الشاي هذا المشروب الشائع الاستعمال يحتوي على عدة مواد من أهمها الثيوسين أو الثيوفلين والكافيين وحامض التانين.
وشرب الشاي بشكل معقول لا يضر بالجسم ولكن هناك حالات لا ينصح فيها بتناول الشاي وخاصة الشاي المركز الذي يحتوي على تركيز عال من المواد الموجودة في الشاي وهذه الحالات هي:
– الحمى: فالشاي المركز يرفع حرارة الجسم، كذلك فإن الثيوسين له خاصية ادرار البول مما يقلل نسبة السوائل في الجسم وهذا بالتالي يقلل من قدرة الجسم والعلاج على خفض حرارة الجسم.
– قرحة المعدة والاثني عشر: حيث أن الشاي يزيد الأعراض ويؤخر الشفاء.
– الإمساك: حيث أن حامض Tannic Acid الموجود في الشاي يعمل على كبح حركة الأمعاء مما يزيد الامساك.
– الأرق: فالشاي المركز يزيد اعراض الارق وخاصة عند الأطفال وكبار السن.
– فقر الدم: وخاصة فقر الدم الناتج عن نقص الحديد حيث يؤثر الشاي على امتصاص الحديد فيزيد الأعراض المرضية ويؤخر الشفاء.
– تسارع وعدم انتظام دقات القلب وارتفاع ضغط الدم وفرط افراز الغدة الدرقية.
– قبل الفطور: وخاصة لمن يشربون الشاي كثيرا.
– مع الأدوية: فالشاي يؤثر على امتصاص بعض الأدوية، فالكافيين كذلك يؤثر على عمل الادوية المهدئة. وحمض التانين يتحد بسهولة مع بعض الأدوية مما يفقدها فاعليتها وأكثر الأدوية تأثرا بالشاي الحديد.
– الحمل والإرضاع: حيث في فترة الحمل ونظرا لأن الكافيين يزيد العبء على القلب والثيوسين يزيد العبء على الكليتين، فإنه من السهل حدوث التسمم الحملی عند بعض الحوامل، كذلك فإن هذه المواد تنتقل الى الجنين وتؤثر على نموه وقد اثبتت الدراسات ان تناول الحامل لخمسة كؤوس شاي يوميا يجعلها تضع مولودا بوزن أقل من الطبيعي بكثير. وبما أن المواد الموجودة في الشاي تنتقل للطفل عن طريق حليب الام فإنها تسبب له الارق وبكاء طوال الليل وأحيانا تشنجات.
د. حسام عودات
مصدر الصورة
pixabay.com