يلجأ كثير من الأشخاص إلى تناول الأسبرين بشكل يومي كمميع للدم ولتجنب الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدموية والدماغية، وقد بينت عدة دراسات الضرر البليغ الذي يمكن أن ينجم عن تناول الأسبرين بشكل يومي.
وتبين كثير من الدراسات ان تناول الأسبرين بشكل يومي من الممكن أن يتسبب في الإصابة بنزيف داخلي وأن منافع الأسبرين للأشخاص الذين لا يعانون من عوارض قلبية معروفة اقل بكثير مما كان يعتقد سابقاً،بل ان الأسبرين قد يعود بضرر كبير نظراً لتسببه في حدث نزف داخلي.
لكن لا مانع من تناول حبة من الأسبرين يومياً من قبل بعض الأشخاص ممن أصيبوا سابقاً بجلطات قلبية او وعائية كإجراء وقائي لمنع إصابتهم مستقبلاً،وخصوصاً إذا كانوا يعانون من ارتفاع ضغط الدم السمنة والكولسترول مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية الإصابة بقرحة المعدة والنزيف الداخلي مما يستدعي الحيطة والحذر وضرورة مراقبة لون البراز حيث أن البراز الأسود غالباً ما يدل على حدوث القرحة النازفة في المعدة أو الأمعاء وخصوصاً إذا ما صاحب ذلك زيادة في الحموضة وحرقة المعدة علماً بأن الأسبرين يباع عالمياً بأسماء مختلفة منها:
EXCEDRIN ،ASPIRIN ، aspro، salisal
خلاصة القول
ينبغي التفكير في تناول الأسبرين فور التعرض لجلطه دماغيه خفيفة لمنع أو الحد من ضرر جلطات دماغيه أخرى ثانيا.
لا تتناولوا الأسبرين كما هو الحال مع معظم الأفراد بحجة انه يقي من الجلطات القلبية والدماغية. لم يثبت أي دور له في الوقاية من هذه الأمراض في الأشخاص اللذين لا يعانون أصلا من أمراض قلبيه وجلطات سابقه فقد يسبب أضرارا لا تحمد عقباها.
ولا تتناولوه مع بعض الأدوية التي لها خاصية تمييع وسيولة الدم مثل الزنجبيل والثوم خشية أن يحدث نزيف الدم في الأنف أو الدماغ أو المعدة