تحتوي ثمار الباذنجان على مواد مضادة للأكسدة، وتتشابه ثمار الباذنجان مع الطماطم والبطاطا والفلفل البارد، في أن كل منهما يعتبر من نباتات ظل الليل، وتتعدد أشكال الباذنجان، فهناك البنفسجي والأسود والأخضر والأبيض.
وثمار الباذنجان ذات الطعم قليل المرارة والقوام الإسفنجي للباذنجان. وقد ظل لمدة طويلة حبيس أوهام شائعة بأن مرارة طعمه سبب في الإصابة بالسرطان أو الجذام أو الجنون.
ويعتبر الباذنجان من الثمار الغنية بالعناصر الغذائية كالفيتامينات والمعادن، لكن أهمية الباذنجان تتمثل في غناه بالمواد المضادة للأكسدة كمركبات الفينول مثل كافييك وكلوروجينك، ومركبات فلافونويد مثل ناسيونين والذي يتركز في قشرة الثمرة والتي تعمل على تخليص الجسم من الجذور الحرة، بحيث تحمي جدران الخلايا من التلف، كما تحمي تواجد الكوليسترول في جدران خلايا الدماغ.
كما تحوي ثمار الباذنجان علي مركبات( فينوليك) المضاد للأكسدة وأهمها حامض الهوردجنيك الذي يعد من أقوي مضادات الأكسدة النباتية ويقي من حدوث خلل بتركيبة الحمض النووي الذي يمنع تكوين الخلايا السرطانية فضلاً عن دوره في تخفيض نسبة الكوليسترول الضار
فوائد قشور الباذنجان
أكدت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية، أن مركبات باسيولين المضادة للأكسدة والموجودة في قشر الباذنجان تخلص الجسم من الشوارد الحرة التي تتسبب في الإصابة بالشيخوخة.
والدراسات التي تناولت مركبات ناسيونين لاحظت تركيزه العالي في قشرة الثمرة للباذنجان. وهي المركبات التي حاول العلماء معرفة تأثيراتها على خلايا الجسم، وأشارت في هذا الجانب دراسات عدة أُجريت على أنسجة حيوانات المختبرات، وأظهرت أن مركبات ناسيونين من المواد المضادة للأكسدة والتي تسهم في تخلص الجسم من الجذور الحرة، مما يحمي جدران الخلايا من التلف. وتحديداً تحمي وجود الكوليسترول في بنية جدران خلايا الدماغ.
وكشفت الدراسة بأن قشور الباذنجان تحمي جدران خلايا الجسم والدماغ من التلف كما تنتج هرمونات الذكورة والأنوثة وتكون أملاح عصارة المرارة اللازمة لامتصاص بعض الفيتامينات المهمة.