يستمتع الجميع بالتواجد بالأماكن التي يوجد بها طيور وبالأخص في الأماكن المفتوحة لما لها من مظهر جذاب وألوان مميزة وصوت عذب.
فهي من الحيوانات الفقارية ذوات الدم الحار والتي يغطي الريش جسمها بالكامل، كما أنها من أشهر أنواع الحيوانات وتتواجد في جميع أنحاء العالم بأشكالها وألوانها المتميزة وأصواتها المختلفة.
من هي الطيور المغردة؟
الطيور المغردة هي تلك الطيور التي تتميز بأصواتها المميزة والفريدة، كما تتشابه تلك الطيور في تطور العضو الصوتي لها.
الاسم العلمي لها هو “Passerines” وتسمي أيضًا أوسين “Oscines” وهذا الاسم مشتق من الكلمة أو التسمية اللاتينية أوسن “Oscen” والتي تعني الطائر المغرد.
يوجد الكثير من أنواع الطيور المغردة التي تشمل حوالي 4000 نوع ينتموا إلى 35 إلى 55 عائلة مختلفة، مما يجعلها تقترب إلى نصف عدد الطيور بالعالم.
تتراوح الأحجام والأنواع المختلفة من كل فصيلة، كما تتواجد وتنتشر تقريبًا في كل بقاع العالم.
كذلك ليس كل الأنواع تمتلك أصواتًا محببة للأذن البشرية، فبعض الأصوات محببة مثل الكناري والعندليب والبعض الأخر قاسية مثل الغربان، وبالطبع تختلف باختلاف الأهواء الفردية لكل شخص.
سبب أصواتها المميزة
السبب الأساسي في أصواتها المتميزة هو المصفار أو “Syrinx” وهو عضو مركب بشكل معقد يقع النقطة التي تفصل بين القصبة الهوائية والأنبوبين القصبيين قبل أن تنتقل إلى الرئتين.
عند قيام الطائر بعملية الزفير تشترك العضلات الموجودة بداخله وتقوم بتحريك سلسلة من الأغشية، وعند تحرك الهواء فوق هذه الأغشية فتهتز وتصدر النغمات التي نسمعها.
وبسبب قدرتها على التحكم الكبير في أعضائها الصوتية تستطيع من خلالها إصدار نغمات مختلفة ومتميزة، فبعض الأنواع قد تمتلك حوالي 300 أغنية.
استخدامات تغريدها
التغريد أو الغناء لهذه الطيور هو وسيلة تواصلها الاجتماعي، والتي غالبًا ما تستخدمها في المغازلة وتربية صغارها وغيرها كالإنذارات والاتصالات، خاصة بين المجموعات التي تهاجم أو تتغذى في قطعان.
كما يستخدم الذكور صوت تغريدهم بشكل أساسي ليعلن استعداده للتزاوج وجذب انتباه الأنثى وأبعاد المنافسين من الذكور وتحفيزها والحفاظ على زواجهما.
ويشكل صوته أيضًا تهديدًا للمنافسين وكثيرًا ما يستخدمه محل القتال الفعلي، وكثيرًا ما يعطي صوت غناء متقارب لهذه الأصوات في أوقات أخرى بشكل تلقائي وعفوي.
كلما كان صوت الذكر أقو، كلما استطاع التباهي وجذب الإناث وتحقيق هدفه بصورة أعلى.
تغني أيضًا الإناث من حين لآخر وخاصة الأزواج التي تعيش في الغابات الاستوائية لتعزيز العلاقة وتقوية رابط الزواج، وبعض الأنواع تمتلك أغاني طيران.
ليس كل أنواع الطيور المغنية تنتمي للطيور المغردة، فيوجد أنواع من الببغاوات لها أصواتًا مميزة تشبه الغناء إلى حد كبير.
ومن الطيور التي تمتلك صوت عذب هي طائر القيثارة الذي يعيش في أستراليا له أغاني متنوعة ورائعة بالرغم من كونه ليس طائر مغردًا حقيقيا.
بالرغم من هذا، فإن أشهر وأفضل المغنون هم من الطيور المغردة الحقيقة، كما توجد أنواع من الطيور المغردة لا تغرد أو تقوم بالغناء.
أشهر الطيور المغردة وكيفية رعايتها
تختلف شهرة الطيور وأسعارها بحسب المنطقة التي يعيشون بها والمربون الذين يقومون بتربيتها.
فمحبو الطيور يربون الطيور المغردة حيث أن أغلبها طيور زينة، كما أنها تضيف روح بهجة وفرح في المكان خاصتًا بسبب ألوانها المتعددة والمميزة.
الكناري “Canary”
يسمي أيضًا بالكناري المحلي “Domestic Canary” والاسم العلمي له هو “Serinus Canaria Domestica“.
موطنه
يعود موطن الكناري البري إلى جزر الأزور وماديرا وجزر الكناري شمال المحيط الأطلسي، التي تقع مقابل سواحل قارتي أفريقيا وأوروبا، وبدأت تربيته في المنازل منذ القرن السابع عشر.
طائر الكناري يسهل تهجينه مع الأنواع الأخرى من الطيور حيث تتكاثر بسهولة معها، كما أن الأنواع المتواجدة حاليًا بالأسواق تختلف تمامًا عن أسلافها من الكناري البري.
أيضًا الكناري من أشهر الطيور وأكثرها مناسبة للمبتدئين في تربية الطيور، حيث أنه طائر مرح وصوته مميز وممتع.
كما أنه يُعد من الطيور التي تتميز بأسعارها المناسبة واهتمام المربيين به وتوفير ألوان وأحجام وأنواع مختلفة منه.
صفاته
- الكناري من الطيور صغيرة الحجم فيتراوح طوله عند مرحلة البلوغ بين 10 إلى 20 سم، وتعيش من 5 إلى 15 عام.
- يتوافر منه ألوان كثيرة ومميزة، فاللون الغالب علية هو الأصفر المائل إلى الأخضر.
- غالبًا ما تكون الطيور المحلية منه لونها أصفر، كما تأتي مجموعة الألوان الزاهية منه وتشمل البرتقالي والأبيض والأحمر.
- يعتبر الكناري من الطيور الذكية والتي يمكن ترويضها، ويعد ترويضها في العمر الصغير أسهل، لكن يمكن ترويض وتدريب معظم الأنواع في مراحلهم المختلفة.
- تحب التواجد واللعب مع المتواجدين حولها ويمكن تدريبها على الجلوس والانتقال والطيران داخل الغرفة وغيرها.
- يمكن تدريب الذكور منها على الغناء وتطويرها، لكن غالبًا ما لا يمكن تدريب الإناث على هذا، يجب أيضًا مراعاة أنها لا تقوم بالغناء في فترة تغيير أو طرح الريش الخاص بها.
- هذا الطائر المميز يعتبر من الأنواع المنفردة نسبيًا، أي أنها لن تشعر بالوحدة عند تربيتها ووضعها في القفص منفردة، كما يمكن وضعها مع طيور أصغر منها في الحجم.
- لا يفضل أبدًا وضع أثنين من الذكور في نفس القفص فيمكن أن يهاجم أحدهم الآخر ويقتله.
تغذية
- بشكل عام يقوم طائر الكناري بالتغذية في البرية على البذور والحشرات الموسمية في المنطقة التي يعيش بها.
- يتغذى الطائر المنزلي على البذور ذات الجودة العالية أو تلك المتوفرة بالأسواق التي بها طبقة من الفيتامينات، كما يجب إزالة القشور المتناثرة فوق طعامه بصورة يومية.
- تقديم المكملات الغذائية من خلال:
- الخضروات مثل: البزلاء والكرنب والكرفس والسبانخ والجرجير والبروكلي.
- الفاكهة مثل: التفاح والعنب والموز والبرتقال والبطيخ ولكن بكميات صغيرة.
- ويمكن تقدم البروتينات في البيض المسلوق بكميات صغيرة جدًا.
- يجب مراعاة أن يكون الطعام الطازج جيدًا وليس فاسد، كما يجب الاهتمام بتغيره بصورة مستمرة.
رعاية
- يفضل ألا يقل طول القفص عن 60 سم وعرضه 50 سم، حيث تحب هذه الطيور الطيران حولها، فيفضل وضعها في قفص طوله أكثر من عرضه لتستطيع الطيران في مساحة مناسبة لها.
- يجب أن تكون قضبان القفص متقاربة حيث لا يعلق رأسه بها.
- لا يفضل قص أجنحة الكناري، لأنه يحتاج إلى ممارسة الرياضة من خلال الطيران.
- يمكن الاحتفاظ بها في درجة حرارة الغرفة لكونها من الأنواع شديدة التحمل.
- إذا تم ملاحظة أنه قام بأغلاق فمه وتحريك جناحيه بعيدًا عن جسده فأن هذا يُعد علامة على ارتفاع حرارة جسده، وإذا كان منفخ فهذه علامة على شعوره بالبرد.
- يجب أن يكون المكان الموضوع به جيد التهوية والضوء لكن بعيدًا عن مصدر الهواء أو الشمس المباشرة أو التكيفات.
- يفضل تهيئة الإضاءة داخل المنزل لتكون مناسبة مع الطبيعة إذ أمكن ويفضل تغطية القفص خلال الليل، فيجب أن يحظى بمدة نوم كافية حتى لا يشعر بالإجهاد.
العندليب “Common Nightingales”
العندليب من الطيور المميزة والمحببة إلى كثيرين، يعرف أيضًا باسم عشية المساء والاسم العلمي له هو “Luscinia Megarhynchos“.
وينتمي إلى فصيلة “Muscicapidae” وهي الفصيلة خاطفة أو صائدة الذباب ويتغذى على النباتات والحشرات.
موطنه
ينتشر في نطاق واسع من أوروبا وآسيا الوسطي وشمال أفريقيا، ومن أكثر الأماكن التي تم رصده وتعشيشه بها خلال فصل الصيف هي فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
ولأنها طيور تحب المناخ الدافئ القريب إلى المعتدل، تهاجر خلال فصل الشتاء إلى المناطق الاستوائية في شمال ووسط أفريقيا بما في ذلك الصحراء الغربية بمصر وكينيا والكاميرون وغيرها.
فغالبًا ما تتواجد في الغابات ذات الأشجار الصغيرة والكثيفة مثل شجر البندق، أي تنتشر في الأماكن التي تستطيع فيها الاختباء من أعدائها وتعشش بها بأمان وتجد طعامها.
صفاته
- يصل العندليب إلى متوسط ارتفاع بين 14 إلى 17 سم عند البلوغ، ويُعد من الطير وصغيرة الحجم، ومتوسط حجم جناحه 22 سم.
- متوسط عمره 5 سنوات، لكن قد سجلت حالات وصل فيها عمره إلى 8 سنوات و4 أشهر.
- لا يوجد له طفرات لونيه كثيره، فغالبًا ما يكسو جسمه اللون البني فاتح أو رمادي ويميل ذيله إلى اللون الأحمر ويميل لون بطنه إلى الرمادي الفاتح أو اللون الأبيض.
- تأتي تسميته من أبرز صافته، وهي الغناء خلال فترة الليل من قبل الذكور، ويقوم بهذا لجذب الإناث إليه وبالأكثر خلال موسم التكاثر.
- يزيد الأغاني عند الذكور الأكبر سنًا إلى 260 أغنية وهي أكبر بنسبة 53% عن الذكور الأصغر سنًا.
- بالطبع كلما زادت قوة غنائه كلما كانت له فرص أكبر في التزاوج، كما أنهم يدافعون بشده عن مكانهم من الطيور الأخرى.
- خلال وقت وضع البيض لإناثه يقوم الذكور بالتوقف عن الغناء، كذلك في الأوقات التي قد يشعر فيها بالتهديد من الحيوانات المفترسة التي قد تهاجمه خلال وقت الليل مثل البوم.
- الأعداء الطبيعيين له هم الثعالب والثعابين والقطط والفئران والسحالي الكبيرة والطيور الجارحة.
- عكس أغلب أنواع الطيور يعد العندليب طائر خجول، أي ليس طائر اجتماعيًا فهو يميل أكثر إلى العزلة، لذلك لا يتوافر لهم الكثير من الصفات، فمن المنتشر أكثر أن يسمعهم الناس أكثر من رؤيتهم.
- يعرف صوته بأنه من الأصوات المضادة للاكتئاب.
تغذيته
العندليب من الطيور التي تتغذى على الحشرات والفواكه والمكسرات والبذور، وغالبًا ما يحصل على غذائه من الفواكه والبذور من على الأرض مما يجعله أكثر عرضه للافتراس.
كما أنه يحتاج إلى الكثير من الرعاية في المنزل فيمكن تقديم البذور له مع الفواكه المختلفة مثل التفاح والتوت وكذلك يمكن تقديم المكسرات له، يقدم الطعام له 3 مرات خلال اليوم.
رعايته
- يفضل أن يوضع في قفص مساحته متوسطة حتى يستطيع الطيران بداخلها حتى لا يصاب بالسمنة وضيق التنفس.
- بالرغم من كونه طائر خجول إلا أنه يغني داخل المنزل، لكن يجب خلال الفترة الأولى له في القفص العناية به ووضع أغصان حقيقة حوله وغالبًا ما سيبدأ في الغناء خلال أول 10 أيام له.
الشحرور “Common Blackbird”
من اسماء الشحرور هي الزرياب والجحومية والاسم العلمي له هو “Turdus Merula” ويطلق علية أيضًا الطائر الأسود والطائر الأسود الأوراسي خاصة في أمريكيا الشمالية لتميزه عن الطيور السوداء الأخرى.
بالرغم من عدم تنوع ألوانه، إلا أن كثيرون من محبو تربية الطيور يحبون تربية لما له من صوت عذب ومميز.
ألوانه
بالرغم من أنواعه المختلفة فغالبًا ما يكون لون الذكور أسود ومنقاره أصفر مائل إلى البرتقالي، كذلك توجد حلقة صفراء حول عينيه، لكن يوجد بعض الأنواع يتداخل في ألوانها الأصفر والبرتقالي والأحمر.
لون الإناث هو البني وكثيرًا ما يوجد لديها خطوط بنية فاتحة على منطقة الصدر، كذلك الصغار يتشابهون في اللون مع الإناث وكثيرًا ما يتداخل معه اللون النحاسي.
موطنه
يعيش وينتشر بشكل كبير واساسي في نصف الكرة الشمالي، حيث يعيش تقريبًا في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا، كما يتواجد أيضًا في الساحل الشرقي بالصين والساحل الشمالي للسويد.
كما تم ادخاله إلى أستراليا ونيوزيلندا، فكثير من الأنواع تستوطن في المنطقة التي تعيش فيها والأخرى تهاجر بحسب الموسم.
يعيش في المناطق الحضرية أكثر من المناطق الريفية، فغالبًا ما يتواجد في الحدائق والمنتزهات والشجيرات المتواجدة في المدينة، وينتشر ويعشش بصورة أكبر في المواقع التي بها نباتات كثيرة.
يرجع سبب عيشه في الأماكن الحضارية إلى رش الكثير من المبيدات في الأماكن الريفية حيث أنه يقوم بإتلاف الكثير من المحاصيل الزراعية وتناول بذور النباتات.
صفاته
- يقوم الشحرور بالسكن والتعشيش على ارتفاع بين 900 إلى 2300 متر.
- يصل طوله عند مرحلة البلوغ بين 22 إلى 29 سم، فهو يعد من الطيور متوسطة الحجم، كما يبلغ طول جناحه بين 34 إلى 38 سم.
- متوسط عمر الشحرور في الأسر حوالي 5 سنوات، بينما يعيش في الطبيعة بين 2 إلى 3 سنوات، وأكبر سجل عمر وجد له في الطبيعة هو 21 عام و8 شهور.
- يرجع عمره الصغير لوجود الكثير من الأعداء الطبيعيين له مثل القطط والثعالب والثعابين والبوم، كما أنه من الحيوانات التي تكون عرضه لاصطدامها بالسيارات.
- يقوم هذا الزرياب بالغناء في أول ثلاثة أشهر بالسنة في الفترة التي تقوم فيها بإنشاء عش لها، ويكون صوتها في هذه الفترة يشبه صوت آلة الفلوت.
- هو من الطيور الصباحية التي تقوم بالغناء في الساعات الأولى من النهار ووقت الغروب، كما أنه يحب الغناء بعد نزول المطر.
- الشحرور ليس طائر اجتماعي حيث يقوم بإصدار صوت تهديد عند اقتراب أحد الطيور الأخرى من عشه.
- يمتلك أيضًا موجات في صوته يستطيع من خلالها أبعاد الطيور الجارحة التي تقوم بمهاجمته، كما يمتلك العديد من النغمات التحذيرية.
- يقوم ببناء العش الخاص به على شكل الكوب باستخدام الأعشاب والأوراق والطين، كما أنه لا يقوم بإخفائه بصورة جيده مما يجعله أكثر عرضه للحيوانات المفترسة.
- غالبًا ما تقوم الإناث ببناء العش الجديد ويقوم الذكر خلال هذه الفترة بزيارة العش بشكل متكرر، كما يهتم الذكر بإطعام الإناث خلال فترة حضن البيض.
تغذيته
يتغذى الشحرور على الديدان والحشرات الصغيرة وغالبًا ما يقوم بالتقاطها من على الأرض والنباتات والفواكه المتساقطة والحبوب والبذور، كما تتغذى على القواقع والرخويات.
غالبًا ما يعتمد في غذاء صغارها على ديدان الأرض.
- عند رعايته بالمنزل يمكن أن يعتمد نظامه الغذائي على الأطعمة المتواجدة في المحالات التجارية، أو على الفواكه والبذور.
- يجب تغذية صغار الشحرور في المنزل يدويًا باستخدام معالق.
رعايته
- لا تعد تربية الزرياب من الطيور التي يصعب تربيتها بل على العكس، فهم لا يمرضون كثيرًا.
- كما أن تربية صغارها أسهل وأفضل في التربية.
- الحفاظ على القفص نظيف أمر ضروري، كما يجب توفير حوض للاستحمام لها مرتين في الأسبوع على الأقل.
- يفضل وضع أغصان من أوراق الشجر الطبيعية في القفص الخاص به.
نصائح عامة عند رعاية الطيور بالمنزل
تربية الطيور من الأمور الممتعة والمحببة إلى الكثير من الأشخاص كما أنها لا تعد من المهام الصعبة، لكن يجب مراعاة بعض النقاط، اهمها:
- غسيل الأيدي قبل وبعد التعامل مع الطيور لتجنب نقل جراثيم إليها والعكس.
- الاهتمام بنظافة الطيور بصورة مستمرة فأغلب أنواع الطيور تحب الاستحمام بصورة شبه يومية.
- كذلك الاهتمام بنظافة القفص بصورة مستمرة، ويفضل غسيله من وقت لأخر باستخدام مبيض وتعريضه لأشاعه الشمس المباشرة إذ أمكن.
- يفضل وضع نشارة خشب أو أوراق أسفل القفص لسهولة تنظيفه.
- تشعر الطيور بالراحة أكثر في الأقفاص المستطيلة أكثر من الدائرية، فهي تفضل وجود الزوايا.
- يفضل وضع أعمدة بالعرض داخل القفص ليقف الطائر عليها ويفضل إن تكون مصنوعة من الخشب وأن يكون قطرها حوالي 1.5 سم.
- عند وضع أكثر من طير في نفس القفص، يجب مراعاة حجم الطير وحجم نشاطه ومقاس القفص.
- يجب مراعاة التغذية والطعام المناسب لهم واحتياجاتهم من المكملات الغذائية والفيتامينات إذا استدعى الأمر.
- يفضل اعطاء الطعام للطائر في نفس الوقت من اليوم والاهتمام بنظافة الماء المقدم له.
- تنظيف مقصورة الماء وطبق الطعام بصورة يومية، كما يجب مراقبة الأطعمة الطازجة المعطاة لها حتى لا تفسد وتؤدي إلى مرضها.
- أذ كنت تقوم بالشراء من أحد مربي الحيوانات، يجب التأكد من سمعته الجيدة من خلال معرفة المدة التي قاضها في تربية الطيور.
- أغلب أنواع الطيور تحتاج إلى النوم الجيد، فيجب إما تهيئة الجو العام لها أو تغطية القفص الخاص بها وتجنب إزعاجها بالإضاءة الصناعية.
- إذ كنت تقوك بتربية كلاب أو قطط يفضل وضع قفص الطير بمنطقة يعصب على الحيوانات الأخرى الوصول إليها.
- يفضل أن يقوم الطائر بممارسة التمارين كل يوم، كما يفضل إعطائه لعب مختلفة لتحفيزه.
- تجنب تقديم السكريات والكافيين والشوكولاتة للطيور، فأغلب الأنواع قد تموت بصورة مباشرة بعد أكلها لأحد هذه الأنواع.
- عند إصابة الطائر يجب استشارة الطبيب حتى لا يتفاقم الأمر.
- أذ كنت تقوم بتربية الكثير من الطيور في المنزل، يفضل تواجد قفص خالي من أي نوع في حال الاحتياج له لفصل الطيور عن بعضها.
الخلاصة
الطيور المغردة هي تلك الطيور التي تمتلك صوت عذب ومميز بالرغم من أنه ليست كل أنواع الطيور التي تغني من الطيور المغردة لكن أكثرهم طيور مغردة حقيقية.
تتميز هذه الأنواع بامتلاكها المصفار وهو عضو مركب بشكل معقد تستطيع من خلاله اصدار أصوات مميزة.
يتميز الذكور أكثر بالأغاني وتنوعها، ففي أغلب الأنواع يقوم الذكر بالغناء وأحيانًا تتداخل معه الإناث، لهذا يحبو مربين الطيور تربية الذكو لما لها من أغاني مميزة.
يستخدم الذكر أغانيه المميزة ليعلن استعداده للزواج، وكلما زاد قوة صوته وتنوع أغانيه كما زادت فرصته لجذب الإناث وتحقيق هدفه.
من أشهر أنواع الطيور المغنية هو طائر الكناري والعندليب والشحرور.
الكناري
يتميز بصوته العذب كما أنه يضيف روح مرح إلى المكان الذي يعيش به بسبب طريقة غنائه وحركته وألوانه.
ألوانه الزاهية والمتنوعة تجذب إليه العديد من المبدئين في تربية الطيور، فبجانب اللون الأصفر منه يوجد الأحمر والبرتقالي والأبيض.
العندليب
غالبًا ما يتواجد في الأشجار الصغيرة والكثيفة الحجم، ويعرف صوته أنه من الأصوات المضادة للاكتئاب، لونه بني فاتح ويميل زيله إلى اللون الأحمر وهو من الأنواع التي تغني خلال فترة الليل.
وبالرغم من كونه طائر غير اجتماعي إلا أنه يقوم بالغناء في المنزل، كما أنه يجب وضعه في مساحة قفص متوسطة حتى لا يصاب بالسمنة من قلة الحركة.
الشحرور
يتواجد في الأماكن الحضارية والحدائق المتواجدة في المدينة، كما يقل تواجده في الأماكن الريفية بسبب أتلافه للكثير من المحاصيل الزراعية مما يجعل المزارعين يقومون برش المبيدات.
تربية صغاره تعد أسهل من الكبار فهم من الأنواع التي لا تمرض كثيرًا.
كما يتميز لون الذكر بالون الأسود مع المنقار الأصفر والبرتقالي ولون الإناث منه بالون البني ويتشابه الصغار مع الإناث في اللون بجانب تدخل اللون النحاسي معه.