يعد “Woodpecker” أو ما يسمى بنقار الخشب من فصيلة الفأسيات، وهو طائر أمريكي شمالي، يعد من أشهر أنواع الطيور التي تمتلك طاقة عالية تجعله مفعم بالنشاط والحيوية دائمًا.
لديه منقار طويل يستخدمه لنقر الأشجار والخشب، بالإضافة إلى رأس وجمجمة قوية تساعده على هذا، وهو يتغذى على الحشرات الصغيرة والضارة، ويعيش عادةً ما بين 6-11 عامًا.
ما هي مميزاته؟
يتميز بجمجمته القوية بما فيه الكفاية لتساعده على نقر الأشجار لعدة ساعات متواصلة، فهو يستطيع النقر لمدة تتراوح إلى 6 ساعات دون راحة، والتي تُقاس بمعدل 100 ضربة في الدقيقة الواحدة.
يحب العيش في المساحات الواسعة حول الأشجار أو في الغابات والحدائق، كما أنه لا يحب الأسر، وهو لطيف لكنه أحيانًا يكون عدواني بعض الشيء.
ويعبر عن عدوانيته عن طريق هز رأسه إلى اليمين واليسار مما يُعتبر تهديدًا منه، ولكنه بشكل عام لطيف مع الأشخاص من حوله ولا يهتم لهم كثيرًا.
وعلى عكس الطيور الأخرى التي يلتصق منخارها بجمجمتها، يفصل بين منقار نقار الخشب وجمجمته عظم اسفنجي طري نوعًا ما، حتى لا يتأذى دماغه من قوة النقر.
ما هي صفاته؟
يختلف طائر نقار الخشب بأحجامه، فمنه كبير الحجم ومنه الصغير، ويتميز بمنقاره الصلب الذي يساعده على النقر، بالإضافة إلى لسانه الطويل الذي يساعده على اصطياد فريسته.
فهو لديه عضلات رقبة قوية جدًا وبارزة، يستخدمها لتساعده على إدخال منقاره ضمن الأشجار، وتتراوح سرعته في النقر حوالي 100 كم في الساعة الواحدة.
الشكلية
يُصنف من الطيور الجميلة ذو الألوان المتعددة في كل أنواعها، وقد تجد منها ذو رأس أسود وريش أحمر مع جسد أبيض مما يعطيها شكلاً رائعًا، ويوجد منه الأبيض والأسود والبني والأخضر والأحمر.
ويتراوح طوله ما بين 30-50 سنتيمتر، بينما يزن حوالي 250-350 جرام، وله أصبعين أماميين وأصبعين خلفيين تساعده على التحكم في توازنه.
وهو الطائر الوحيد الذي لديه أرجل سميكة وقوية جدًا على عكس الطيور الأخرى، وذلك لكي تمكنه من التعلق على الشجر ليستطيع النقر بارتياح.
الصوتية
يمتلك العديد من الأصوات ليتواصل بها مع الآخرين، ولكل صوت يخرجه له معنى منفرد، وتعد أصواتهم بطبيعة الحال عالية جدًا بحيث يمكن أن تُسمع في كافة الغابة.
ويستخدمها أيضًا من أجل إجراء مكالمات ليتواصل مع الأصدقاء أو الغرباء، أو لحماية أرضه وصغاره، من أنواع هذه الأصوات على سبيل المثال:
- صفارة
- ثرثرة
- صرخات
- تغريدات
- تريلز
- عويل
- خشخيشات
أين يعيش؟
يمكنك أن تجده في جميع أنحاء العالم وفي جميع المناطق ذو الأشجار الكثيفة والسميكة، بالإضافة إلى الغابات العميقة التي تكثر فيها هذه الطيور، لكنه طائر يحب الانتقال باستمرار.
حيث يكثر في أوراسيا وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأميركا الجنوبية، بينما لا يتواجد في أيرلندا والقطب الروسي الشمالي واستراليا ومدغشقر ونيوزيلندا.
أما في المناطق العربية فيكثر في الجزائر والمغرب وجزر الكناري، كما أنه يغيّر مكان موطنه في موسم التزاوج حيث يهاجر إلى المناطق التي تتواجد فيها أشجارًا ميتة.
بالإضافة إلى حواف الغابات والطرق وغابات البلوط، فهو يحب الذهاب إلى هناك ليقوم بالتزاوج، ويضع صغاره في تجويف قد قام بحفره خصيصًا لهذا.
ما هي أنواع نقار الخشب؟
يوجد من هذا الطائر 120 نوعًا، تختلف ألوانها وأحجامها وأسمائها، وأحيانًا أماكن ومواسم تزاوجها أيضًا، ومن هذه الأنواع:
- ذو العرف: وهو من أحد أكبر هذه الأنواع، فحجمه كبير يشبه الغراب، ويتواجد في أميركا الشمالية والشرقية، وغابات تايغا في كندا والقليل منه في سواحل المحيط الهادئ.
- الإمبراطور “Imperial”: من طيور نقار الخشب كبيرة الحجم، له منقار سميك وكبير، يتلون بالأبيض والاسود، وقد كان عرضةً للانقراض، لكن بعد الكثير من المحاولات تم الحفاظ على البعض منها وحمايتها.
- المقنزع “Piloated”: وهو أكثر الذين يفضلون أن يتواجدوا في الأماكن ذي الأشجار الميتة، وذلك على الساحل الغربي وفي غابات كندا.
- العاجي “Billed”: وهو من الطيور كبيرة الحجم، وهو كذلك من الطيور المهددة بالانقراض والقليلة جدًا، والذي يكاد العلماء أن يجدوا البعض منها ليحافظو على بقائها.
- ذو اللون الأحمر “Red Headed”: يمكن التعرف عليها بسهولة بسبب اللون الأحمر المتواجد على ريش رأسها وعنقها وصدرها، وهي صغيرة الحجم، وتتواجد في أميركا بكثرة.
- البلوط “Acorn”: يعد من نُقار الخشب متوسطة الحجم، يحب أشجار وثمار البلوط ويقوم بتخزينها في أعشاشه، لذلك سمي بهذا الاسم، وقد تجده بكثرة في أميركا أيضًا.
- ذو البقع العظيم “Great Spotted”: وهو الذي يتميز بالبقع الملونة المتواجدة على جسده، ويتواجد في آسيا وأوروبا.
- الأسود “Black”: والذي يأخذ صفات اسمه بالطبع، فهو ملون باللون الأسود بالكامل، ويتواجد أيضًا في آسيا وأوروبا، ويصنف من أحد أكبر أنواع نقار الخشب.
هل جميعها لها نفس الحجم؟
عادةً، يختلف حجمها بحسب نوعها، فيمكنك أن تجد منها الطويل والقصير ومتوسط الطول، وهذا يعتمد على عمر الطائر أيضًا، فكلما كبر في العمر يكبر حجمه معه.
ماذا يأكل؟
تختلف طرق تغذية هذا الطائر من خلال العديد من الطرق، نظرًا إلى أن نقر الأشجارار والخشب تعد وجبته الأساسية، إلا أن هناك مصادر غذاء أخرى تعد أساسيات أيضًا.
على سبيل المثال، يتغذى على العديد من الحشرات الصغيرة واللافقاريات، فهو يأكل حوالي 2000 نملة يوميًا، بالإضافة إلى اليرقات والزواحف، كما أنه يأكل الحيوانات الصغيرة جدًا ويفترسها.
فهو يراقبها من أعلى الشجرة وينتظر قدومها والوقت المناسب ليهجم عليها ويصطادها، وإن لم يجد أي حيوان ليأكله، فهو يأكل بعض الفواكة والثمار من الأشجار.
ويتغذى نقار الخشب على البندق والبلوط والمكسرات والجوز ونسغ الأشجار، وأحيانًا رحيق الأزهار وبعض الثمار الأخرى جنبًا إلى جنب مع خشب الأشجار.
كما أنه يحفر حفرات عميقة خصيصًا ليخزن فيها الطعام والفواكة والمكسرات لفصل الشتاء البارد، فلربما لا يستطيع أن يؤمّن غذائه في ذلك البرد القارس.
لماذا ينقر نقار الخشب الأشجار؟
يقوم هذا الطائر بصنع عشه بنفسه في أعالي الأشجار أو داخلها، وطبعًا يتم ذلك من خلال النقر، فهو يبحث عن أكثر مكان آمن لصغاره ويؤمن لهم العش والمسكن فيه.
ولكن وظيفته الأساسية هي أن يتغذى على الحشرات الموجودة ضمن هذه الأشجار، فهي تعد مصدر غذاء كبير له، وهناك العديد من أنواع الحشرات التي يحبها أيضًا.
بالإضافة إلى اليرقات والحيوانات الصغيرة جدًا التي تتخذ من الأشجار مسكنًا لها، فهو ينقر الأشجار ليستطيع الوصول إليها من خلال المساحة التي يخترقها بمنقاره.
فهو في الحقيقة يتخلص من كل الحشرات واليرقات الضارة في الأشجار وللإنسان أيضًا، بالإضافة إلى العناصر الغذائية المتواجدة في خشب هذه الأشجار التي يحتاجها.
وعندما يهاجر، يترك تلك الثقوب للطيور والحيوانات الأخرى لكي تقوم ببناء أعشاشها عليها أو تسكن فيها، على سبيل المثال السناجب والزرزور وغيرها الكثير.
ولكنه عندما ينقر في منطقة ما، فهو يُعلم جميع الأنواع الأخرى بأن هذه المنطقة هي ملكه وتخصه وحده، حتى لا يقترب منها أي طائر آخر إلا بعد أن يهاجر صاحبها.
ما هي الأشجار التي يفضلها؟
يفضل هذا الطائر أشجار الأرز والصنوبر، وهي الأكثر ليونة بالنسبة له، بينما الأشجار الكثيفة والسميكة تعذبه في عملية النقر، مثل شجرة البلوط.
لذلك يفضل الأشجار اللينة ليتغذى عليها ويبني عليها أعشاش صغاره، وهناك بعض الغابات التي تحتوي على العديد من الأشجار اللينة التي يحب أن يستوطن فيها.
ما الذي يساعده على عملية النقر؟
يتساعد جسده بأكمله ليستطيع القيام بهذه العملية النادرة التي لا يستطيع أحد غيره فعلها سواء حيوان أو إنسان، والذي يساعده على القيام بذلك هو:
لسان نقار الخشب
لدى هذا الطائر لسانًا طويلاً ومتين، يبلغ عادةً نصف طول منقاره، يحتوي على مادة لزجة ولاصقة ليستطيع من خلالها اصطياد الحشرات بسهولة ويلتهمها ليتغذى عليها.
ويساعده أيضًا في سحب الحشرات من تلك الثقوب الصغيرة، وعندما لا يكون بحاجة لسانه، فهو يلفه ويضعه حول الجزء الخلفي العلوي من فمه، أي ما بين جمجته وجلده.
منقاره
يعد منقاره طويل وقوي، ليستطيع من خلاله الاستمرار في النقر بعدد ضربات دورية وقوية بما فيه الكفاية لفتح الثقوب والحفر في الأشجار، وذلك إما لحفر الأعشاش أو للغذاء فقط.
بالإضافة إلى أن طول منقاره يساعده على الإمساك بالحشرات، فهو يستطيع إدخاله في الثقوب الصغيرة دون أن يضطر إلى أن يحفر أكثر ليمسك بالحشرة.
ويستطيع النقر 10 آلاف مرة في اليوم، وهذا عدد كبير جدًا ويحتاج تلك العوامل الطييعية لتساعده، وإن أكثر ما يحتاجه هو ماصات للصدمات لتمنع الارتجاج أو التعب.
جمجمته
يمتلك جمجمة سميكة جدًا وقوية، تحتوي على أربطة وتجويف يمتلئ بعظم اسفنجي، والذي يحمي دماغه من أذى وقوة النقر المستمر.
فمن الطبيعي والضروري أن تكون جمجمته هي الأقوى من بين الحيوانات الأخرى، نظرًا إلى وظيفته المختلفة التي خُلق بها، وهي النقر، حيث تعد من بين أقوى الجماجم عند الطيور.
عضلات رقبة
بالإضافة إلى كل هذه المساعدات، إلا أن عضلات الرقبة تلعب دورًا كبيرًا في هذه العملية، حيث تساعد هذا الطائر على الاستمرار في النقر وأن تجعل تلك النقرة قوية ومفيدة.
فعضلات الرقبة هذه تعد متينة، وهي تصبح أقوى وأقوى كلما كبر الطائر في العمر، نظرًا لاستخدامها المتواصل في دورة حياته.
أصابع كماشة
لديه أصبعين في كل طرف، بحيث يتعاونوا جميعًا ليصبحوا مثل الكماشة، مما يساعده على أن يثبت على الأشجار ليستطيع البدء بعمله المعتاد.
فمن الضروري أن يكون هناك شيئًا ما يساعده على التمسك بالأشجار ليستطيع النقر في أي مكان يريده في تلك الشجرة، وألا يعتمد مكانًا واحد فقط على الأغصان أو على الأرض.
الريش
قد يبدو لك أن الريش هو مجرد شيئًا بسيطًا، ولكنه يلعب دورًا كبيرًا في توازن هذا الطائر، فهناك ريش سميك وذو وظيفة كبيرة يساعده على التوازن عند النقر.
إضافةً إلى الريش الذي يوجد على خياشيمه، والذي تكون وظيفته الأساسية هي إغلاق أنفه عندما يقوم بعملية النقر، لكي لا تدخل جزيئات الخشب في أنفه ويستنشقها ويختنق.
متى يكون موسم تزاوجه؟
بدايةً، يتصارع الذكور في فصل الربيع ليكسبوا قلب الأنثى ليبدأوا عملية التكاثر، ومن الجدير بالإشارة أن الذكر يتزوج مرة واحدة فقط، ويقوم بذلك في هذا الفصل.
وبعد عملية التكاثر، يبني كل من الذكر والأنثى عش صغارهم في فترة حمل الأنثى، وبطبيعة الحال إن أردت أن تفرق بينهما، فستجد أن الذكر لديه بقعة متواجدة أسفل عينه، بينما الأنثى لا تملك واحدة.
فيبدأ الذكر بحفر العش بينما تساعده الأنثى بشكل قليل جدًا، لأنه هو من يملك القوة الأكبر، حيث يستغرق الأمر معهما ما بين 12-18 يومًا، ليستطيعا بناء عش يناسب البيوض في فترة حضانتهم.
فتضع الأنثى عادةً 2-5 بيضات، وتستمر فترة حضانتها إلى حوالي 11-14 يومًا، وتولد تلك الفراخ عارية من الريش ومعماة العيون نوعًا ما.
فيعتني بهم والديهم إلى أن يبدؤوا في النمو الملحوظ، ويكون ذلك ما بين 25-30 يومًا، ولكن عندما تكمل الفراخ يومها الخامس عشر، تبدأ بمحاولاتها للخروج من العش.
وتحاول أن تصل إلى أقرب شيء يمكن أن تنقره لتتدرب على هذه العملية، إلى أن تنمو بشكل كامل وتصبح قادرة على فعلها باحتراف.
ما الفرق بين نقار الخشب والهدهد؟
يبدو كل من هذين الطائرين متشابهان تمامًا شكليًا، ويعتقد الآخرون أنهما نفس الطائر، ولكنهما مختلفان تمامًا، فإن نقار الخشب من فصيلة الفأسيات بينما الهدهد من فصيلة قرنيات المنقار.
ما الذي يهدد حياته؟
يعتبر هذا الطائر من الطيور المهددة بالانقراض منذ فترة طويلة، وذلك بسب العديد من الأسباب، منها التحضر البشري الذي جعل من الصعب لهذا الطائر بناء عشه على الأشجار.
فالمباني والأماكن السكنية والمعمرات وقطع الأشجار، كل ذلك قد أثر بشكل سلبي على حياة هذه السلالة، بالإضافة إلى المواد الكيميائية التي تؤثر على بيضها وتجعله يموت.
ومع احتراق الغابات المستمر الذي يحدث في الكثير من القارات والمناطق، يتم حرق الأشجار التي تتغذى عليها هذه الطيور، كما أن المبيدات الحشرية تلعب دورًا كبيرًا في هذا أيضًا.
ودعنا لا ننسى الحيوانات الكبيرة المفترسة التي تتغذى أساسًا على هذه الطيور، على سبيل المثال الحيوانات البرية مثل الثعابين والصقور والطيور الجارحة وغيرها الكثير.
كل هذه العوامل قد ساعدت على تقليل أعداد هذه الطيور ومن ثم تعرضها للانقراض، فهي الآن في قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض قريبًا.
هل يؤدي هذا النقر إلى خسائر؟
على الرغم من أنه يقوم بالنقر من أجل أن يتغذى ويتخلص من جميع الحشرات الضارة بالبيئة والإنسان، إلا أن تلك العملية هي مضرة بعض الشيء.
فهذه الطيور تأكل كميات كبيرة جدًا من الخشب، ولا يهمها مكانه، على سبيل المثال ربما تجد عمود كهرباء في الشارع وتقوم بنقره أو بناء عش عليه.
مما يفسد المظهر العام للشارع أيضًا، أو يمكن أن تجدها تنقر على خشب المباني والسطوح والأماكن العامة أو الأشجار المثمرة، فهذا بالطبع يضر كثيرًا في البيئة.
ولكن في رأيي الشخصي، إن ذلك لا يجعلها في هذا السوء، فمعظم هذه الطيور تفضل الغابات والأماكن الحاوية على العديد من الأشجار لتستوطن فيها بدلاً من المدن.
مما قد يخفف مدى السوء الذي قد تشعر به تجاه تواجدها، فهي أيضًا تحتوي على الكثير من الفوائد بمقابل هذه الأضرار، دعنا لا ننسى ذلك.
هل يمكن تربية نقار الخشب في المنزل؟
من المستحيل أن تستطيع تربية هذا الطائر في المنزل لأنه لن يتأقلم مع هذه الأجواء ولا يطيق العيش في القفص، فهو بحاجة إلى بيئة مختلفة تمامًا عن البيئة المتواجدة في المنزل.
وهو لن يجد ما يكفيه من الغذاء، مثل الخشب والأشجار والحشرات التي تعد مصدر غذائه، فأنت بهذا التصرف تبعده عن طعامه وتقدم له طعام أقل بكثير مما يحتاجه طبيعيًا.
فأفضل المناطق التي يجب أن يتواجد فيها هي الغابات والمناطق الحاوية على الكثير من الأشجار، وهناك بعض القارات التي يفضلها بسبب أنها تحتوي على الكثير من هذه الأشياء.
أما إن كنت تملك مزرعة كبيرة بجوار منزلك وتحتوي على الكثير من الأشجار أو بستان كبير حوله، فربما لا بأس بأن تفكر في الأمر.
فهذه السلالة مؤنسة وجميلة جدًا ليتم اختيارها من بين الحيوانات الأخرى، على الرغم من صعوبة توفير بيئتها الطبيعية، إلا أنه جميل جدًا أن تكون بجوارك.
الخلاصة
يعد طائر نقار الخشب من فصيلة الفأسيات، والذي يقوم بنقر الأشجار بمعدل 10 آلاف مرة يوميًا ليتغذى على جزيئات الخشب الموجودة في الأشجار
وهو يبني عشه باستخدام هذه العملية أيضًا، حيت ينم تزاوج هذه الطيور في فضل الربيع، وتضع أنثى نقار الخشب 2-5 بيضات.
ويمكنه أن يعيش 6-11 عامًا، يفضل تلعيش في الغابات التي تحتوي على العديد من الأشجار ليستطيع أن يأكل ويعيش بحرية.
