لا يود أي مدير عمل أو معلم أن يشاهد موظفيه أو تلاميذه نائمين على طاولاتهم رغم أن الأدلة تتكاثر يوما بعد يوم عن دور القيلولة في تنشيط الدماغ.
وتشير دراسة أجرتها جامعة هارفارد الى ان النوم لفترة قصيرة بعد الغداء يمكن أن يحسن انتاج الإنسان الفكري إلى حد كبير، وشملت الدراسة التي قادتها العالمة النفسية سارة ميدنيك على ۱۳۰ شخصا تم تدريبهم على النوم لفترات قصيرة خلال مختلف فترات اليوم.
وثبت من خلال الفحوصات ان الذين ينامون في فترة الظهيرة لمدة 30 – 60 دقيقة تتحسن كفاءاتهم بشكل ملحوظ في حين أن هذه الكفاءة تنخفض عند من ينام في الفترات الاخرى.
هذا ليس كل شيء لأن من يضطجع وقت الظهيرة دون ان ينام يفشل في تحسين كفاءته کا يفعل النائم.
كما توصل الباحثون إلى أن من يتعلم في أوقات قبل الظهر يركز هذه المعلومات في دماغه من خلال القيلولة.