فاروق أبو طعيمة
يقصد بالتلوث الغذائي عملية تحول المادة الغذائية من حالة نافعة الى حالة ضارة بالانسان وملوثات الغذاء كثيرة ومتعددة من أشهرها التلوث بالمواد المضافة والتي يمكن تعريفها بمادة لا تستهلك بذاتها كغذاء ولا تستعمل عادة كمكوّن غذائي سواء لها قيمة غذائية أم لا وذلك لتحقيق أغراض تكنولوجية أثناء التصنيع أو التحضير أو التعبئة
ويتوقع أن تصبح هذه المضافات جزءا من غذائنا وتؤثر في خواصه، ويصنف المعهد البريطاني لعلوم وتقنية الأغذية المواد المضافة الى مجموعتين مجموعة المواد المضافة الى عمليات التصنيع كمانعات التكتل والانزيمات ومانعات الرغوة والمذيبات ومانعات الالتصاق والثانية : المضافات التي تؤثر في خواص المنتج الفيزيوكيماوية والفيزائية والمستحلبات ومثخنات القوام والمثبتات والمواد المنظمة والمواد المنكهة والزيوت الطيارة والبهارات والمواد الملوّنة والمحليات ومواد تساعد على تحسين القابلية الخزنية المؤقتة للأغذية كمانعات تكوين اللون البني للمواد الغذائية ومواد تساعد على التخليل والترطيب والانضاج
وأجاز العلماء استخدام المواد المضافة التي تساعد على تحسين قيمة المادة الغذائية والمحافظة عليها ورفع جودتها ونوعيتها وتحسين قابلية الحفظ والتخزين ويحذر المختصون من تلك المواد المضافة التي تسعى الى تغطية عيوب وأخطاء التصنيع والتلف والفساد وفقد كبير في مكونات المادة الغذائية المصنعة
ومن المواد المضافة الخطيرة التي تؤدي الى أمراض السرطان يمكن تصنيفها على النحو التالي : مواد مضافة ملونة : أصفر الزبدة و أحمر رقم 1 وسودان 1 وبنفسجي(1) ومواد مضافة للتحلية : الدولسين والسايكلاميت و مواد منكهة سافرول 1 زيت الكالاموس ومحلول مالات البوتاسيوم