تعتبر فصيلة الجيرمن شيبرد من الفصائل الأشهر في عالم الكلاب، فهي تتمتع بالعديد من المزايا الجسدية والسلوكية التي تجعلها تتصدر القائمة.
ولعل هذا يأتي بفضل حسن استيعابها واستجابتها منذ صغرها كما هو معروف عنها.
مميزات فصيلة الجيرمن شيبرد
تتمتع هذه الفصيلة بالعديد من المزايا السلوكية والجسدية.
المميزات الجسدية
يتميز هذا النوع بالتناسق الشكلي والعضلي والقوام الجذاب الذي يفضله الكثير، فهو يتمتع أيضََا بجمجمة قوية ومتناسقة ومميزة عن الفصائل والأنواع الأخرى.
وينقسم الراعي الألماني إلى نوعين:
Work line
هذا النوع يُعتمد عليه في أعمال الحراسة والكشف عن المتفجرات وغيرها من الأعمال، ولعل أشهر ما يميز هذا النوع هو ظهره المستقيم.
Show line
أما هذا النوع فيستخدم في العروض نظرََا لما يتمتع به من شكل جمالي يجعله مختلفََا عن النوع الأول.
ولعل أهم الفروقات بين هذين النوعين كالآتي:
- العراقيب.
- الكسحة.
- الذيل.
وأذن هذا النوع تعد من العلامات المميزة له، فكونها متوازية على شكل رقم “11” يعتبر من أهم الدلائل على نقاء الفصيلة.
وهناك 3 أنواع من الشعر أو الفراء للكلب الجيرمن:
- الشعر الطويل “Long hair”
- الشعر المتوسط “Medium hair”
- الشعر القصير “Short hair”
وكذلك فهو يتمتع بشعر كثيف في ذيله.
المميزات السلوكية
يعتبر الجيرمن شيبرد واحد من أفضل إن لم يكن الأفضل في عالم الحراسة والأعمال البوليسية والشرطية.
وهو كذلك ذكي ويتم تدريبه بسهولة لما لديه من سرعة استجابة، ولعل هذا ما جعله سببََا في المشاركة في الحرب العالمية الثانية.
وبجانب أنه يتمتع بالذكاء الشديد، فهو أيضََا يُعتمد عليه في مساعدة المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة.
مراحل نمو الراعي الألماني بالتفصيل
يمر الجيرمن بعدة أطوار منذ ولادته وحتى بلوغه ونضجه.
من 0 إلى 2 أسبوع
تعرف هذه المرحلة بـ “مرحلة حديث الولادة” وفيها يعتمد الجرو على الأم اعتماد كامل من حيث الغذاء، حيث يكون لبن الأم هو الطعام الخاص به.
وهذا ما ينصح به، ففي هذه المرحلة العمرية يكون بحاجة إلى أجسام مضادة وهو ما يوفره له اللبن أثناء الرضاعة.
ونلاحظ أن الجراء في هذا العمر يلتصقون ببعضهم البعض من أجل تنظيم درجة حرارة أجسامهم.
كما نلاحظ أيضََا أن الأم تأتي لتلعق أجسامهم بلسانها، وذلك لكي تقوم بتنظيف أجسامهم.
ولا يستطيع صغير الجيرمن في هذا الطور أن يرى ولا أن يسمع، ويكون بلا أسنان تمامََا.
ويقضي معظم وقته إما مستيقظََا يأكل ويرضع، وإما نائمََا، وذلك لأن الحركة لا تكون بتلك السهولة بالنسبة له حينها.
من 2 إلى 4 أسابيع
وتعرف هذه المرحلة بـ “المرحلة الانتقالية” والتي تبدأ فيها عيناه أن تتفتح، وكذلك أذنه تبدأ في سماع الأصوات، ويستطيع فيها التعرف على ما حوله.
ويبدأ كذلك في النباح البسيط، واللعب مع الجراء الأخرى، وكذلك يستقل عن أمه بعض الشيء.
ويبدأ مرحلة جديدة في التحكم في البول والبراز، ولكن بشكل ضعيف.
وكذا يبدأ في التسنين، ويصبح باستطاعته تذوق الأطعمة الصلبة، ولكنه يبقى معتمدََا على لبن أمه.
من 4 إلى 8 أسابيع
وتعرف باسم “التنشئة الاجتماعية” وفي هذه المرحلة يتم فطام الجرو، وبالتوازي يقل لبن الأم.
ومن الأسبوع “6” إلى “8” تبدأ أسنانه في الاكتمال تمامََا، وتبدأ مهاراته العقلية في التطور.
وتعد هذه المرحلة من المراحل المهمة لتقويم سلوك الكلب مثل منع العض.
من 8 أسابيع إلى 6 أشهر
وتعرف باسم “مرحلة التدريب وتكوين الأسرة” وهنا يأتي نتاج التدريب والتقويم السليم في المراحل السابقة.
وينتقل الجرو من تناول الطعام الطري إلى الصلب المخصص للجراء، وتكتمل لديه الأسنان اللبنية.
وتظل الأذن تتغير في الاتجاه أثناء النمو حتى تستقر لأعلى بشكل متوازي.
وتعتبر هذه المرحلة هي الأفضل لتدريب الجرو على تلقي الأوامر وارتداء الطوق.
من 6 أشهر إلى 2 سنة
تعرف هذه المرحلة بـ “المراهقة” ويبدأ فيها بالنضوج جنسيََا وحدوث التغيرات الهرمونية.
ويسعى الذكر في هذا الطور في ترك رائحته في كل مكان وكذلك يحاول فرض سيطرته على الكلاب الأخرى.
ومن عمر “16” إلى “18” شهرََا يزداد معدل ذكائه ويصبح قادرََا على تلقي تدريبات أكثر تقدمََا.
من 2 إلى 3 سنوات
يدخل جرو الجيرمن في هذا الطور والذي يسمى بـ “البلوغ أو النضج” عند وصوله هذا السن، وتظهر عليه أثار تدريب المراحل السابقة جلية في هذه الفترة.
ويصبح أكثر تطورََا عما سبق من الناحية الجنسية والعقلية والجسدية.
الملخص
يتمتع الجيرمن بالعديد من المميزات السلوكية والجسدية التي تميزه عن غيره من الأنواع الأخرى.
ولعل الجرو الصغير من هذا النوع يتميز بالعديد من الخصائص في كل طور يمر به.
ومنذ يومه الأول إلى بلوغه يكون بحاجة إلى الرعاية المناسبة التي تتماشى مع متطلبات كل مرحلة تلك المراحل.