كلب البيشون فريز اللطيف هو كلب الأسرة خاصة في وجود أطفال فهو صغير الحجم خفيف الوزن لطيف المعشر أقرب إلى الكلب المثالي.
سيعطيك الكثير من الحنان والدفء خاصة إذا كنت دائما ما تبادله الشعور بالحب وتعطيه ما يحتاجه من الاهتمام.
وتسر النفس عند النظر إليه فهو يشبه اللعبة الظريفة التي لن تكتشف أنه كلب حقيقي إلا إذا بدأ النباح أو الحركة.
هو كلب قوي الشخصية رغم صغر حجمه ووداعته عاش تاريخ متقلب وانتقل بين سفن البحارة وقصور الملوك وحلبات السيرك والطرقات والشوارع ككلب متشرد.
استطاع الصمود رغم كل هذا وحافظ على وجوده من الانقراض، من أكثر الكلاب شعبية على مستوى العالم ومن أكثرها انتشارًا.
اسمه ذو أصول فرنسية بالرغم أنه نشأ في إسبانيا، ينتمي إلى الكلاب المعروفة باسم (Barbichon) والتي منها:
- Maltese.
- Havanay.
- Bolognese.
- Tenerife.
المواصفات الجسدية
يتميز بشعره الأبيض القصير المجعد الذي يُذّكِر الناس بعدة تشبيهات مثل كيس القطن أو كرة الفرو والثلوج والسحاب.
كل هذه التشبيهات عن لونه الناصع البياض والفراء المجعد، وهذا اللون هو الأكثر انتشارًا في هذه السلالة، ويوجد منه ألوان أخرى مثل البرتقالي والأصفر الباهت والرمادي.
له عيون كبيرة غامقة اللون وأنف أسود مستدير، الذيل قصير نسبيًا وبه فرو مبعثر وملتف إلى أعلى جهة الظهر.
يتراوح وزنه بين 3 إلى 6 كجم، وارتفاعه من 23 إلى 30 سم من عند الذراعين، ويعيش هذا الكلب حياة تمتد من 12 إلى 15 عام.
نشأته وتاريخه
وكلمة (Bichon) كلمة فرنسية الأصل ومعناها صغير في إشارة إلى حجم الكلاب التي تنتمي لهذه النوعية.
ظهر في تينيريفي أكبر جزر الكناري الإسبانية اعتادت على مصادقة البحارة واعتادوا على اصطحابها في رحلاتهم البحرية.
وتعددت الآراء حول انتشارها في أوروبا بعضها يرجح أن سبب انتشارها هو الفرنسيين.
والبعض يظن أنهم البحارة الأسبان في تينيريفي وآخرون يعتقدوا أن الإيطاليين هم من أحضروها إلى هذه الجزيرة من البداية.
وسلالة بيشون بشكل عام سلالة إسبانية ولكن يعود الفضل في تطويرها لعدة سلالات إلى الفرنسيين، وأيًا كان من له الفضل في انتشارها فأنها كانت ذائعة الصيت في أوروبا في القرن الثالث عشر.
وكان كلب إبحار في العصور القديمة واعتاد هذا الكلب على السفر عبر البحار وكان البحارة يقايضونه أثناء رحلاتهم.
وصوله لبلاط الملوك
أصبحت الكلاب المفضلة لدى طبقة النبلاء خاصة في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وعاش في البلاط الملكي.
خاصة في فرنسا خلال عصر النهضة ومن الملوك الذين اعتنوا بكلاب بيشون فريز داخل قصورهم ملك فرنسا “فرانسيس الأول”.
وظل محبوبًا في فرنسا حتى عهد نابليون الثالث.
وكذلك أغرم ملك إنجلترا “هنري الثالث” بهذه السلالة واقتنى العديد منها وكان مولعًا بها حتى أنه كان يحملها معه أينما ذهب.
أما في إسبانيا فكان المفضل لدى العديد من العائلات المالكة في ذلك العصر، ووثق الفن المكانة الاجتماعية التي وصل لها.
وعلى سبيل المثال الرسام الإسباني (فرانشيسكو غويا) الذي عاش في الفترة ما بين عام 1746 و1828.
اعتاد الرسام أن يرسم النبلاء في لوحاته وظهر في العديد منها كلاب بيشون فريز بصحبة هؤلاء النبلاء.
تدهور حاله
وبمرور القرون وعند نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن الجديد قل اهتمام النبلاء بها وتراجعت مكانتها الاجتماعية.
وانتشر الكلب في أرجاء البلاد وأصبح دون قيمة اجتماعية بعدما كان كلب الملوك، واستعان به العامة في حلبات السيرك وأعتمد عليه المكفوفين أثناء سيرهم بعد تدريبه.
نجم سيرك لامع
ظهر كفقرة أساسية في عروض السيرك في أوروبا وساعدته صفاته الجسدية كحيوان صغير وخفيف بالإضافة إلى الصفات الشكلية ككلب لطيف ومرح.
حيث أنه يخلب الألباب من النظرة الأولى بالإضافة لما يتمتع به من شخصية مفعمة بالطاقة والنشاط.
مرحة ورائعة وساعد مدربيه كونه كلب مطيع وذكي يستجيب للتدريب بسهولة.
إنقاذه من التشرد
ولقد مر بظروف عصيبة أثناء الحرب العالمية فوجد نفسه ملقى في الشارع دون مأوى ولكن سرعان ما قام المهتمين بالحيوانات في فرنسا بجمعه وإنقاذه من الشوارع.
تم الاعتراف به في فرنسا عام 1933، وفي 18 أكتوبر عام 1934 تم قبول أول كلب من هذه السلالة في “بيت الكلاب الفرنسي”.
وصوله إلى الولايات المتحدة
وطأت أقدام أول كلب للولايات المتحدة عام 1955 حين انتقل مع عائلته الفرنسية إلى ولاية ميتشجن، أما أول كلب ولد على أرضها من هذه السلالة فكان عام 1956.
اعترف به (بيت الكلاب الأمريكي) وانضم إليه رسميًا في 4 إبريل 1974، وتم تأسيس نادي بيشون فريز في الولايات المتحدة عام 1964 بسان ديجو في ولاية كاليفورنيا.
السلوك والشخصية
بالإضافة لكونه في حالة نشاط دائم فهو أيضًا لطيف مع جميع الأطفال والحيوانات الأخرى وبالتالي يصبح الجميع أصدقائه.
علاوة على ذلك فهذا النوع يتسم بالذكاء والطاعة.
وهي كلاب استقلالية وليست تابعة بمعنى أنها لن تتعلق بأصحابها تعلق ضار ولن تتبعك أينما ذهبت ولن تصاب بالإحباط إذا غادرت المنزل دونها.
على الرغم من ذلك فهي لا تحبذ أن تكون وحيدة وبالتالي إذا كنت دائم الانشغال فتوفير ونيس لها أمر حتمي.
على سبيل المثال أي شخص من أفراد الأسرة علاوة على حيوانات أليفة أخرى.
المميزات
- قليل ما تتساقط الفراء الخاصة به فلا يسبب الحساسية.
- مرح جدا ومصدر بهجة وتسلية لمن حوله.
- فضولي ولطيف المعشر لا يهاب الغرباء.
- رائع مع الأطفال وغير عدواني بالمرة.
- هذا النوع ذكي ويستجيب للتدريبات الصعبة بسهولة.
- لا يحتاج إلى منزل كبير أو مزرعة ليعيش فيها يمكنه العيش في الشقق الصغيرة.
- ليس من الكلاب المزعجين لك أو لجيرانك فهو متوسط النباح.
العيوب
- إذا تُرك بمفرده لفترات طويلة من الممكن أن يتحول إلى كلب مدمر لما حوله فهو يكره الوحدة.
- بسبب شكله الذي يشبه الدمية قد يعامله الأطفال بطريقة غير صحيحة تؤذيه بدنيًا.
- من المحتمل ألا يستجيب للأوامر ويصبح متعجرف نتيجة للتدليل الزائد من قِبَل أصحابه.
- إذا لم تتم تنشئته اجتماعيًا جيدًا وتدريبه على الهدوء فمن المحتمل أن يصير كثير النباح.
- يميل إلى الإفراط في الطعام ومعرض لزيادة الوزن.
تنشئة الجراوي
تعويد الجرو منذ الصغر على خصال معينة سيسهل الأمر عليك كثيرًا عن محاولة تعليمه وتدريبه عند الكبر.
كاختلاط الجرو بالكثير من الأشخاص مثلا زيارة الجيران أو الخروج به ودعوة الأقارب لقضاء وقت معه، كل هذا من شأنه أن يعزز مهاراته الاجتماعية.
وكذلك التعرض لتجارب مختلفة كالذهاب إلى الأماكن الصاخبة والمزدحمة ذات الضوضاء كي لا ينزعج أو يصاب بالذعر إذا تعرض لموقف مماثل فيما بعد.
سيكون من الرائع إذا اصطحبت الجرو إلى أماكن التدريب على الطاعة أو التمرين على رياضات الكلاب.
التغذية
يمكنك تقديم له الطعام الجاف ذو الجودة العالية ولكن يراعى الانتباه للكمية التي يجب حصوله عليها وتقسيمها في وجبتين خلال اليوم.
فهو يميل إلى الإفراط في الطعام والتعرض للسمنة إذا قدمت له من نصف كوب إلى كوب ونصف من الطعام الجاف في اليوم فستكون الكمية مناسبة.
ولكن هذه كمية تقريبية فهي تختلف حسب عدة عوامل مثل عمر الكلب (جرو، بالغ، كبير السن) وحجمه ونشاطه وإذا كان يعاني من أي مرض.
وتستطيع أيضًا أن تقدم له الطعام المُعد في المنزل ولكن بشرط أن يكون تحت إشراف الطبيب.
العناية به
الاستحمام مرة شهريًا يكون مناسب ويفضل استخدام سائل استخدام خاص بنوعه، ويراعى استخدام جهاز التجفيف بعد الانتهاء لتجفيف فروته كي لا يصاب بالبرد.
العناية بالفراء: يحتاج إلى تنظيفه عدة مرات كل أسبوع وتمشيطه لتجنب تشابك الشعر.
وعدم إهمال الاستحمام وخاصة الكلاب ذات الفرو باللون الأبيض لسهولة اتساخ الفراء.
إذا أهملت تمشيط الفراء وتنظيفه فإن طبقات الشعر المتساقطة ستتراكم مكونة تكتلات داخل فراء الكلب ثم سيصاب بالالتهابات الجلدية.
الفم: لا تنس أن تنظف أسنان الكلب بالفرشاة والمعجون الخاصة بالكلاب ثلاث مرات في الأسبوع تقريبًا لتجنب التهابات الأسنان واللثة.
الأذن: من الضروري تنظيف الأذن باستمرار والتأكد من نظافتها بالداخل وإزالة الشعر الذي ينمو بداخلها إذا كان هذا يسهل عليك التنظيف.
قد تصاب أذن الكلب بالفطريات والالتهابات وتظهر أعراض هذه الإصابة بانبعاث رائحة كريهة من الأذن وتراكم طبقات الشمع بالإضافة إلى شعور الكلب بالحكة.
العين: المداومة على تنظيف العين من الإفرازات التي تلتصق بالفراء الذي حولهم فقد يصيبها الالتهاب إذا لم يتم تنظيف الفراء المحيط بها جيدًا.
الأنف: تنظيف الإفرازات المحيطة بالأنف قبل التصاقها بالفراء.
الأظافر: تنظيف الأظافر ضروري للتخلص من الأوساخ المتراكمة تحتها وتقصيرها من حين لآخر لتجنب الخدوش ويراعى قص مسافة مناسبة كي لا تؤلم الكلب أو استعن بمتخصص ليقوم بذلك.
من المفضل للكلب الحصول على التمشية يوميًا وقضاء وقت لطيف معه باللعب والمرح.
إذا كنت تضطر لمغادرة المنزل لبعض الوقت يوميًا فعلى الأقل يفضل أن يكون هناك شخص آخر في المنزل كي لا يشعر كلبك بالوحدة فهذا النوع يشعر بقلق الانفصال عند تركه وحيد لفترات.
وإن كان هذا غير متاح فعلى الأقل يمكن أن يكون بصحبة حيوان أليف آخر سواء قطة أو كلب.
يجب الانتباه عند تركه مع الأطفال كي لا يتعامل معه الأطفال بطريقة خاطئة بسبب صغر حجمه وشكله القريب من شكل اللعبة.
وخاصة أن لعب الأطفال ربما يحتوي على بعض العنف أو أن يدوس عليه طفل دون الانتباه فإن هذه التصرفات بالتأكيد ستتسبب في إيذاء الكلب.
الأمراض الشائعة
مثل أي سلالة من سلالات الكلاب من الممكن أن يصاب هذا الصنف بأمراض معينة ولا يعني هذا أنها أمراض منتشرة بينها فهي سلالة تتمتع بصحة جيدة بشكل عام.
داء السكري
هو ثالث أكثر الأمراض شيوعًا في كلاب بيشون فريز وهو يتعرض للإصابة بهذا المرض أكثر من غيره من الكلاب.
يصاب الجسم بهذا المرض عندما يفشل البنكرياس عن إنتاج الأنسولين الذي يقوم بتنظيم نسبة السكر في الدم.
وبدون إنتاج الأنسولين ترتفع نسبة السكر في الجسم مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات.
راقب كلبك جيدًا إذا حدث أي من الأعراض التالية:
- كثرة عدد مرات التبول بشكل أزيد من المعتاد.
- كثرة شرب الماء زيادة عن الكمية اليومية المعتادة وكثرة العطش.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
إذا لاحظت أعراض غير معتادة على الكلب فأذهب به إلى الطبيب المختص وإذا تأكد إصابته بالسكري فسيضطر الطبيب لإعطائه حقن الأنسولين عوضًا عن البنكرياس.
الحساسية
تعاني هذه السلالة من أنواع مختلفة من الحساسية، ووارد جسم أي كائن حي أن يتحسس من عناصر خارجية مختلفة كالروائح التي يستنشقها أو المواد التي يلمسها أو الطعام.
التحسس من التطعيمات
بالرغم من أن عملية التطعيم تمر بسلام عند أغلب الكلاب ولكن بيشون فريز من الممكن أن يتحسس منها.
وقد يصل الأمر إلى التعرض لصدمة ثم الوفاة ولكن هذه المضاعفات نادرة الحدوث.
تظهر علامات التحسس من التطعيم بتورم الوجه والخمول وتشعر أن كلبك يتألم.
إذا ظهرت على كلبك أي من هذه الأعراض في الساعات الأولى بعد التطعيم فتوجه إلى الطبيب البيطري على الفور.
التحسس من اللدغات
وهذه السلالة تصاب أحيانًا بالحساسية من لدغات البراغيث.
فإذا رأيت كلبك يفرك أو يخدش وجهه وقدمه ويلعقها زيادة عن المألوف فيجب الاطمئنان بفحصه عند الطبيب المختص.
خلع الرضفة
والرضفة هي عظمة رأس الركبة وخلعها يحدث عند انزلاق مفصل الركبة وتحركه عن مكانه، ويصيب هذا المرض عدد من الكلاب من نوعيات مختلفة وبرغم أنه مؤلم فأحيانًا تتعايش معه.
التنسج الوركي
اختلال وراثي يجعل عظم الفخذ غير متناسب مع مفصل الورك، ويصاب به القدمين الخلفيتين أو قدم واحدة، وهو يتطور مع الوقت إلى التهاب المفاصل.
ومن المحتمل أن يلجأ الطبيب البيطري إلى إجراء جراحة كي لا يصل الكلب المصاب إلى هذه المرحلة ويعيش حياته بشكل طبيعي.
وتظهر أعراض المرض بملاحظة عرج الكلب أثناء المشي وشعوره بالألم، ويتم تشخيص المرض بعد تصوير المكان المصاب بالأشعة السينية.
مشاكل العين
من المحتمل أن يصاب الكلب ببعض مشاكل العين مثل انسداد القنوات الدمعية، ونمو الرموش إلى الداخل باتجاه العين أو انقلاب الجفون للداخل فيسبب الحكة والالتهاب.
ومن الأمراض التي تصيب عينه (إعتام عدسة العين) وهو مرض وراثي من المحتمل أن يصيب الكلاب في أول ست سنوات من عمرها والتي تؤدي إلى العمى إذا تدهورت حالته.
أمراض المثانة
من الممكن أن يصاب هذا النوع بعدوى بكتيرية أو فيروسية وأيضا حصوات المثانة والالتهابات.
يتسبب في الحصوات زيادة نسبة عناصر معينة في غذائه مثل الماغنسيوم والفسفور أو البروتين.
وقد يصاب أيضًا بهذه الحصوات نتيجة طول الفترة بين أوقات التبول أو قلة عدد مرات التبول.
يساعد في العلاج الحصول على نظام غذائي مناسب وزيادة كمية الماء التي يتناولها خلال اليوم.
أما إذا أصابت المثانة عدوى فيمكنك ملاحظة أعراض مثل:
- زيادة عدد مرات التبول عن المألوف.
- صعوبة في التبول.
- رؤية دم في البول.
- فقدان الشهية.
ولهذا فمن الضروري مراقبة طعام كلبك وعدد مرات دخوله الحمام حتى إذا اختلف المعدل عن المألوف يسترعى الأمر انتباهك.
المكان المناسب للمعيشة
اقتناء هذا الكلب لن يكون مقتصر على أصحاب المنازل ذات المساحات الواسعة، أو لابد من وجود حديقة تابعة للمنزل أو حظيرة.
فهو من الكلاب التي تستطيع العيش داخل الشقق الصغيرة في المدن، فهذه النوعية صغيرة الحجم وغير مشاغبة أو مثيرة للفوضى.
ولكنها بالتأكيد مثل بقية أنواع الكلاب تحتاج الخروج المنتظم للتمشية لبعض الوقت يوميًا حول المنزل أو أي مكان متاح خارجه.
وتناسبها درجة الحرارة المتوسطة ليست شديدة البرودة ولا شديدة الحرارة.
التدريب
من الكلاب التي يسهل تدريبها فهي ذكية وسهل استجابتها للأوامر وعندها رغبة دائمة في التعلم.
ولكن من المهم أن تعرف كيفية إعطائها هذه الأوامر واستخدام الأساليب الصحيحة مثل أسلوب التعزيز الإيجابي.
فيجب ألا تطول فترة التدريب عن ساعة كي يستريح الكلب ويستطيع تذكر الأوامر، مع مراعاة أخذ فترات راحة أثناء هذه الساعة.
إذا كانت طريقتك مرحة في تعليمه فأنها بالتأكيد ستكون طريقة فعالة سيحبها الكلب ويستجيب لها وعلى العكس إن كانت طريقة قاسية تعتمد على العقاب والصراخ فهذا الأسلوب لن يجدي معه.
فلا تنس أن تكافئه من حين لآخر عند استجابته معك بشكل جيد فهذا بالتأكيد سيكون محفز له.
كرر الأوامر والسلوكيات التي ترغب أن تعلمها لها أثناء ممارسة الحياة اليومية كي تصبح معتادة على هذه السلوكيات.
هذه السلالة تم تدريبها قديمًا على عروض السيرك الصعبة، لذا فالأمر غير معقد بالنسبة لها فهي تستطيع أن تتدرب على أشياء صعبة مقارنة بالكلاب الأخرى.
الخلاصة
ظهر كلب البيشون فريز في جزر الكناري في القرن الثالث عشر ونقله البحارة إلى جميع أنحاء أوروبا.
حاز على مكانة عظيمة لدى الملوك ثم خفت نجمه وأصبح فقرة في عروض السيرك ثم أصبح شريد في الشوارع.
أنقذه محبي الكلاب في فرنسا ثم انتقل لأمريكا ثم لجميع أنحاء العالم.
هو كلب مرح وودود مناسب للأسرة والشقق الصغيرة وغير عدواني مع الغرباء.
لا يحب المكوث وحيدًا فترة طويلة ويمكن أن يلعب مع الحيوانات الأخرى.
يتمتع بصحة جيدة بشكل عام لكن يمكن أن يصاب بالأمراض مثل داء السكري والحساسية.
سهل تدريبه ويجب تعليمه منذ صغره، ويجب استخدام طرق ايجابية ومحفزات.