يحاول الكثير من المدخنين الإقلاع عن التدخين، إلا أن محاولاتهم كثيرا ما تفشل، ويقدم الخبراء في مجال الرعاية الصحية بعض النصائح للمساعدة في الإقلاع عن التدخين ومنها:
تناول فيتامين سي، وفيتامين سي يتواجد في عدد من الخضار والفواكه منها الكيوي، البرتقال، الفلفل الأحمر، والتي تحمي الغدة الكظرية، هذه الغدة التي تطلق الهرمونات التي تساعد على التعامل مع التوتر وتقليله.
تناول الخضروات ومشتقات الألبان والتي تغير من طعم التدخين في الفم وتجعله غير مقبولا.
تناول حمض البانتوثنيك، ويوجد في أطعمة الحبوب الكاملة ويقوّي الغدة فوق الكلوية ويحسّن من حالتك العقلية والجسدية ويخفض من الأعراض الناشئة عن الإقلاع عن التدخين.
الليسيتين، وهو حمض أميني مقاوم للتأكسد يوجد في الأطعمة الغنية بالبروتينيات، يساعد في التخلص من العناصر المسببة للسرطان من دخان السجائر.
شرب عرق السوس والذي يخفف من أعراض التوقف عن التدخين وكحة المدخنين.
تناول الأعشاب المهدئة كالينسون والبابونج مثلاً، فهي تقلّل الرغبة أو الحنين لتناول السيجارة مرة أخرى.
الصّوم فهو أفضل علاج لما بعد التدخين، ويمكن صوم يومين بالأسبوع في الفترة الأولى على الأقلّ كي يتعوّد جسمك على الوضع الجديد.
شرب كميات كبيرة من المياه وخاصة عند شعورك بالرغبة في التدخين.
ممارسة التمارين الرياضية أساسية لأبعد حدود، فهي تقلل التوتر الناجم عن عدم التدخين (أعراض انسحاب النيكوتين)، فممارسة الرياضة تساعد على إفراز نفس المادة المسببة للنشوة في حالة التدخين والتي يفرزها الدماغ، وتسمّى إندورفين، التمارين الرياضية أيضاً تمنع من زيادة الوزن المشهورة بعد التوقف عن التدخين.
تجنب تناول اللحوم الحمراء والقهوة والمشروبات الغازية بكثرة.
هذا وينصح من يقلع عن التدخين ويرغب في تنظيف جسده من آثار الدخان الضارة بتناول الأغذية الغنية بالسيلينيوم كالكبدة والمأكولات البحرية والتمور.