بينت دراسة طبية أجريت في المعهد الطبي التجريبي في براغ أن نقص بعض العناصر والمواد الغذائية والفيتامينات في جسم الإنسان تتسبب في إضعاف القدرات العقلية والجسدية للجسم، وركزت الدراسة على أهمية الفيتامينات والمواد المعدنية التي يمكن الحصول عليها من الغذاء الصحي والمتوازن.
وبينت أن أهمية احتواء الغذاء على كافة العناصر الغذائية والفيتامينات والحديد، وأن التوتر النفسي هو رد فعل فردي على الضغوط البدنية والعاطفية والذهنية غير أن التعرض لهذه الضغوط لفترة طويلة هو أمر مضر للجسم مشيرة إلى أن الكثير من الناس يعملون الآن وبشكل اعتيادي لمدة 10 ساعات وأحيانا 14 ساعة يوميا ويأخذون على عاتقهم واجبات كبيرة وبالتالي يتواجدون في حالة ضغط متواصل في العمل وفي نفس الوقت لا يمارسون الحركة إلا بشكل قليل.
كذلك فان عدم تناول الغذاء بشكل مناسب ومنتظم وعدم الانتباه لضغط الدم وزيادة نسبة الكولسترول الضار في الجسم وقلة النوم، كل هذا يؤدي إلى نقص مناعة الجسم، أضف إلى ذلك فان نقص النشاط البدني والجسدي والجلوس لساعات طويلة دون حركة يتسببان في الإصابة بالإرهاق والتعب وقلة التركيز، ونبهت الدراسة إلى أهمية توفر عدد من العناصر في الغذاء ومن أهمهما الحديد إذ أن نقصه يؤثر على القدرات العقلية للإنسان ويؤدي إلى نقص التركيز.
