فلنتعرف على طريقة شرب الشاي الأخضر للتنحيف، بالإضافة لبعض المعلومات الهامة:
طريقة شرب الشاي الأخضر للتنحيف: تفاصيل وتوصيات
أمامك حفنة من الشاي الأخضر أو أكياس من الشاي الأخضر الطازج؟ أكمل القراءة لتعرف كيفية الاستفادة منها للتنحيف:
-
طريقة شرب الشاي الأخضر للتنحيف
إليك تفاصيل طريقة شرب الشاي الأخضر للتنحيف:
1. المقادير
إليك قائمة بالمكونات التي سوف تكون بحاجة إليها:
- ملعقة شاي أخضر.
- كوب ماء.
2. الطريقة
إليك طريقة تحضير الشاي الأخضر:
- يتم تسخين كوب الماء، ثم تضاف إليه ملعقة الشاي الأخضر.
- يغطي الكوب، ويترك جانبًا.
- يصبح كوب الشاي الأخضر جاهزًا ليتم شربه بعد مرور 1 - 3 دقائق.
-
أفضل الأوقات لشرب الشاي الأخضر
قد يقول لك أحدهم أن أفضل توقيت لشرب الشاي الأخضر أثناء اتباع طريقة شرب الشاي الأخضر للتنحيف هو فترة الصباح، بينما قد ينصحك شخص آخر بشربه قبل النوم، لذا، أقرأ السطور الآتية لتعرف حقيقة أفضل توقيت لشرب هذا النوع من الشاي:
1. في الصباح
يمكن لشرب كوب من الشاي الأخضر صباحًا بانتظام أن يساعد على فقدان الوزن الزائد، لكن يفضل تجنب الشاي الأخضر على الريق، فمحتوى الشاي الأخضر من مادتي العفص والكافيين قد يحفز إنتاج كميات متزايدة من أحماض المعدة، مما قد يؤدي لنشأة بعض الاضطرابات في القناة الهضمية، مثل:
- إمساك.
- غثيان.
- ألم المعدة.
- قرحة هضمية.
2. بين الوجبات
لتحقيق أقصى استفادة من تركيبة الشاي الأخضر يفضل شرب هذا الشاي بين الوجبات، تحديدًا قبل أو بعد تناول الوجبات الرئيسة بساعتين.
فشرب الشاي الأخضر في هذا التوقيت سوف يضمن أن جسمك قد امتص المغذيات اللازمة له من الوجبات، وأن الشاي الأخضر لن يخل بعملية الامتصاص هذه، إذ يمكن لمحتوى الشاي الأخضر من بعض المكونات النشطة، مثل الكاتشينات (Catechins) أن يُقلل قدرة الجسم على امتصاص مغذيات معينة، مثل:
- بروتين الكازين (Casein) الموجود في الحليب.
- معدنا الحديد والكالسيوم.
- فيتامين ب1.
3. قبل النوم
قد يوصي البعض بشرب الشاي الأخضر مباشرة قبل الخلود للنوم ليلًا، لكن هذا الشاي يحتوي على الكافيين، لذا يمكن أن يسبب اضطرابات النوم إذا ما تم شربه قبل النوم مباشرة، لا سيما إذا كان الجسم يتمتع بحساسية عالية تجاه الكافيين.
لذا يُفضل الاكتفاء بشرب الشاي الأخضر نهارًا، أو الحرص على شربه قبل الخلود للنوم ليلًا بمدة ساعتين على الأقل.
-
كمية الشاي الأخضر الموصى بها
يُعتقد أن شرب 2 - 3 أكواب يوميًّا موزعة على ساعات اليوم قد يكون كافيًا للحصول على التأثير المنشود وخسارة الكيلوغرامات الزائدة، لكن قد تختلف الكمية المناسبة من شخص لآخر تبعًا لعوامل معينة، أبرزها درجة حساسية الجسم تجاه الكافيين الموجود في الشاي الأخضر.
-
توصيات هامة بشأن شرب الشاي الأخضر
قبل البدء بتطبيق طريقة شرب الشاي الأخضر للتنحيف، إليك بعض التوصيات الهامة:
- لا يُفضل شرب الشاي الأخضر مع الحليب، فالمركبات الدهنية المتواجدة في الحليب تميل للارتباط ببعض المركبات النشطة في الشاي الأخضر مقللة فاعلية الشاي.
- يمكن تسخين كوب الشاي الأخضر الفاتر، فتسخينه قليلًا قد يرفع مستويات بعض المواد الفعالة فيه، لذا قد يكون تسخينه فكرة أفضل من شربه باردًا إذ حدث ونسيته جانبًا.
- يُفضل إعداد هذا الشاي من الشاي الأخضر الطازج، فاستخدام شاي أخضر تجاوز عمره 6 أشهر قد يقلل من فائدة كوب الشاي الأخضر للتنحيف، إذ قد يبدأ الشاي الأخضر بفقدان بعض مركباته الفعالة بعد تلك الفترة.
- يفضل تجنب شرب الشاي الأخضر أثناء تناول الوجبات.
كيف يمكن للشاي الأخضر أن يساعد على فقدان الوزن؟
قد يساعد الشاي الأخضر على فقدان الوزن لا سيما من منطقة البطن، فهذا الشاي غني بمركبات قد تقلل كتلة الدهون وقد تسرع عملية فقدان الوزن، مثل: الكافيين، والكاتشينات، وهذه المركبات وغيرها قد تساعد على تحقيق الخسارة المنشودة في الوزن من خلال الآتي:
- تسريع وتيرة عمليات الأيض.
- تعزيز عمليات أكسدة الدهون في الجسم.
- رفع قدرة الجسم على التحمل، مما قد يعزز قدرة الجسم على ممارسة الأنشطة والرياضة بكفاءة.
- تقليل مستويات هرمون الغريلين (Ghrelin)، مما قد يساعد على كبح الشهية وتخفيف الشعور بالجوع.
- مقاومة بعض الاضطرابات الهضمية التي قد تؤثر سلبًا على فقدان الوزن والقدرة على ممارسة الرياضة، مثل: التهابات القناة الهضمية، والإمساك، والنفخة.
كما يمكن للشاي الأخضر أن يساعد على إبقاء بعض المشكلات الصحية التي ترتبط بالسمنة وبارتفاع وزن الجسم تحت السيطرة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكولسترول، لذا يوصى أحيانًا بتضمين الشاي الأخضر ضمن الحمية الغذائية لتقليل مؤشر كتلة الجسم ولمقاومة السمنة.
أضرار الشاي الأخضر
بعد أن تناولنا طريقة شرب الشاي الأخضر للتنحيف علينا أن ننوه لأن شرب الشاي الأخضر بكميات مفرطة تحديدًا قد يؤدي لمضاعفات معينة، مثل:
- ارتفاع ضغط الدم، لا سيما عند تناول أكثر من 3 أكواب من هذا الشاي يوميًّا من قبل أشخاص مصابين بارتفاع ضغط الدم.
- اضطرابات ومشكلات متنوعة في الجهاز الهضمي، مثل: ارتجاع الأحماض، والإسهال، والتقيؤ.
- رفع مستويات ميوعة الدم، لا سيما عند شرب هذا الشاي من قبل أشخاص مصابين باضطرابات نزف الدم أو يتناولون من الأصل مميعات للدم.
- مضاعفات أخرى، مثل: الأرق، وتحفيز فقدان كميات أكبر من الكالسيوم، وهبوط سكر الدم.
يجب التنويه إلى أن نشأة بعض المضاعفات المذكورة أعلاه قد يكون له تأثير سلبي على قدرة الجسم على فقدان الوزن، لذا يفضل شرب الشاي الأخضر باعتدال وبحذر.