يتساءل كثير من الناس عن الطريقة الصحية لشحن بطارية الهاتف النقال وبطارية الجهاز اللوحي والحاسوب المحمول وغيرها من بطاريات الأجهزة المتنقلة الحديثة والتي أصبحت ملازمة للإنسان حاليا، ويتداول كثير من الناس أيضا معلومات مغلوطة حول شحن بطاريات تلك الأجهزة، فمنهم من يعتقد انه يفضل تفريغ كامل البطارية من الطاقة الكهربائية قبل إعادة شحنها من جديد.
الطريقة الصحيحة لشحن بطارية الهاتف
يوضح المتخصصون في هذا المجال أن بطارية أيون الليثيوم المستخدمة في الأجهزة الحديثة ينبغي أن لا تنخفض طاقتها الكهربائية إلى الصفر، إذ أن ذلك يؤثر على كفاءة البطارية وعمرها الافتراضي.
كذلك من المهم عدم ترك البطارية موصولة بمصدر القدرة الكهربائية لشحنها لفترات طويلة حيث يؤدي ذلك على تلفها على المدى الزمني الطويل، وقد زودت كثير من الهواتف الذكية بتقنية خاصة لإيقاف عملية شحن البطارية، ويعود السبب في ذلك أن توصيل البطارية بالكهرباء لمدة طويلة يعرضها لجهد عالي يتسبب في دمار مكونات البطارية الداخلية، وعليه يفضل عدم شحن البطارية بشكل كامل أي بنسبة 100 بالمائة.
من جهة أخرى لا يوجد ما يمنع في شحن بطارية الهاتف عندما تنخفض الطاقة الكهربائية فيها ولو لعشرة أو عشرين بالمائة ، مع التأكيد على ضرورة عدم انتظار أن يتم تنبيهك إلى أن البطارية قد نفذت من الكهرباء، وعليه اشحن بطارية هاتفك أن أمكنك ذلك عند توفر مصدر قدرة كهربائي، ويمكن تكرار ذلك عدة مرات في اليوم فهذا لن يستهلك البطارية ويدمرها.
كذلك يوصى بان يتم فصل البطارية عن الهاتف عندما ترتفع درجة حرارتها ويفضل شحن البطارية في درجة حرارة معتدلة.