تعد أفغان هوند واحدة من أقدم سلالات الكلاب على وجه الأرض، ويرجع تاريخ نشأتها إلى أكثر من 4000 عام، وقد كانت تعيش في جبال وصحاري أفغانستان.
وتتميز هذه السلالة الأفغانية بمظهرها الأرستقراطي الجذاب، وتمتلك أفغان هوند لمعطف طويل وكثيف، كان يعمل على حمايتها من برد الجبال القارس.
وتتميز الهوند بسرعتها في الجري التي تتفوق على سرعة الخيول، ولقد اسُتخدمت الهوند قديمًا في صيد الفهود والظباء.
وعلى الرغم مما تتمتع به من مميزات عدة إلا أنها تحتاج إلى كثير من الرعاية المستمرة، بالإضافة إلى ذلك فهي عرضة للإصابة بعدد من الأمراض.
نشأة كلب أفغان هوند
ليس من المعلوم على وجه التحديد كيف نشأة كلاب الهوند؟ حيث يُعتقد أن هذه السلالة تنحدر من أفغانستان، وأنها كانت تعيش في جبال وصحاري أفغانستان ومصر القديمة.
ولقد اكتشف الباحثون المتخصصون في دراسة الحمض النووي مؤخرًا أن كلاب الصيد الأفغانية واحدة من أقدم سلالات الكلاب على وجه الأرض.
حيث يرجع تاريخ وجودها إلى عصور ما قبل المسيحية، وأنها كانت تنتمي إلى عائلة” Sighthound” الشرق أوسطية، وكان يطلق عليها اسم” Tazi”.
ولقد وثق أول ظهور لهذه السلالة في عام 1809م من خلال رسمة لأحد الجنود الإنجليز الذين كانوا يتواجدون بالقرب من كابول.
ومن المعتقد أن معظم كلاب الصيد الموجودة الآن نشأت في بريطانيا في أوائل القرن الـ 20، حيث إنها كادت أن تنقرض بعد الحرب العالمية الأولى.
نتيجة لنقص الموارد، وصعوبة تربية الكلاب ورعايتها، ومن ثم بدأ ضباط الجيش البريطاني في نقل الكلاب من موطنها في غازني إلى بريطانيا.
في منتصف العشرينيات من القرن الماضي، وكانت تسمى بالكلاب السلوقية الفارسية، ثم نُقلت الكلاب بعد ذلك إلى أمريكا.
وسُجلت هذه السلالة من قبل” American Kennel Club” في عام 1924، وبحلول السبعينيات من القرن الماضي بدأت شعبية الكلاب الأفغانية في الازدياد.
مواصفات كلب الصيد الأفغانية
تمتلك كلاب أفغان لمواصفات جسدية تجعلها واحدة من أسرع كلاب الصيد في العالم حيث تتراوح سرعتها بين 35 إلى 40 ميل في الساعة.
ولقد استخدمت في صيد الغزلان والخنازير البرية، ويُقال أنها كانت تستخدم أيضًا في صيد الفهود، ومن بين المواصفات الجسدية التي تتمتع بها هذه السلالة:
- الجسد الرشيق حيث يتراوح متوسط وزنها بين 21 إلى 25 كجم.
- طول القامة: حيث يتراوح طولها بين 61 إلى 74 سم، مما يمكنها من القفز لمسافات تصل إلى 20 قدم في القفزة الواحدة.
- الفراء: تمتلك هذه السلالة إلى معطف حريري طويل وكثيف، يشبه شعر الإنسان ويعمل على حمايتها في الطقس البارد.
ويغطي الفراء جميع أجزاء جسدها بما في ذلك الأذنين والأقدام، ويتميز الفراء بالقصر واللمعان في منطقتي الوجه والظهر، ويتساقط شعر الهوند البالغة في فصلي الربيع والخريف.
- الوجه: طويل ذو قناع أسود، ومغطى بطبقة قصيرة ولامعة من الشعر.
- الآذان: مرنة، وطويلة، ومتدلية لأسفل، ومغطاة بشعر طويل وناعم.
- الذيل: يحتوي على حلقة دائرية في أخره، وهو مغطى بشعر كثيف وطويل.
- الرقبة: طويلة ومقوسة.
- الوركين بارزين.
- الكفوف عريضة.
ألوان الكلاب الأفغانية
تمتلك هذه السلالة لكلاب من جميع الألوان تقريبًا عدا اللون المنقط، ومن بين الألوان الأكثر انتشارًا في هذه السلالة:
- الأسود ذو القناع الأحمر.
- الذهبي.
- البني.
- الرمادي.
- الأحمر.
- الأزرق الكريمي.
- الفضي.
- الأبيض.
- الأزرق.
- الكريمي.
وتعد من الألوان الأكثر شعبية في هذه السلالة: الرمادي، والأزرق، والكريمي، والفضي.
شخصية كلب أفغان هوند
يمتلك كلب أفغان هوند لشخصية لطيفة ومستقلة، فهو يحب القيام ببعض الأشياء مثل: المداعبة أو اللعب في الوقت الذي يريده.
ومن المعروف عن الهوند قيامه ببعض السلوكيات السيئة مثل: سرقة الأغراض الخاصة بالأسرة، ومن بين الصفات التي تتميز بها شخصية الكلب الأفغاني:
- الثقة بالنفس، وقوة الإرادة.
- العزلة.
- حاجته لبعض الوقت حتى يتكيف مع الغرباء.
- العناد، والتصرف بجموح.
- النشاط الشديد، لذا فإنه يحتاج إلى ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية بشكل يومي.
- متوسط المودة.
- هادئ، يحب البقاء في المنزل والجلوس على الأريكة ومشاهدة التلفاز مع العائلة.
- متوسط الذكاء.
- لديه القدرة على التكيف مع الشقق وأنواع المنازل المختلفة.
- شخصيته المستقلة تجعله صعب التدريب، ويستغرق وقت طويل، ويحتاج إلى صبر.
- حساس وذو روح عالية، ولا يستجيب للتعامل القاسي، لذا فإنه من المهم معاملته بلطف.
- يتحمل درجات الحرارة المنخفضة وأيضًا المرتفعة.
- يحتاج إلى رعاية مستمرة.
- قليل النباح.
- منخفض الانتباه.
- قليل الشخير وسيلان اللعاب.
كلاب أفغان هوند والأطفال والحيوانات الأخرى
تتمتع هذه السلالة بشخصية مستقلة تجعلها أكثر تناسب مع الأشخاص البالغين، فهي ليست الخيار الأمثل لرعاية الأطفال واللعب معهم.
فمن الممكن أن تصاب الكلاب بالذهول من حركة الأطفال السريعة أو من الضوضاء، ومع ذلك فإنه من الممكن أن تؤثر التنشئة الاجتماعية بشكل كبير على الكلاب وتجعلها تتكيف مع الأسرة والأطفال بشكل جيد.
أما بالنسبة للحيوانات الأليفة الأخرى فقد تستمتع هذه السلالة بصحبتها، إلا أن غريزة الصيد بداخلها قد تدفعها إلى مطاردة الحيوانات الصغيرة.
رعاية كلب أفغان هوند
على الرغم مما يتميز به كلب الهوند من قدرته العالية على التكيف مع الأماكن، وما يمتلكه من قدرات على التفكير والصيد دون الحاجة إلى التوجيه البشري.
إلا أنه يحتاج إلى كثير من الرعاية المستمرة، والتي قد تستغرق كثير من الوقت، ويمكن رعاية كلب أفغان من خلال:
- العناية بالفراء: يمتلك كلب أفغان لفراء حريري كثيف وطويل، يعمل على حمايته في الطقس البارد أو الحار، إلا أنه يحتاج إلى تمشيط يومي بالفرشاة.
وذلك للتخلص من الجلد الميت والشعر المتساقط، وأيضًا لتجنب تشابك الشعر وتكون العقد، ويعد من المهم تحميم الكلب مرة شهريًا، وقص شعره بصورة دورية.
- تنظيف الأذن وفحصها: يمتلك الهوند لآذان طويلة متدلية، مما يجعله عرضة للإصابة بالتهابات الأذن، لذا فمن المهم فحص آذان الكلب أسبوعيًا.
وتنظيفها بقطعة من القطن مبللة بالمنظف المناسب الذي يصفه الطبيب، ومن بين الأعراض التي قد تدل على إصابة الكلب بعدوى أو التهاب بالأذن:
-
- الرائحة الكريهة.
- الاحمرار.
- مظهر الأذن الناعم.
- هز الكلب لرأسه كثيرًا.
- خدش الأذن.
ويعد من المهم عند ملاحظة أي من هذه الأعراض استشارة الطبيب البيطري.
- تنظيف الأسنان: يعد من المهم العناية بنظافة أسنان الكلب، وتنظيفها يوميًا بالفرشاة أو على الأقل من مرتين إلى 3 مرات أسبوعيًا، وذلك لتجنب:
- رائحة الفم الكريهة.
- التراكم الجيري.
- أمراض اللثة.
- تقليم أظافر الكلب: غالبًا ما يقوم الكلب بترتيب أظافره بصورة طبيعية، إلا أنه في بعض الأحيان لا يقوم بذلك، لذا يجب تقليم أظافر الكلب مرة أو مرتين شهريًا.
أو عند الحاجة، وذلك لأن الأظافر القصيرة تعمل على الحفاظ على أقدام الكلب في حالة جيدة، هذا بالإضافة إلى حمايتك من التعرض للخدش عند اللعب مع الكلب.
تغذية الكلب
الأفغاني ليس من الكلاب التي تأكل بشراهة، وعلى الرغم من ذلك، يجب عدم ترك الطعام أمام الكلب طوال اليوم، وقد تختلف كمية الطعام التي يحتاج إليها الهوند من كلب لآخر وفقًا لعدد من العوامل مثل:
- عمر الكلب، وحجمه.
- درجة نشاطه.
- جودة الطعام الذي يتناوله، حيث كلما زادت جودة الطعام زادت قيمته الغذائية.
ويبلغ متوسط ما يحتاج إليه الكلب البالغ من 2 إلى 2.5 كوب يوميًا من الطعام الجاف الذي يحتوي على الكثير من الزيوت النباتية والبروتين.
وإلى جانب التغذية السليمة، يعد من الضروري التأكد من حصول الكلب على القدر الكافي من المياه الذي يحتاج إليه جسده.
تربية الكلب الأفغاني
ليس من السهل تربية كلب الهوند حيث إنه يحتاج إلى كثير من الاهتمام والعناية الجسدية المستمرة التي قد تستغرق كثير من الوقت.
ونظرًا لطبيعته النشيطة فهو يحتاج إلى ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية كالمشي أو الجري لمسافة ميل أو 2 يوميًا.
هذا بالإضافة إلى ممارسة الجري الحر في المناطق الواسعة المسيجة، ويعد الهوند من الكلاب التي لديها القدرة على التكيف والعيش في الشقق.
ولكن إذا كنت ستحتفظ به في ساحة المنزل فيجب أن تتأكد من وجود سياج عالي وآمن، وذلك لأن الهوند من الكلاب البارعة في الهرب.
جراء كلب الصيد الأفغاني
يختلف المظهر العام لجراء أفغان عن مظهر الكلاب البالغة، حيث إنها لا تمتلك لمعطف طويل مثل الكلاب البالغة، إنما تمتلك لفراء قصير ولامع.
هذا بالإضافة إلى وجود شعر على خدود الجراء وظهورها” يسمي بشعيرات القرد”، وعادة ما يبدأ فراء الجراء القصير في التساقط بداية من عمر العام.
وذلك تمهيدًا لظهور الفراء الطويل الحريري الذي تتميز به هذه السلالة، وتحتاج الجراء إلى التدريب منذ الصغر على:
- التنشئة الاجتماعية: حيث إنه من المهم اصطحاب الجراء إلى العديد من الأماكن الجديدة، وتعاملها مع أشخاص جدد، هذا بالإضافة إلى تعريضها إلى أصوات مرتفعة وحركات مفاجئة.
- العناية الجسدية، مثل: تنظيف وفحص الأذان والأسنان، وتنظيف الفراء، وذلك حتي تعتاد الجراء على هذه الأشياء منذ صغرها وتجعلها ضمن روتينها اليومي.
- الطاعة.
الحالة الصحية لكلب الصيد
تتمتع السلالة الأفغانية بصحة جيدة بشكل عام، ومتوسط عمر طويل نسبيًا، حيث يتراوح متوسط أعمارها بين 13 إلى 19 عام، ولكنها كغيرها من سلالات الكلاب فهي عرضة للإصابة بعدد من الأمراض.
وهذا لا يعني أن جميع كلاب هذه السلالة سوف تصاب بأي من هذه الأمراض أو جميعها، ومن بين الأمراض التي تصيب هذه السلالة:
قصور الغدة الدرقية أو التهابها
قصور الغدة الدرقية: هو خلل في إفراز الغدة الدرقية لهرمون يسمى بهرمون الثيروجلوبولين، وهو الهرمون المسؤول عن عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
وتعد من الأعراض التي قد تدل على الإصابة بهذا المرض:
- زيادة وزن الكلب.
- تساقط الشعر.
- الالتهابات البكتيرية الجلدية.
- الخمول.
- الاكتئاب.
- التهابات الأذن المزمنة.
وعلى الرغم من أعراضه إلا أن قصور الغدة لا يعد من الأمراض التي تشكل خطرًا على حياة الكلاب، ويمكن تشخيصه من خلال إجراء فحص لعينة من دم الكلب.
ويعد التهاب الغدة الدرقية المناعي من الأسباب الأكثر شيوعًا التي تؤدي إلى قصور الغدة الدرقية، وعادة ما يبدأ هذا الالتهاب في الظهور على الكلاب في المرحلة العمرية بين سن عام و5 أعوام.
ومن ثم يبدأ هذا الالتهاب في تكوين أجسام مضادة لهرمون الثيروجلوبولين، لذا فإنه من المهم إجراء الفحص الدوري للكلاب كل عام بداية من عمر عام حتى عمر 4 أعوام.
وبعد ذلك يمكن إجراء الفحص كل عامين، وذلك لأن معظم الكلاب المصابة بالتهاب الغدة المناعي الذاتي تبدأ أجسامها في تكوين الأجسام المضادة في عمر 4 سنوات.
ويمكن علاج حالات قصور أو التهاب الغدة الدرقية من خلال وصف الطبيب لبعض من الأدوية الطبية أو إتباع الكلب لنظام غذائي يحدده الطبيب.
خلل التنسج في مفصل الورك” CHD”
تشوه مفصل الفخذ هو أحد الأمراض الوراثية التي تصيب الكلاب، وتحدث الإصابة بهذا المرض نتيجة لخلل في اتصال عظام الفخذ مع مفصل الورك.
وعادة ما تكون الإصابة بتشوه مفصل الفخذ بسيطة في بداية الأمر، ولكنها مع تقدم الكلب في العمر قد تتطور وتزداد سوءًا، وقد تتحول إلى التهاب بالمفصل.
وعلى الرغم من أن مرض التشوه وراثي إلا أن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى زيادة حدته مثل:
- زيادة وزن الكلب.
- النمو السريع للكلب وخاصة في مرحلة البلوغ.
- الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية أو عدم ممارستها على الإطلاق.
عادة ما تظهر أعراض تشوه المفصل عند الكلاب بداية من عمر 4 أشهر، ولكن في كثير من الأحيان لا تظهر أي أعراض تدل على الإصابة حتى مراحل متقدمة.
ومن بين الأعراض التي قد تدل على الإصابة بخلل التنسج في مفصل الورك:
- العرج.
- صعوبة الحركة.
- ظهور علامات تدل على شعور الكلب بالألم والانزعاج.
- عدم رغبة الكلب في الوقوف أو القفز.
- تردد الكلب عند صعود السلم.
- فقدان الكتلة العضلية في الأطراف الخلفية، وتضخمها في الأطراف الأمامية.
- قلة النشاط.
ويمكن تشخيص خلل التنسج الوركي من خلال فحص الطبيب للكلب وإجراء تصوير بالأشعة السينية، ويختلف العلاج من كلب لآخر وفقًا لاختلاف عدد من العوامل، مثل:
- عمر الكلب.
- وزنه.
- درجة التشوه.
حيث إنه من الممكن علاج حالات الإصابة البسيطة من خلال بعض الأدوية مثل:
- الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
- مكملات المفاصل.
- الكورتيكوستيرويدات.
أما في حالات الإصابة الحادة فيكون علاجها من خلال التدخل الجراحي أو تبديل المفصل بأكمله، ويمكن تخفيف أعراض التشوه من خلال:
- الحفاظ على وزن الكلب، وإتباع نظام غذائي صحي.
- تجنب ممارسة التمارين فوق الأسطح الصلبة.
الحساسية
عادة ما تتعرض الكلاب للإصابة بالحساسية نتيجة لتحسسها من نوع معين من الطعام أو الدواء أو الآفات كالبراغيث، أو لأسباب أخرى.
ومن بين الأعراض التي قد تدل على إصابة الكلاب بالحساسية:
- تهيج الجلد والحكة أو عض الجلد، وخدشه.
- التهابات الأذن المزمنة.
- السعال.
- إفرازات الأنف أو العينين.
- القيء والإسهال.
- تساقط الشعر.
- الخمول.
ويختلف علاج كل حالة وفقًا لاختلاف سبب الإصابة، فعلى سبيل المثال يمكن علاج حساسية الطعام من خلال تناول الكلب لطعام ذو جودة عالية.
أو علاج حالات الحساسية الأخرى من خلال الحد من مسببات الحساسية، وتناول الأعشاب والمكملات الطبيعية المضادة للالتهابات.
إعتام عدسة العين
هو أحد الأمراض الوراثية التي تصيب العين، وقد يؤدي إلى إصابة الكلاب بالعمى، إلا أنه من الممكن أن تحدث الإصابة به نتيجة لأسباب غير وراثية، مثل:
- سوء التغذية: وهي حالة نادرة الحدوث، نظرًا لتوافر أنظمة غذائية عالية الجودة.
- الشيخوخة، حيث تصاب الكلاب التي تزيد أعمارها عن 8 سنوات بدرجة معينة من إعتام العدسة.
- داء السكري.
ويعد العلاج الوحيد الفعال لإعتام العدسة هو التدخل الجراحي أو إزالة العدسة في بعض الحالات التي تتطلب ذلك وزرع عدسة جديدة، وذلك نظرًا لعدم توافر أي علاج طبي لهذا المرض.
السرطان
يعد أحد الأمراض الأكثر شيوعًا في هذه السلالة، ومن بين الأعراض التي قد تدل على الإصابة به:
- ظهور القرح والنتوءات.
- القرح التي لا تلتئم.
- النزيف من أي فتحة من فتحات الجسم.
- صعوبة التنفس.
ويمكن علاج هذا المرض من خلال العلاج الكيميائي أو التدخل الجراحي والأدوية.
مميزات وعيوب كلب أفغان هوند
مثل أي نوع من أنواع الكلاب فإن أفغان يتمتع بعدد من الصفات المميزة وعدد من العيوب، ومن بين الصفات التي يتميز بها الهوند:
- القدرة على الرؤية لمسافات أبعد من التي يمكن للإنسان رؤيتها.
- القدرة على تحمل الألم.
- قدرته على التكيف والعيش في الشقق.
- مظهره الأنيق ومعطفه المميز.
أما بالنسبة للعيوب التي يمتلكها:
- شخصيته المستقلة، والتي تجعله صعب التدريب.
- حاجته إلى كثير من العناية، وقد تستغرق العناية به للكثير من الوقت.
- يحب الهرب، وسرقة الأشياء.
الخلاصة
كلاب أفغان هوند هي واحدة من أقدم سلالات كلاب الصيد في العالم، حيث يرجع تاريخ نشأتها لأكثر من 4000 عام، وقد كانت تستخدم قديمًا في صيد الغزلان والخنازير البرية.
وتتمتع أفغان هوند بمظهر أرستقراطي أنيق، وشخصية لطيفة ومستقلة، إلا أنها ليست الخيار الأفضل للعائلات التي لديها أطفال صغار.
والهوند من الكلاب النشيطة التي تحتاج إلى ممارسة التمارين والتدريبات بشكل يومي، وهي أيضًا تحتاج إلى كثير من الرعاية المستمرة والتي قد تستغرق الكثير من الوقت.
وكغيرها من سلالات الكلاب فإن أفغان هوند عرضة للإصابة بعدد من الأمراض الوراثية وغير الوراثية، مثل: قصور الغدة الدرقية أو التهابها، وخلل التنسج في مفصل الورك، والحساسية، وإعتام عدسة العين.
