب للشخص المبتدئ، فمن الممكن أن تقدمه كهدية لطفلك الصغير، لتعليمه كيفية العناية بحيوان أليف رقيق، ذلك بالإضافة إلى تدريبه على تحمل المسؤولية.
فما هي صفات هذا النوع من اليمام، وكيف يمكن الاهتمام به في المنزل؟
موطنه
ترجع أصول هذا الطائر المثير إلى قارة أستراليا، فهناك علاقة غامضة تربط وجود الماسي بغابات السافانا، حيث السهول المنتشرة، والمساحات الخضراء القريبة من الأنهار الطبيعية.
ولكن في الوقت الحاضر ينتشر النوع الماسي من اليمام في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب هجرته إلى العديد من البلدان بحثًا عن الجو المشمس الدافئ.
فقد يُطلق عليه الطائر الملكي، وذلك بسبب مظهره الفخم الرقيق.
مواصفاته الجسدية
يعد هذا الحيوان رمز واضح لليمام الصغير، ذلك لأنه أصغر الأنواع على الإطلاق، فهو أقل حجمًا من سلالة الكناري، حيث أن متوسط وزنه لا يتعدى 45 جرامًا.
ويتراوح طوله بين 19 إلى 21 سم، ذلك بجانب تمتعه بالعديد من السمات الفريدة مثل:
- الذيل الطويل: والذي يضم ريش كثيف داكن اللون كإشارة على جماله.
- اللون المتدرج: حيث أن الريش الرمادي الفاتح يغطي مناطق الرأس والعنق، وذلك بالإضافة إلى الصدر.
- النقط البيضاء: فيتميز هذا الحيوان الرقيق ببقع بيضاء صغيرة، والتي تتناثر بكثرة على أجنحته الرفيعة.
- حلقة حول العين: وهي الطريقة الفعالة للتميز بين ذكر وأنثى تلك السلالة العريقة.
- المنقار الحاد: فيسيطر عليه اللون الزيتوني الداكن.
- الأرجل الوردية: مما يزيد من جمال مظهره العام.
شخصيته
يعيش هذا الطائر الصغير في أسراب، أو مجموعات متوسطة العدد، ذلك لأنه حيوان اجتماعي يحب المشاركة مع أفراد سلالته وغيرها من الطيور.
ذلك بالإضافة إلى تميزه بالعديد من الخصائص، والصفات اللطيفة مثل:
- التسامح.
- الشجاعة.
- القوة.
- القدرة على التحمل.
- الهدوء.
- الحنان.
- النشاط.
- الفضول.
- اليقظة.
عمره
يعيش هذا النوع من اليمام حياة هادئة بسيطة، فمتوسط عمره 9 سنوات، ومن المشوق أنه يفضل قضاء عمره في الانتقال والترحال بين البلاد المختلفة.
فبعد بلوغه 5 أشهر يصبح قادر على الزواج والتكاثر، لذلك يعيش بين مجموعات الطيور اللطيفة بحثًا عن أنثى له.
ألوانه
تنجذب العين إلى كل ما هو جميل بطريقة غير إرادية، لذلك لن تستطيع التوقف عن الإعجاب بجمال الأصباغ المثيرة لريش الحمام الماسي، فهناك نوعان مثل:
أحادي اللون
فهذا الجنس ناتج من تهجين آباء لهما صبغة معينة تغطي الريش بالكامل مثل:
- الأزرق الفاتح.
- البرتقالي.
- الأبيض.
- الأحمر.
المختلط
يتصف هذا النوع باللون الأبيض في منطقة الذيل، ولكن الريش الكلي للجسم يمتاز بلون مبهج مثل:
- الأزرق.
- الأصفر.
- الرمادي الداكن.
- البني.
رعايته في المنزل
للحفاظ على الطائر الملكي ذو البقع الماسية يجب عليك الاهتمام ببعض الأمور مثل:
مكان القفص
يتميز طائر هذه العائلة بالقوة والصحة، فهو حيوان نشيط مفعم بالحيوية، حيث أنه سافر من موطنه أستراليا ذو الطقس البارد، وانتشر في العديد من الدول.
فقد أثبت شجاعته خلال تلك الرحلات الطويلة، وذلك لأنه قد صمد، وتحمل درجات الحرارة المنخفضة المميتة، وبالرغم من هذا إلا أنه لا يُفضل تعرضه للرطوبة، والجو البارد.
لذلك اعمل على تجنب تعرضه للظروف المناخية القاسية، ذلك بالإضافة إلى وضع قفصه في مكان جيد التهوية.
نظافته
من الضروري الاهتمام بنظافة حيوانك الأليف، فالطيور غير قادرة على تطهير نفسها دون مساعدة صاحبها، لذلك ينبغي عليك الالتزام بمواعيد غسل قفصه.
بالإضافة إلى تطهير أطباق الطعام، والمياه الخاصة بطائرك الحساس، فتراكم الأوساخ في أماكن تغذيته من أشد الأمور خطورة على صحته وسلامته.
فالأفضل لك نقل الطائر من قفصه إلى قفص مختلف، حتى تستطيع غسل الجدران والأرضية باستخدام الماء والصابون، ثم تجفيف القفص قبل إعادته إليه.
ومن الهام أيضًا تغير الماء الخاص بوعاء الاستحمام، فهذه الحيوانات النشيطة قد تقوم بالاستحمام عدة مرات في اليوم الواحد للحفاظ على جمال ريشها اللامع.
زيارة طبيبه
يحب طائر هذه السلالة العيش في جماعات، ومشاركة الطيور الأخرى الطعام والشرب، لذلك يفضل العيش مع الأنواع المختلفة من الطيور في قفص واحد واسع.
مما قد يعرضه للإصابة بالأمراض المعدية الخطيرة، لهذا السبب عليك الاهتمام بزيارة الطبيب البيطري باستمرار، ذلك بجانب الحرص على الاهتمام بمواعيد تطعيماته.
ففي حالة ظهور بعض الأعراض المريبة لطائرك كفقدان الوزن، والخمول يجب عزله على الفور عن بقية الطيور، حتى لا تنتشر الأوبئة بينهم.
توفير الألعاب
يحب الطائر الملكي اللعب واللهو، فيمكنك المرح معه في أوقات فراغك المناسبة، ولكن عند انشغالك، أو وجودك خارج المنزل قد يشعر هذا المسكين بالملل.
فهو يستيقظ بنشاط صباحًا ليغرد، ويحلق داخل قفصه العريض، ليفرغ طاقته الهائلة، ولهذا السبب ينبغي عليك توفير له بعض وسائل الترفيه، والتسلية الممتعة.
حيث أن بعض الألعاب كالكرات الصغيرة المطاطية، وألعاب المضغ المسلية تعتبر الحل المثالي لإسعاده، وبعث السرور في قلبه الحنون.
ومن الشائع أيضًا وضع الأجراس الصغيرة بداخل أقفاص الطيور للاستمتاع بأصواتها، ولكن يجب الابتعاد عن الأجراس المعدنية الصلبة، حتى لا يتأذى طائرك عند الاصطدام بها.
تدريبه
تنتشر فكرة ترويض الحمام بين محبي تربية الطيور، وذلك بسبب تمتعه بالصفات الطيبة كالهدوء، فهو لا يتصف بالشراسة ككلاب الهاسكي المعروفة.
فلن يقوم طائرك بتدمير منزلك عند شعوره بالغضب، أو الملل، ولكن تدريب الطيور يساعدك على التخلص من مشاكل متعددة.
فيمكنك تعليم طائرك كيفية الابتعاد عن أماكن فضلاته، ذلك بجانب تعليمه عدم الاقتراب من الأطعمة الفاسدة.
تغذيته السليمة
تنفرد أستراليا بإنتاج بذور الحشائش البرية، لذلك يعتمد عليها هذا اليمام بشدة في تغذيته، ذلك بجانب الأنواع المختلفة من البذور الأخرى مثل:
- البريلا.
- اللفت.
- الجرجير.
- الشوفان المجروش.
- الأرز.
- العدس.
- الدخن.
- الذرة.
- القمح.
- الفجل.
ومن الغريب أن هذا الكائن الرقيق يتغذى في الطبيعة على بعض الحشرات الدقيقة كالنمل والديدان.
ولكن في حالة رعايتك لهذا الصغير في منزلك الخاص يجب أن تحرص على توفير له الطعام النظيف، والمحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية اللازمة لنموه بشكل سليم.
ولهذا السبب اعمل على تقديم له الغذاء الغني بالفيتامينات والكالسيوم، لحمايته من الأمراض والأوبئة، والحفاظ على رشاقته الجذابة.
فمن الجيد تقديم له بعض الأصناف كالخضروات والفاكهة، ذلك بالإضافة إلى البيض المسلوق اللذيذ، وعظم الحبار.
أمراضه
يحتاج هذا الصغير إلى الرعاية والعناية به بحذر شديد، ذلك للحفاظ عليه، وحمايته من الأمراض الخطيرة مثل:
الكنكر
وهو ناتج من إصابة الجهاز الهضمي للطائر بطفيل خطير، فيسبب له إفراز مواد غير مذابة، تؤدي إلى عدم وصول الدم لبعض أعضاء الجسم.
ولذلك قد يشعر طائرك بالضعف، وعدم القدرة على التوازن، والحركة بطريقة طبيعية، ذلك بجانب انتفاخ جسمه الصغير.
فمن الضروري الاهتمام بطائرك المريض، وتقديم له العلاج على الفور، حيث أن عدم علاج هذا المرض المستعصي قد يسبب وفاته خلال فترة قصيرة.
القمل
فقد يؤدي عدم الاهتمام بنظافة طائرك، وقفصه إلى الإصابة بهذا الوباء، حيث أنه قد يعاني من بعض الأعراض كالهيجان، وحك الريش بطريقة عنيفة.
ولهذا السبب اعمل على تنظيف هذا المخلوق الصغير باستمرار، وغسل قفصه بانتظام.
ذبابة الحمام
يحدث هذا المرض نتيجة تعرض الطائر المسكين للدغ من ذبابة بنية اللون، والتي تتصف بصغر الحجم، وبالرغم من هذا إلا أنها تتغذي على دم الطائر المسكين.
مما قد يؤدي إلى تدهور صحة الحيوان المصاب، لذلك يجب زيارة الطبيب البيطري على الفور عند حدوث مشاكل لريش اليمام الماسي.
الديدان
إذا لاحظت بعض الأعراض الغريبة لطائرك المدلل كتطور شهيته والإسهال المزمن، فقد يكون هذا الطائر مصاب بوباء الديدان، والناتج عن وجود ديدان متنوعة في جهازه الهضمي.
والتي تتغذي على دمه، والعناصر الغذائية الموجودة في معدته، لذلك يجب تقديم له العقار المختص بالقضاء على هذه الديدان الشرسة.
الإصابة بالطفيليات
من الجيد جمع العائلات، والأنواع المختلفة من الطيور في قفص واحد، ولكن هذا الأمر قد يسبب نقل الأمراض الخطيرة بينهم، كعدوي الطفيليات، والذي يسبب العديد من الأعراض مثل:
- قلة الشهية.
- فقدان الوزن.
- الإسهال الرغوي المائي.
فعند ظهور هذه الأعراض على إحدى طيورك يجب إبعاده عن الحيوانات الأخرى على الفور، حيث أن هذا الوباء قد ينتقل عن طريق مخالطة الحيوان المصاب.
ومن الجدير بالذكر أن تعرض اليمام لدرجات الحرارة المنخفضة باستمرار، هو أحد أسباب الاصابة بالطفيليات.
العثة
يمكنك الوقاية من خطورة العثة عن طريق غسل القفص، والاهتمام برش المبيدات الحشرية، فقد يتضرر جلد اليمامة ويصاب بالتورم، والانتفاخات بسبب الإصابة بها.
الكلاميديا
وهو مرض بكتيري يحدث نتيجة تلوث مياه الشرب، والطعام الخاص بطائرك الأليف، وينتج عنه وجود الإفرازات حول العين والأنف.
لهذا السبب عليك أن تهتم بوقاية طائرك عن طريق تطهير مكان نومه بحرص شديد.
الالتهاب التنفسي
يتسبب تراكم القاذورات، ومخلفات الطيور في القفص إلى انتشار الروائح الكريهة في المكان، مما قد يؤثر سلبًا على صحتك، وصحة حيواناتك الأليفة.
فالرواسب والمواد الناتجة تجلب البكتريا، والفيروسات، ذلك بالإضافة إلى الفطريات الضارة، والتي تضر جهازه التنفسي بصورة حرجة، وخطيرة.
لذلك يقوم الطبيب البيطري بتوفير له العلاج المناسب، كالمضادات الحيوية، ولوقاية طائرك المحبوب من هذا الالتهاب ينبغي عليك أن تهتم بتدفئة مكان القفص.
بجانب التأكد من سلامة التهوية، ومن الممكن تركيب فتحات صغيرة في الجزء العلوي للقفص، للتأكد من تبديل الهواء باستمرار، وبصورة صحية.
الميكوبلازما
يعد الشحوب وفقدان الشهية دون سبب، ذلك بجانب الزكام المستمر من أشهر أعراض الميكوبلازما، فهو كائن صغير يشبه البكتريا.
يعتمد نموه البطيء على الغذاء المهضوم الموجود في معدة الطائر المصاب به، مما قد يضعف حيوانك الأليف بطريقة مفاجئة سريعة.
فمن المؤسف أن الأمر قد ينتهي بوفاة الحيوان المتضرر، حيث أن هذه الكارثة ليس لها علاج فعال حتى الآن.
التميز بين الذكر والأنثى
يعد اليمام الملكي من الطيور الأليفة المثالية للشخص المستجد في تربية، ورعاية الحيوانات، حيث أنه من السهل التفرقة بين الذكر والأنثى.
فيتصف الذكر والأنثى بخصائص جسدية متماثلة تمامًا، وبالرغم من هذا إلا أن هناك اختلاف طفيف قد يظهر على الحمام عند بلوغه سن الستة أشهر مثل:
حجم الرأس
تمتلك الذكور رأسًا كبيرًا مقارنة بالإناث، ذلك بجانب تمتع الذكور باتساع منطقة الصدر بشكل واضح، بالإضافة إلى العنق الطويل.
اللون المسيطر
يختلف لون ريش الجسم، فالأنثى تظهر بريش رمادي يميل إلى اللون البني الفاتح مع انتشار البقع البيضاء الماسية، بينما ريش الذكر يسيطر عليه اللون الرمادي المائل إلى الأزرق الباهت.
منطقة العين
فمن الجدير بالذكر أن الذكور تتميز بشكل دائري عريض بارز حول منطقة العين، حيث أن تلك الدائرة تظهر باللون البرتقالي الداكن المائل إلى اللون الأحمر الفاتح.
ولكن الأنثى تتصف بحلقة دائرية سميكة تتلون بالبرتقالي الباهت.
الصوت
يتفوق الذكر عن الأنثى في الغناء بنبرة صوت عالية، فمن عاداته المشهورة أثناء تكاثره التغريد بألحان مرتفعة، وصوت واضح، كببغاء البيكاسو، وذلك للتعبير عن إعجابه بالجنس الأخر.
فيقوم بتحرك ذيله بطريقة ملفتة مع الاستمرار في الغناء، حتى يلفت نظر الأنثى.
طفراته
بسبب كثرة تنقلاته ورحلاته بين الدول المختلفة ظهرت طفرات، وألوان متباينة من الحمام الماسي، ولكن يظل اللون الرمادي هو الأكثر شيوعًا وانتشارًا.
فاتجه محبي تربية الطيور الفريدة إلى تأسيس طفرات جديدة من السلالة الماسية، فلاحظوا حب طائر تلك العائلة لمرافقة أنواع معينة من عصافير الزينة مثل:
- الكناري.
- الفراولة.
- الحسون.
- الزيبرا.
فمن الجدير بالذكر أن كل الطفرات تمتاز بتغير ملحوظ في ترتيب الريش، بالإضافة إلى ظهور ألوان جديدة مبهجة ملفتة.
فأصبح لون اليمامة هو العامل الرئيسي لتحديد قيمتها، فبعض الألوان أصبحت شائعة، ومن السهل الحصول عليها كالأبيض، والرمادي.
ولكن قد ظهرت بعض الألوان الفريدة نتيجة التهجين المبدع كاللون النحاسي النادر.
تكاثره
من الجيد أن هذا النوع لا يعتمد على موسم معين للتزاوج، فتكاثره يتوقف فقط على سلامة صحته، وتوافر الغذاء المفضل له كالبيض المسلوق، فهو حيوان ملكي فخم.
يحتاج ذكر وأنثى هذه العائلة إلى قفص كبير للتكاثر، فمن الضروري أيضًا تزين القفص بأوراق الشجيرات الصغيرة، والعشب المجفف، وذلك لتذكرته بأجواء الطبيعة الخلابة.
ومن الهام تهيئة عش صغير لاستقبال البيض الأبيض الصغير الناتج من عملية الإخصاب، والذي قد يصل عدده إلى 3 بيضات في المرة الواحدة.
فيعتبر ذكر هذا النوع من الحمام من الحيوانات الحنونة، ذلك بسبب تبادله حراسة البيض الهش مع الأنثى، ذلك بجانب دور الأم العطوفة التي تهتم بالبيض لمدة 14 يومًا.
حتى تبدأ عملية تشقق قشر البيض، وخروج الصغار، ويستغرق الصغار مدة تتراوح بين 18 إلى 30 يومًا ليصبحوا قادرين على الاعتماد على نفسهم.
لكن عليك الانتباه، والحرص على إخراج اليمام الصغير عندما يصبح مستقل، وذلك لأن هذا النوع من اليمام يتصف بحب الامتلاك، فقد يهاجم أطفاله حتى يسيطر على قفصه الخاص به.
فمن الجدير بالذكر أن الآباء قد يحتاجون القفص للتزاوج، وإنتاج صغار جدد بعد فترة قليلة، وذلك لأنه قادر على التناسل طوال شهور السنة.
ويعد التكاثر المتكرر لنفس زوج اليمام خلال فترة قصيرة من أسباب تدهور صحتهم، وانتكاس حالة صغارهم السليمة.
مهاراته
يعد ذلك الحمام من أصغر أنواع الطيور، وبالرغم من هذا إلا أنه يمتلك العديد من المهارات الجذابة مثل:
صوته
يتفاوت تغريد الحمام بصورة مبدعة، ولكن اليمام المنحدر من السلالة الماسية يظل الأقوى، والأكثر إبداعًا بينهم جميعًا.
فهو يميل إلى الغناء وإصدار الأصوات العذبة صباحًا، حيث أن تغريده يدل على نشاطه وسعادته، ولذلك يعتبر بعض البشر أن سماع صوت هذا اليمام إشارة لقدوم الخير.
طيرانه
تسود فكرة تربية اليمام الماسي في المنازل وتنتشر بقوة، فيقوم الإنسان بوضعه في قفص للتمتع بوجوده، ومراقبة حركاته اللطيفة.
وبالرغم من هذا إلا أن هذا الحيوان النشيط لا يتوقف عن الطيران، والتحليق داخل قفصه، ولهذا السبب عليك توفير له قفص عريض، حتى يستطيع التحرك بسهولة، وتفريغ طاقته باستمرار.
وإذا كنت تمتلك طيور من العائلات البرية يمكنك جمعها معه في القفص، ولكن لابد من أن يكون طويل، وذو مساحة كبير، لاتساع جميع طيورك المدللة.
الخلاصة
يعد اليمام الماسي من الحمام الفريد، فأجنحته تتزين ببقع صغيرة من اللون الأبيض تشبه الماس.
ذلك بجانب تمتعه بالصفات الجذابة المتنوعة كالهدوء، والنشاط، لهذا السبب اعمل على الحفاظ عليه، ورعايته جيدًا.
وذلك عن طريق توفير له التغذية السليمة كبذور القمح، والأرز، بجانب وضع قفصه الواسع بالقرب من ضوء الشمس.
فهو طائر نشيط يحب اللعب، والمرح، لذلك ينبغي عليك أن تضع له بعض الألعاب، والخواتم الصغيرة في القفص.
ومن الجيد أنه قد يتكاثر مع عائلات متنوعة كالكناري، والزيبرا، مما أدى إلى ظهور ألوان نادرة جديدة كالنحاسي.
مصادر الصور: Pixabay.com