يعتبر التمر من الأغذية المثالية، وقد بينت الدراسات الطبية قدرته على علاج عدد كبير من الأمراض، حيث تبين أنه يعالج الاضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفعالية عالية، كما يساعد على نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
والتمر يعتبر علاج ممتاز للإمساك، حيث ينشط عضلات الأمعاء، ويمكن تناول منقوعه لعلاج حالات الإمساك المزمنة، كذلك وجد أن هذا المنقوع مفيد للدورة الدموية وللقلب ولعلاج الضعف الجنسي.
أيضا فان شراب منقوع التمر يرفع مستوى الطاقة في الجسم، ويحسن من الأداء الجسماني للمسنين، كما يخلص الجسم من السموم.
هذا ويحتوي التمر على عدد كبير من المعادن والأملاح والفيتامينات الهامة لجسم الإنسان.
يؤكد كثير من الباحثين اليوم أن التمر هو الغذاء المثالي لعلاج أكثر من مئة مرض، ومنها أنه
يعالج الاضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفعالية عالية
كما يساعدها على تأسيس مستعمرة البكتريا النافعة للأمعاء. ولذلك يساعد التمر على علاج الإمساك بشكل جيد ويقلص عضلات الأمعاء وينشطها بما فيه من ألياف. ويمكن الاستفادة القصوى من شراب التمر لعلاج الإمساك بنقع حبات من التمر خلال الليل وتناولها في صباح اليوم التالي كشراب مسهل.
يمكن استعمال شراب التمر لعلاج القلب الضعيف، كما يمكن استعماله للضعف الجنسي. وإذا مزج التمر مع الحليب والعسل فسوف يشكل شراباً فعالاً لعلاج الاضطرابات الجنسية لدى الجنسين ومشروب كهذا سيقوّي الجسم بشكل عام ويرفع مستوى الطاقة فيه. ويمكن أن يتناوله المسنون أيضاً لتحسين قوتهم وتخليصهم من السموم المتراكمة في خلاياهم طوال سنوات عمرهم.
كذلك فإن احتواء التمر على الأنواع الغزيرة للمعادن والأملاح والفيتامينات
سوف يؤثر على عمل الدماغ ويسدّ ما ينقصه الجسم من عناصر غذائية
وهذا يقود إلى الاستقرار النفسي لدى الإنسان.
وهذا يعني أن تناول كمية من التمر كل يوم وبانتظام سوف يؤثر على الحالة النفسية
فيجعلها أكثر استقراراً،
ونقول: سبحان الله الذي سخر لنا هذا الغذاء
وحدثنا عنه في آية عظيمة: (وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ) [يس: 34-35].