آفاق علمية وتربوية – تتسبب بعض العوامل في زيادة احتمال الإصابة بالنوبات القلبية لدى بعض الناس، وهذا يساعد الطبيب على توقع الإصابة بالنوبة القلبية لدى بعض الأشخاص، حيث أن فئة من الناس يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض القلب وخصوصا النوبة القلبية.
العوامل المؤثر على النوبات القلبية
من المعروف طبيا أن المصابين بارتفاع ضغط الدم يكون في العادة أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، إذ أن كمية الأحماض الدهنية في الدم تؤشر إلى إمكانية الإصابة بالنوبة القلبية، حيث انه كلما زادت كمية الأحماض الدهنية في الدم ارتفعت احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية.
دور الغذاء في الإصابة بالنوبة القلبية
تعمل بعض الأغذية على زيادة احتمال التعرض لنوبة قلبية، وهذه الأطعمة تؤدي إلى زيادة الدهون وأحماضها في الدم، والدهون الحيوانية تشكل خطرا على الإنسان، سواء كانت تلك الدهون على شكل شحوم بيضاء أو تكون موجودة ما بين ألياف اللحوم، ويتسبب ارتفاع الدهون في الدم إلى تراكم الفائض منها في جدران الأوعية الدموية مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم وبالتالي تزداد إمكانية التعرض للنوبة القلبية.
دور العوامل الوراثية
يؤكد كثير من الأطباء إلى التأكيد بوجود عوامل يجب دراستها بدقة في حالة تصلب الشرايين والأوعية القلبية، ومن هذه العوامل، العوامل الوراثية وارتفاع ضغط الدم ونشاط الجسم في تخزين الدهون.
هذا ويبين الأطباء أن هناك كثير من الأدلة التي تبين أن فئة معينة من الناس يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، والأمر الذي يعود الى عدد من العوامل ومنها العوامل الوراثية وارتفاع ضغط الدم بشكل كبير وزيادة نسبة الأحماض الدهنية – الكوليسترول – وأيضا تلعب بعض العوامل النفسية دورا في حدوث النوبات القلبية، كالمزاج الحاد والقلق والتوتر وتناول الأغذية الغنية بالدهون الحيوانية وقلة ممارسة النشاط الجسدي ، وهذه العوامل هي مؤشرات هامة تبين للطبيب بأن من يتعرضون لهذه العوامل يكونون أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية.