يمكن أن يكون العلاج الزوجي مفيدًا للغاية للشركاء العالقين في أنماط غير صحية ، بما في ذلك الأكل غير المنظم. يحسن التواصل ، ويعزز البصيرة ، ويقلل من التوتر ، ويعمق العلاقة الحميمة. لقد فعلت الكثير منها على مدى عقود وأثني عليها. قد يكون هذا فقط ما تحتاجه للشفاء من مشاكل الأكل الخاصة بك.
يأتي الأزواج للعلاج في مراحل مختلفة من علاقتهم ولأسباب مختلفة. يمكن أن تثير المراحل الأولية للزواج أو العيش معًا جميع أنواع القضايا الرئيسية المتعلقة بالتبعية والحدود. يمكن أن تثير مخاوف من الهجران والرفض وكذلك إثارة الذكريات المؤلمة. قد يؤدي إنجاب الأطفال وتربيتهم أيضًا إلى خلق توترات ، خاصةً حول ما يعنيه أن تكون أبًا رائعًا وتحافظ على العلاقة الحميمة حية داخل الزوجين. السنوات الأخيرة من الاقتران مليئة بالتحولات مثل انتقال الأطفال من المنزل والتقاعد أو كيفية الحصول على حياة كاملة وذات مغزى بدونهم - ناهيك عن المرض والموت والخسائر الأخرى والتغيرات الصحية التي تؤثر على العلاقة. لا تخف ، فالعلاج يمكن أن يساعد في علاج أي مرض للزوجين.
فيما يلي خرافات حول علاج الأزواج والتي قد تمنعك أنت أو شريكك من رؤيتها على أنها فعالة والنظر في فوائدها:
- أسطورة :سيكون المعالج متحيزًا تجاه شريكك وضدك إذا كانوا من نفس جنس شريكك. قد يتحد الاثنان منك.
الحقيقة :وظيفة المعالج هي الاستماع إلى كلا الشريكين ومناصرتهما بغض النظر عن جنسهما.
- أسطورة :إذا أجريت علاجًا للأزواج مع معالج شريكك ، فسيكونون متحيزين تجاه شريكك وضدك.
الحقيقة :هذا ليس ما يحدث عادةً إلا إذا كنت تسيء معاملة شريكك ، حيث يتم تدريب المعالجين على الاستماع إلى كلا الطرفين وهو الهدف من علاج الأزواج. يعمل المعالجون بجد في أن يكونوا محايدين وغير متحيزين من أجل مساعدتكما.
- أسطورة :يخبرك المعالجون بما يجب أن تفعله.
الحقيقة :الهدف من العلاج هو مساعدة الشركاء على اتخاذ قراراتهم الخاصة ، إلا في حالات سوء المعاملة. يمكن للمعالجين الفعالين مساعدتك في رؤية المشكلات والحلول بشكل مختلف ، بما في ذلك المشكلات التي لم تتعرف عليها بنفسك.
- أسطورة :إذا ذهبت إلى علاج الأزواج الذين يعانون من مشاكل خطيرة ، فسوف يوجهك المعالج نحو الطلاق.
الحقيقة :وظيفة المعالج هي مساعدة الزوجين على تحسين علاقتهما ، وإذا لم يتمكنوا من ذلك ، فإنهم يقررون ما يريدون فعله حيال ذلك. يركز العلاج على نقاط القوة والضعف في العلاقة وما هو الأفضل لكليكما.