تعد الميرمية من أشهر النباتات التي تم استخدامها منذ القدم للعلاج، وهي موجودة بكثرة في بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط، وهي نبتة صغيرة ومعمرة ويبلغ ارتفاعها نحو 30 سم، وتتميز بأوراقها الخضراء والملساء ورائحتها المتميزة.
وحول فوائدها ذكر العالم جيرارد أن الميرمية تنشط الذاكرة حيث تقلل من الإنزيم الذي يعمل على تحطيم استيايل كولين الموجود في الدماغ والذي يتسبب بمرض الزهايمر.
وتحتوي الميرمية على عدد من المركبات الكيميائية الهامة، فالزيت الطيار الموجود فيها يحتوي على مركب الثيوجون وهو مضاد للأكسدة، لكن ينبغي عدم الإسراف في تناوله، كما تحتوي الميرمية على أحماض فينولية ومواد عفصية.
وتعتبر الميرمية علاجا فعالا لعدد من الأمراض، كالتهاب الحلق وإضرابات الحيض وهي منعشة للبدن برائحتها العطرية القوية.
وتتميز الميرمية بأنها مطهرة وتطرد الريح وتخفض من التعرق ومضادة للجراثيم وتقلل بشكل كبير من التشنجات العضلية، كما تفيد في حالة الإسهال والمغص وتهدأ من توتر الأعصاب.