القراد من الطفيليات التي تعتمد في غذائها على العائل حيث تتغذي على دَم الكلاب لكي تعيش ولإكمال دورة حياتها تتزاوج الإناث على الكلاب.
وتنزل لتضع البيض علي الأرض وقد تصل المرة الواحدة إلي”1000” بيضة تقريبا لذلك هو سريع الانتشار.
وتتصل بجسم الكلب عن طريق فمها وتبدأ في غرس خطافها محدثة جرح في الجلد لمص الدَّم حتى تصبح رأسها داخل الجلد وباقي جسدها خارجه.
أسباب إصابة الكلاب بالقراد
ترجع إلى اختلاط الكلاب خلال اللعب أو التنزه مع الكلاب المصابة به.
اللعب في الحشائش أو الحدائق المصابة به حيث تبحث عن عائل يوفر لها الغذاء والدفء فتميزه من بعض الروائح المميزة له ومن ثاني أكسيد الكربون على جلده فتلتصق به وتبدأ الإصابة.
لذلك يجب بعد الرجوع من التنزه فحص الكلب جيدا للتأكد من عدم إصابته.
أشكاله
هو من الحشرات المفصلية ويصنف من الكائنات الطفيلية له ثماني أرجل وفي الأغلب حجم الأنثى يكون أكبر من حجم الذكر.
وتنتشر في فصل الصيف حيث انه موسم التكاثر وله عدة أنواع وعدة الون مثل الرمادي والأسود والبني والأصفر.
ويختلف في الحجم حيث في بداية العدوى تكون في حجم السمسم لكن بعد التغذية تكبر وقد تصل إلى حجم حبة العنب لذلك يمكن تفرقة مدة الإصابة عن طريق حجمها وكمية انتشارها على الكلب المصاب.
علاجه عند الكلاب
يتم تجهيز الأدوات الخاصة بالفحص كالقفازات والملاقيط الخاصة والمشط وإحضار مجفف الشعر حسب كثافة شعر الكلب والشامبو ودواء الوقاية.
تراعي أن فحص شامل للكلب وبالأخص الأماكن الخفية والرطبة مثل تحت الأرجل الأمامية والذيل والإبط والطوق وحول الرقبة وفوق الحاجب وبين أصابع القدم وداخل الأذن وحولها وداخل تجويف الفخذ.
باستخدام الملاقط تزيل القراضات التي تلاحظها على الكلب وتستطيع بالمشط التفرقة بين الشعر والفحص الجيد.
وتراعي أن تمسك برأسها العالقة حتى تمنع فصل رأسها عن الجسم فيسبب في تهيج الكلب وإصابته بالتهابات جلدية وجروح مؤلمة.
بعد إزالته نتخلص منه بوضعه في علبه بها كحول ونغلقها عليه لعدة ساعات حتى يموت وذلك يقلل فرص الإصابة للكلب به مرة أخري.
بعد إزالته عن الجسم ندلك أماكن لدغاته بمحلول مطهر مثل الأيودين أو البوفيدين أو الكلوهيكساميد ولا تضع الكثير منها لإنها ستؤلمه.
تقوم برش الكلب بمطهر مكافح له للتأكد من قتل البيض وتراعي تكميم الكلب لمنع لعق جسمه.
من الخطوات الهامة هي نقل الكلب إلى مكان أخر بعد تطهيره حتى يتم تطهير منزله أيضًا باستخدام محاليل مطهرة ومواد مكافحه مثل ديزانون وتهوي المكان جيدًا للتخلص من أثر هذه المواد لسميتها.
تراعي أن استخدام الأدوية أو المحاليل بعد مراجعة الطبيب البيطري حيث تتوقف كميتها ونسبة تركيزها حسب سن الكلب ووزنه والإناث الحوامل ممنوع منها بعض الأنواع.
كيفية الوقاية منه
- التطعيمات بصفه دورية منتظمة تحمي الكلاب والحيوانات الأليفة عمومًا.
- متابعة الطبيب البيطري بشكل منتظم كوقاية وحفاظا على الحيوان الأليف من انتشار أي مرض.
- عند حدوث إصابة يجب الأخذ في الاعتبار بعد الشفاء تطهير ورش مكان مبيت الكلب للوقاية من الإصابة مره أخرى.
- اختيار الأماكن النظيفة وتجنب الأماكن التي بها كلاب مصابه لعدم الاختلاط بها عند تنزه الكلاب في الخارج.
- قص وتطهير الحشائش باستمرار يقلل من احتماليه الإصابة.
هل ينتقل القراد إلى الإنسان؟
يمكن انتقاله من الكلاب إلى الإنسان فعلًا عن طريق اختلاطه بحيوانه الأليف المصاب به وتواجده بصفه مستمرة في أماكن لحيوانات مصابه وعن طريق الفرك والحك تقع بعضًا منها على الأرض.
تبدأ بالانتشار في المكان باحثة عن عائل أخر وبذلك قد تتمكن من إصابة الإنسان، ويعيش في الأماكن التي تتوافر بها حرارة ورطوبة مثل الإبط والفخذ وتحت الشعر حيث تقوم بعض الجلد ومص الدماء.
ويحدث الكثير من الأضرار من عضه للإنسان كظهور طفح جلدي مثل الحساسية أو الشعور بالصداع أو الغثيان أو دوار وضعف عام أو تصلب الرقبة.
ولا تتوقف الأضرار هنا وقد تصل إلى الأمراض في أثناء العض كمرض لايم والتولاريميا وحمى القراد.
الخلاصة
هو من الطفيليات التي تعتمد في غذائها على عائل واختلاط الكلاب بأخرى مصابة أو التنزه أو اللعب على الحشائش المصابة تكون من أسباب الإصابة به.
وعلاجه يتم على عدة خطوات أهمها التطهير والرش بالمواد المكافحة والتخلص منه بالطريقة الصحيحة.
ينتقل للإنسان ويسبب له بعض الأضرار وتراعي طرق الوقاية بالالتزام بالتطعيمات بصفة منتظمة ومتابعة الطبيب البيطري.