كلب أكيتا الياباني والأمريكي وما يخص كلا منهم

تعد كلاب الأكيتا من التراث الياباني وتصنف ككلاب صيد برية، كانت تستخدم قديمًا لمساعدة مربيها في تلبية احتياجات معيشتهم.

وحديثًا لقد تمت تربيتها في المنزل، وذلك لوفائها الشديد وإخلاصها التام لصاحبها.

وبالرغم من تهجين سلالتها بالعديد من الدول أشهرهم الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن ذلك لم يؤد إلى تغيرات جذرية بالسلالة، بالعكس حافظت السلالة على طباعها وكانت التغيرات شكلية فقط.

تاريخ كلاب الأكيتا

ترجع أصولها إلى اليابان وتندرج تحت سلالة كلاب سبيتز، ولقد تم تطوير السلالة خلال القرن السابع عشر بمدينة “أكيتا” بشمال اليابان لذلك تم تسميتها بهذا الاسم.

وتدعى أكيتا إينو وكلمة “إينو” تعني كلب باللغة اليابانية، وحكي قديمًا أن إمبراطورًا باليابان أرسل أحد النبلاء إلى مقاطعة بأقصى شمال جزيرة هونشو ليصبح حاكمًا عليها.

وكان هذا الأرستقراطي يهوى الصيد، فأمر البارونات الذين تحت سيطرته بتطوير تربية كلاب الصيد واستحداث سلالة لتصبح متعددة الاستخدامات.

مما أدى إلى ظهور الجيل الأول للأكيتا القوية التي تمتعت بدرجات كبيرة من التحمل والشجاعة، لذا استخدمت في عمليات صيد الحيوانات البرية كالغزلان والخنازير والدببة.

ولكن اقتصرت تربيتها على العائلة الإمبراطورية في ذلك الحين، واحتلت مكانة كبيرة في الحضارة اليابانية لما تميزت به من صفات، إلى أن انتشرت تربيتها وسط العامة في العصر الحديث.

أوفى كلب عرفه التاريخ

وقعت حادثة “الكلب هاتشيكو” وهو أحد كلاب أكيتا اليابانية قبل الحرب العالمية الثانية، حيث أصبح رمزًا للشعب الياباني لإثباته للمقولة الشهيرة بأن الكلب أوفى صديق للإنسان.
ولد في العام 1923 ميلاديًا بمحافظة أكيتا وتم نقله من قبل صاحبه البروفيسور هايدسابورو أوينو إلى طوكيو والذي كان يعمل كأستاذ في قسم الزراعة بجامعة طوكيو.
كان هاتشيكو يذهب مع صاحبه كل صباح إلى محطة القطار ليودعه قبل الذهاب إلى العمل، وعند قدوم موعد رجوع سيده كان هاتشيكو يذهب لاستقباله والترحيب به في محطة القطار والعودة معه كل مساء للمنزل.
استمر هذا الأمر لفترة تصل إلى عام ونصف، إلى أن ذهب البروفيسور إلى عمله يوم 25 مايو من العام 1925 كالعادة لكنه لم يَعُد، وذلك لإصابته بنزيف بالمخ خلال اجتماع بالجامعة أدى إلى وفاته.
وبعد ذلك قد تم توزيع ممتلكاته على الورثة وكان هاتشيكو من ضمنها، لذلك تم السماح لأحد أفراد عائلته للعناية به.
لكن هاتشيكو مازال لم يدرك حينها ما حدث لصاحبه وعليه فر إلى بيت صاحبه مرة أخرى فلم يجده، وفي ذلك الوقت أدرك أنه لم يعد يعش هناك.
ولكنه أصبح يتردد كل يوم على محطة قطار “شيبويا” على أمل أن يرجع صاحبه دون توان أو ملل، ومع مرور الشهور والسنوات لاحظ عمال وركاب المحطة استمرار وجود الكلب هاتشيكو فقدموا له الطعام والشراب.
استمر هذا الأمر لمدة تزيد عن تسع سنوات أي ما يقارب 60 عام بعمر البشر، فذاع صيته واشتهر أمره ونُظِر إليه ككلب مُخْلِص، لم ولن يتكرر.
فقام أحد طلاب صاحبه بنشر قصة هاتشيكو بأكبر صحف اليابان في عام 1932، مما وضعه في دائرة الضوء ليصبح رمزًا وطنيًا للوفاء.
لتقوم الحكومة اليابانية بإنشاء تمثال برونزي له في محطة شيبويا بالحجم الطبيعي في عام 1934، قبل فترة وجيزة من وفاته تكريمًا له وثناء على إخلاصه لسيده.
توفى هاتشيكو في 8 أبريل من العام 1935 وهو ما زال ينتظر عودة سيده، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بمحطة شيبويا ويصبح رمزًا مشهورًا.
وقد تم الاحتفاظ ببقايا جسده بالمتحف الوطني للعلوم باليابان، حيث يمكن للسياح بجميع أنحاء العالم القدوم لمشاهدته ومعرفة تاريخه المشرف.

أنواع كلاب الأكيتا

تم الحفاظ على معايير سلالة الأكيتا إينو وذلك لأنها تعد من التراث الياباني، مما شجع الأمريكيون على تهجينها وتطويرها ليصبح لديهم سلالة جديدة تنسب إليهم.

كلب الأكيتا الياباني Akita Ino

عند اندلاع الحرب العالمية الثانية أوشكت الفصيلة على الانقراض وذلك بسبب الاحتياج الشديد للطعام والجلود، حيث اضطر البعض للتغذي عليها والاستفادة من فرائها للتدفئة.

ومع انتشار الأمراض أمرت الحكومة اليابانية بالتخلص من جميع الحيوانات المستأنسة منزلِيًا، مما دفع محبيها لإطلاق سراحها بالأماكن النائية وسط الجبال حتى لا يتم قتله.

وخلال سنوات الاحتلال التي تلت الحرب ازدهرت تربية الأكيتا مرة أخرى وتم تكريس الجهود للحصول على مظهر موحد لهم وإعادة السلالة إلى خصائصها وسماتها الأصلية.

الخصائص الجسدية

يتميز بصفات جسدية مميزة فهو:

يمتلك فراء كثيف للغاية مما يعطيه مظهرًا أكبر من حجمه كما يتمتع بالعديد من الألوان أشهرها الأحمر الخفيف والأصفر والبني والأسود.
لديه رقع بيضاء على الوجه وحول مناطق عدة بالجسم، وله ذيلًا كثيف الشعر ملتفًا أعلى ظهره.
وله رأس كبير ووجه يشبه الثعلب وآذان مثلثة ممتلئة واضحة وعينان سوداوان على شكل اللوز مع أقدام قوية مستقيمة.
بنيانه العضلي وجسده الممشوق يجعله مؤهلًا لصيد الحيوانات، ويتراوح وزنه ما بين 30 إلى 43 كيلو جرامًا، ومتوسط طوله من 59 إلى 68 سنتيمتر.
ونظرًا لأنها كلاب تم استئناسها حديثًا فيتراوح عمرها بين 13 إلى 15 عام وتعد نسبة مرتفعة مقارنة بأنواع الكلاب الأخرى وذلك لنشأتها البرية.

السمات الشخصية

يعد النوع الأساسي للأكيتا وينتشر باليابان والدول المجاورة لها مثل ماليزيا وإندونيسيا، لذلك فهو يتسم بصفات شرقية تجعل منه كلبًا لطيفًا ومطيعًا إذا تم تدريبه جيدًا.
عادة ما يكون ودود جدًا مع العائلة ولا سيما الأطفال، لدرجة أنه يشاركهم جميع أنشطتهم ويعرض آرائه فيما يتعلق بشئون المنزل.
وغالبًا ما يكون منعزل وصامت عند قدوم الزوار بسبب توجسه منهم لذلك هي كلاب حراسة جيدة، لكنه يرحب بهم عند وجود أصحاب البيت بالمنزل.
ويفضل الأكيتا استخدام فمه للعب وحمل الأشياء، ومن أساليب تعبيره عن حبه لصاحبه هو وضع معصم صاحبه بين فَكّيه لذلك لا تقلق وتعامل مع الأمر.
ولهذا يراعى تكليفه بمهام حمل الأغراض بفمه فهو يستمتع بذلك، أو بممارسة الألعاب التي تنطوي على نقل الأغراض بفمه مثل إلقاء الكرة لِيجْلبها لك مرة أخرى.
وهو أيضًا لا يستجيب لأسلوب التدريب القاسي لذلك يجب الصبر عند تدريبه وتعليمه، لأن شخصيته عنيدة ويمكن أن يتحول إلى كلب قاسي وشرس لا يمكنك السيطرة عليه.
لذلك يستغرق تدريبه كثيرًا من الوقت لأنه لا يحب من يسيطر عليه نظرًا لحداثة استئناسه ونشأته البرية، ويفضل قبل اقتنائه دراسة شخصيته جيدًا وتعلم طرق تدريبه.
ونظرًا لشخصيته المسيطرة والقوية يمكن أن يحاول الأكيتا السيطرة عليك، فيجب أن تكون حازم معه وتعطيه الأوامر بشكل صحيح وبشكل مستمر حتى يتفهم أنه مسئول منك.

كلب الأكيتا الأمريكي American Akita

يرجع الفضل إلى إدخال أول كلب أكيتا للولايات المتحدة إلى الكاتبة والناشطة الأمريكية هيلين كيلر وذلك عند حصولها على جرو أكيتا خلال زيارتها لليابان قبل احتلالها.

ولكن شهرته ازدادت في أمريكا بعد انتهاء الاحتلال، عندما قام الجنود الأمريكيين باصطحاب أكيتا إينو معهم عند عودتهم إلى بلادهم.

لكنهم قاموا بتهجينه مع أنواع عدة كالراعي الألماني وسانت برنارد ومولوسي الإنجليزي، لكي يصبح أقوى وأكبر حجمًا، مما يعطيه مظهرًا أكثر شراسة.

وهذا ما جعله مميزًا ومختلفًا عن سلالة أكيتا القديمة ليعترف به النادي الأمريكي للكلب كسلالة منفصلة في العام 1972.

الخصائص الجسدية

نتيجة لتهجينه المستمر أصبح يمتلك عظام أقوى وأضخم مع مظهر مختلف، لكي يتراوح وزنه ما بين 45 إلى 59 كيلو جرامًا، ومتوسط طول من 65 إلى 73 سنتيمتر.
ولديه جمجمة عريضة ووجه يشبه الدب مع عيون صغيرة عسلية اللون مثلثة الشكل وآذان كبيرة منتصبة مائلة للأمام ورقبة طويلة بارزة العضلات.
مع أطراف قوية تنتهي بكفوف تشبه كفوف القطط تجعل خطاه ثابتة ومتوازية، وفراءه قصير مقارنة بالأكيتا الياباني لكنه كثيف ويتميز بألوانه الداكنة.

السمات الشخصية

عادة ما يكون حذر مع الغرباء ولا يطيق التعامل مع الحيوانات الأخرى ولا سيما كلاب جنسه، ومن المعروف أيضًا أنه صعب الإرضاء.
لذلك لا يفضل أن يكون الأكيتا الأمريكي حيوانك الأليف الأول الذي تقوم بتربيته لقوته البدنية وشراسته وصعوبة السيطرة عليه.
كما أن له تصرفات تشبه القطط فهو يحب أن يلعق نفسه ويهتم بنظافته وبنظافة شريكته خاصة بعد تناول الطعام.
وهو من الحيوانات التي يجب الاهتمام بها ومراعاتها فهي لا تحب من يهملها، ولكن إذا اتبعت النهج الصحيح في التدريب والتعليم ستكن لك الاحترام والتقدير وستصبح صديقتك المطيعة.

التصنيف

يصنف ككلب صيد من الدرجة الأولى، فإذا كنت ممن يهوون البرية وصيد الأرانب والغزلان فلن تجد أفضل منه صائدًا محترفًا وذلك يَرجع لبنيته وجيناته المهيئة لذلك، ولهذا فهو يجيد السباحة.

ويُفضل اقتران صاحبه به في جميع الأوقات لذلك إن كنت مشغولًا أو لا يمكنك قضاء وقتًا كافيًا مع الأكيتا، فيفضل عدم اقتنائه لأنه من الكلاب التي تحب رفقة صاحبها فقط.

وذلك لأنه يرتبط بصاحبه للغاية فإن أهملته فقد يعاني الوحدة والملل وكثرة التمرد، ولكن إذا بَنَيْت علاقة وطيدة معه فلن تجد أفضل منه صديقًا مخلصًا.

التدريب

إن تدريب الأكيتا من الأمور الصعبة للغاية لأنه يمل من التكرار الرتيب للتمارين، كما إن أمرته بفعل أمر ما لا يجدي نفعًا فلن يقوم به لذلك يجب أن تكون صبورًا معه وتتعلم طرق تدريبه.

ولهذا يجب تدريبه في أعمار مبكرة قبل بلوغه شهره الثاني، ويفضل اللعب معه حتى لا يشعر بأنك تصدر له الأوامر وذلك لشخصيته العنيدة، ومن أفضل طرق التدريب:

منافسته في شد الحبل.
تمارين القفز والجري لمسافات طويلة.
اصطحابه في رحلات صيد برية.
السماح له بالسباحة في أماكن مناسبة.

إضافة إلى مراعاة عدم إجباره على أداء تمرين ما، وعدم استخدام العنف معه تمامًا، حتى لا يفقد الثقة بك.

بل يجب تَقَبُّل الأمر ببساطة إن عصى لك أمرًا، ويفضل تقديم وجبة خفيفة له مع المحاولة معه في وقت لاحق.

العناية به

قد يعتقد البعض أنه يحتاج إلى اهتمام دائم بفرائه نظرًا لكثافته ولكن هذا الأمر غير صحيح، فلن يحتاج منك سوى التمشيط من مرة إلى مرتين أسبوعِيًا والاستحمام مرة واحدة شهريًا.
وذلك لأنه نظيف للغاية حيث يقوم بتنظيف فرائه بنفسه يوميًا، لكن عليك بتنظيف أسنانه يوميًا حتى لا تتراكم بقايا الطعام والبكتريا الضارة بفمه.
إضافة إلى مراعاة السماح له بالعيش في أماكن مفتوحة يسهل التنقل خلالها، مع أخذ الحيطة والحذر من الاحتكاك بالحيوانات الأخرى، فهو لا يحب الأماكن المغلقة لأن ذلك يسبب له التوتر.
وأي حيوان أليف بالنسبة له يعد صيد ثمينًا، فلن يمكنك السيطرة عليه عند رؤيته لقط مار بجواره أو فأر شارد يبحث عن مأوى، لذلك يفضل أن يكون لديك حديقة في منزلك يتنقل خلالها.
وتعد الأماكن المفتوحة أفضل اختيار يمكنك السماح له بالعيش فيه، ففرائه الكثيف يحميه من أشعة الشمس في الصيف ويدفئه خلال فترات الشتاء القارس، فهو يعمل كمنظم لدرجة حرارة جسده.
وكذلك فإنه دائم الحركة ويحب المشي والتنزه حفاظًا على قدراته البدنية، ولهذا يراعى أن تكون حديقتك محاطة بسور عالي للسيطرة عليه لتجنب المشاكل مع جيرانك.
إضافة إلى مراعاة عدم إهمال التطعيمات اللازمة له وذلك بزيارة الطبيب البيطري في الأوقات المحددة لذلك، للحفاظ على صحته وبنيانه القوي.

التغذية الصحيحة

يفضل تقديم التغذية الجيدة الغنية بالبروتين نظرًا لأنه قوي البنية، ويحتاج الطعام الصحي المتوازن لبناء ونمو جسده بطريقة صحيحة.

وعند اقتنائك له أمامك إحدى خيارين:

تقديم الطعام الطبيعي

يعد أفضل الأطعمة التي يمكن للأكيتا التغذية عليها، حيث يمكنك التأكد من جودتها وهي في حالتها الأولية بالإضافة إلى إمكانية تحضيرها بنفسك وتقديمها له في صورة جيدة.
تفضل سلالة الأكيتا مصادر البروتين قليلة الدسم التي يمكنك الحصول عليها من الأسماك والدواجن.
وكذلك فإن البيض المسلوق ومنتجات الألبان تعد وجبة إفطار جيدة جدًا له، حيث تحتوي على الكالسيوم اللازم لبناء عظامه.
ويراعى عدم إهمال النشويات الهامة له كمصدر هام للكربوهيدرات والألياف اللازمة لصحة جهازه الهضمي، والتي يمكن الحصول عليها من الشوفان والأرز المسلوق.
والجدير بالذكر بأنها عاشقة للفواكه، لذلك يمكن تقديم شرائح التفاح والموز والتوت كوجبات خفيفة من حين لآخر.

تقديم الأطعمة المعلبة

يمكن تقديمها له حيث إنها سهلة التحضير لكن يراعى أن تكون عالية الجودة وتحتوي على مصادر للبروتين الجيدة وأهمها:

الجافة: يسهل الحصول عليها من متاجر بيع مستلزمات الحيوانات الأليفة وتتميز بإمكانية تخزينها لأوقات طويلة لكن يجب مراعاة ملاءمة البروتينات للأكيتا حتى يستفاد منها.
الرطبة: هي أطعمة محفوظة يسهل تقديمها له كالسلمون والتونة لكن يجب التأكد من صلاحيتها حتى لا تضر بكلبك.
الجاهزة: هي لحوم مصنعة سهلة التحضير كالبرجر والنقانق لكن يجب التأكد من عدم احتوائها على ذرة الصويا والقمح لأن جهازه الهضمي لا يمكنه التعامل معهم.

إضافة إلى مراعاة عدم خلط الأطعمة معًا وتقديمها له لأن ذلك يتسبب في إصابته بسوء الهضم، ولهذا يفضل تقديم كل نوع من الوجبات كل على حدَة.

والجراء الصغيرة يمكنها تناول من 4 إلى 5 وجبات صغيرة يوميًا، وعند وصوله لعمر 3 أشهر يمكنك تقديم 3 وجبات رئيسية فقط كإفطار وغداء وعشاء.

أما عند بلوغه 12 شهر يراعى تقديم وجبتين فقط، مع تقديم وجبات خفيفة كمكافئة له من حين لآخر، مع مراعاة تقديم الماء المتجدد باستمرار حفاظًا على حيويته ونشاطه.

الملخص

تعتبر الأكيتا أوفى الكلاب التي عرفها التاريخ، فيعد “الكلب هاتشيكو” أحد كلاب أكيتا التي يرجع أصولها لليابان، ووقعت قصته قبل الحرب العالمية الثانية فأصبح رمزًا للوفاء بالنسبة للشعب الياباني.

مما شجع العديد من جنود الاحتلال الأمريكي باصطحابه برفقتهم عند عودتهم للوطن، لكنهم قاموا بتهجينه لينتج سلالة أمريكية تم الاعتراف بها حديثًا.

ويعد تدريب الأكيتا من الأمور الصعبة للغاية لأنه يمل من التكرار الرتيب للتمارين، لذلك يعد اللعب من أفضل طرق تدريبه حتى لا يشعر بأنك تصدر له الأوامر وذلك لشخصيته العنيدة.

وهو أيضًا دائم الحركة ويحب المشي والتنزه وذلك حفاظًا على قدراته البدنية، ولهذا يراعى أن تكون حديقتك محاطة بسور عالي للسيطرة عليه.

ويعد الطعام المحضر منزليًا من أفضل الأطعمة التي يمكن لكلبك التغذية عليها، حيث يمكنك التأكد من جودتها وهي في حالتها الأولية، إضافة إلى إمكانية تحضيرها بنفسك وتقديمها له في صورة جيدة.