يوصى الباحثون المصابين بمرض السكري من النوع الثاني بممارسة التمارين الرياضية، كتمارين اللياقة البدنية ورفع الأثقال، وقد ثبت للباحثين أن مثل هذا المجهود الجسماني يعمل على ضبط السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية.
وحول ذلك قال رئيس فريق الدراسة في جامعة لويزيانا الحكومية تيموثي أس تشريتش ( إنه يمكننا الآن النظر في وجوه المرضى بداء السكري النوع الثاني والقول لهم إليكم أفضل وصفة تناسبكم ).
وقد توصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد إخضاعهم لـ 262 من المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وقد تراوحت أعمارهم بين 55 و 58 سنة، حيث تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات، مجموعة مارست تمارين اللياقة البدنية، ومجموعة مارست رفع الأثقال، والمجموعة الثالثة مارست اللياقة البدنية ورفع الأثقال، بينما المجموعة الرابعة لم تمارس أي نشاط رياضي.
وبعد تسعة أشهر تبين انخفاض معدل السكر في الدم لدى المجموعات التي قامت بالنشاط البدني ، كما لوحظ انخفاض كبير بمعدل 7.7 و 7.3 لدى المجموعة الثالثة.
وحسب ما صرح به الدكتور تيموثي أس تشريتش فان خفض السكر في الدم يقلل كثيرا من احتمالية الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير، أما حول تفسير نتائج الدراسة فأوضح الدكتور تشريتش أن السبب يعود إلى انه أثناء القيام بمجهود بدني فان عضلات الجسم تستهلك كميات كبيرة من السكر الموجود في الدم وهذا سوف ينعكس ايجابيا على المصابين بمرض السكري من النوع الثاني ممن فشلت أجسادهم في السيطرة عليه بشكل طبيعي.
