أصبح وجود راوتر في البيت أمرا أساسيا ولا غنى عنه مع الانتشار الكبير لأجهزة الحاسوب والهواتف النقالة الذكية والأجهزة اللوحية، والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو أفضل مكان في المنزل لوضع الراوتر فيه؟
الخبراء ينصحون بضرورة تجنب قدر الإمكان الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يصدر عن موزع الوايفاي “الراوتر”، لما له من مخاطر على صحة الإنسان، حيث تنتشر الأشعة الكهرومغناطيسية في الفراغ بسرعة ثابتة، ووجدت أبحاث أن الإشعاعات المنبعثة من الراوتر تسبب الأرق والإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى تلف الدماغ وضعف القلب، وبالتالي ينصح بضرورة ان يتم وضع الراوتر بعيدا عن غرف النوم.
وحسب ما جاء في موقع “ماشابل”، فإنه ينصح بوضع “الراوتر” في فضاء مفتوح يتيح لإشارات الوايفاي التنقل بسهولة وبسرعة عبر الجدران، كما يفضل عدم وضع الجهاز الموزع في مكان مغلق لأن فرص انتشار الإشعاع الكهرومغناطيسي تكون ضئيلة.
وأضاف “ماشابل” أن الموزع يجب أن يوضع في وسط المنزل وأن لا يكون ذلك في مكان منعزل، لأن إشارات الوايفاي التي يرسلها ستنخفض وتصبح ضعيفة، مشيرا إلى أن أصحاب المنزل يجب أن يحركوا، من فترة لأخرى، الجهاز، لأن تغييرا طفيفا يمكن أن يحسن قوة الإشارة.
هذا وللحصول على أفضل أداء للراوتر في المنزل ولضمان أفضل تغطية فينصح أن يكون الجهاز في منتصف البيت .