تبين الدراسات أن الثوم يحتوي على مادة الألسين التي تمتلك خصائص مضادة للفطريات والفيروسات والجراثيم، وان هذه المادة التي تكسب الثوم رائحته المميزة تساعد على الحد من الأعراض المرضية للرشح والزكام كما أنها تخفف من أعراض النزلات الشعبية وآلام الحنجرة وكذلك التهابات الصدر.
أما الفجل والذي يعد من أقدم النباتات التي استخدمها الإنسان كعلاج، فهي تمتلك قدرة فعالة على التخفيف من الاحتقان في الجهاز التنفسي.
من جهة أخرى فقد أوصى الأطباء بتناول الزنجبيل الذي يستطيع أن ينشط الدورة الدموية للإنسان كما انه يدفئ الجسم في الشتاء ويساعد على التخلص من البلغم ويقلل من الأعراض المرضية للحمى والرشح، ويسهم أيضا في استعادة حيوية الجسم.
أما الخضار والفواكه الطازجة والحبوب، فقد بينت الدراسات الطبية أنها تحتوي على نسبة عالية من بعض الفيتامينات ، كفيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ ، وكذلك تحتوي على الزنك والسيلينيوم، وقد أكدت الدراسات أن هذه العناصر الغذائية تساعد على مكافحة فيروسات الأنفلونزا والرشح ويوصى بتناولها عند الإصابة بنزلات البرد.
