الدكتور الصيدلاني صبحي العيد *
تتركز الدهون في الجدار الأمامي للبطن ,والصدر والأكتاف وهي ظاهرة نجدها إجمالا لدى الرجال وتعرف بالدهون الذكرية ANDROID FATS
الفرق بين الرجال و النساء في توزيع دهون الجسم
يُلاحظ أن الرجال والنساء ليسوا سواء أمام زيادة الوزن وتوزيع الدهون في الجسم.تتركز عادة الخلايا الدهنية لدى المرأة على منطقة المؤخرة والأفخاذ وتسمى بالدهون الأنثويهestroid FATS ولكن بعد انقطاع العادة الشهرية ولأسباب هرمونية تتركز الدهون على منطقة البطن مع زيادة ملحوظة ومفاجئه في الوزن.
أما بالنسبة إلى الرجال فتتجمع الدهون بين عمر الثلاثين والأربعين حول البطن لذلك من الضروري التحسب لهذا الأمر الذي يهدد الصحة مع ازدياد الوزن.
قياس محيط البطن
للتمتع بصحة جيدة، من المثالي التحلي بخصر لا يتعدى 94 سنتم للرجال و 80 سنتم للنساء.علما بأن محيط ألخصر يجب أن يقاس صباحا قبل ألفطور وبعد التفريغ الصباحي مباشرة على سطح البطن وفي منطقة الصره عندما نتخطى هذه الأرقام (102 سنتم للرجال و 88 سنتم للنساء) نكون عرضة لأمراض القلب والشرايين والضغط والسكري ويصبح بالتالي من الضروري العمل جديا على إزالة الوزن الزائد( استشارة أخصائي تغذية مثلا).
خطر الكرش
تشكل الدهون المتركزة على البطن خطرا صحيا يضاهي خطر الدهون الموزعة على كامل الجسم وذلك لأنها تعزز إصابة الفرد بالتهابات وتعيق عمل الأوعية الدموية خصوصا أوعية القلب. كما إنها تشكل مقاومة على مادة الأنسولين التي تسبب مع الوقت خللا في معدلات الدهون والسكري في الدم.
يسبب إذا تراكم الدهون حول البطن تفاقما للمشاكل الصحية( السكري، تصلب الشرايين، جلطات القلب…).
كيفية التخلص من الكرش
ومرة أخرى، نجد أن النساء والرجال ليسوا سواء أمام خسارة الدهون، إذ يمكن للرجال خسارة الوزن والكرش بسهولة اكبر من النساء اللواتي يخسرن بصعوبة الدهون المتجمعة على الأرداف والمؤخرة والأفخاذ.
لخسارة الوزن بطريقة فعالة، يجب التنبه إلى الأمور التالية:
أولا/ أرجو ألعلم أن فقدان ألوزن ألسريع يمثل عبئا على ألجسم وأنسجته الضامه ويمكن أن تظهر ألتجاعيد ويفقد ألجسم مرونته وهناك خطر أليويو أيضا
ثانيا /يوصي أخصائيو ألتغذيه بفقدان ألوزن تدريجيا بمعدل لا يزيد عن نصف الى كغم واحد أسبوعيا
ثالثا / لا تتعاملوا أبدا مع الحميات السحريه ( المعجزه ) اللتي تسمح بفقدان حتى 4 كغم أسبوعيا فقدان ألوزن هذا يكون في ألغالب بسبب فقدان ألمياه من ألجسم ولكن الحقيقة هي أن ألدهون المتراكمه في ألجسم هي السبب الرئيسي في السمنه وزيادة ألوزن لذلك يتوجب علينا التركيز على تخفيض الدهون لفقدان ألوزن ألفعال والحقيقي
ثالثا/يجب العلم أننا نحتاج لحرق وفقدان حوالي 700 سعر حراري مقابل فقدان 1 كغم من وزن ألجسم عن طريق زيادة ألنشاط ألرياضي أو ألحد من تناول ألسعرات ألحراريه في ألطعام / علما بأنه لا بد ومن الضروري تناول تغذية سليمة ومتوازنة يجب أن تتكون من الكربوهيدريت والبروتين والدهون ومن ألخطأ تجاهل أي منهما من الغذاء أليومي ولكن بدون إفراط
القواعد الأساسية: لفقدان ألوزن بطريقه سليمه وعلميه بعيدا عن الخرافات والدعايات التجارية البحته خصوصا ما يصدر عن بعد ألفضائيات ونظام ألتوصيل الى ألمنازل
عدم الأكل بين الوجبات ( اللقمشه )
الإكثار من تناول الفواكه والخضار وتجنب الوجبات الجاهزة التي تحتوي على صلصات واختيار النشويات والألياف.للمساعدة على إعطاء الشعور بالشبع
تجنب الأطعمة الدهنية ( الحلويات، المعجنات ، اللحوم الدهنيه). ويمكن التركيز على لحوم الطيور والأسماك كمصدر بروتيني أمن للجسم
تخفيض كمية الأطعمة المتناولة دون الإحساس بالحرمان وتجنب الإحساس بالجوع خلال النهار. وكثيرا ما يساعد على ذلك تناول شوربة الشوفان بين الوجبات ويمكن أيضا تناول حبوب الشوفان كمكمل غذائي من الصيدليات / حبتين معا يوميا في وسط النهار
ممارسة الرياضة
لمكافحة زيادة الوزن و الخمول والكسل يجب ممارسة نشاط رياضي بمعدل نصف ساعة ثلاثة أيام في الأسبوع. على الأقل ومن أفضلها وأرخصها وكمان أسهلها وأكثرها متعة هي رياضة المشي أو الهرولة ويفضل أن تكون بصحبة صديق أو ألزوجه مثلا وحبذا لو يتم ممارستها صباحا قبل الفطور /فهي ناهيك عن دورها في المساعدة على تخفيف الوزن ومكافحة السمنة تعتبر البلسم المفيد لجميع أعضاء الجسم بما فيها القلب والشرايين والمفاصل وتعمل على زيادة نضارة البشرة وحيويتها مما يساعد على مكافحة وتأخير شيخوخة البشرة وتجاعيد ألوجه
المؤخرة الكبيرة تعني صحة أفضل
لقد أشارت آخر الأبحاث إلى أن الدهون في المؤخرة والأفخاذ والوركين الكبيرين قد تكون صحية وأنها تحمي من أمراض القلب وأضافوا ان الدهون المتواجدة في الوركين والمؤخرة تساعد على التخلص من الأحماض الدهنية الضارة وإبعادها عن منطقة القلب وشرايينه مما يساعد على عدم انسداد الشرايين وأشار البحث إلي أن المؤخرة والأفخاذ الكبيرين هما الأكثر تفضيلا للدهون الزائدة المتواجدة حول الوسط ( سمنة التفاحة ) مما يوفر مزيدا من الحماية ونقلت مجلة علمية متخصصة في السمنة عن الفريق قوله ان العلماء ربما يسعون مستقبلا لزيادة الدهون في الوركين والمؤخرة وربما يعطون في المستقبل وصفات لإعادة توزيع الدهون في الوركين والمؤخرة والأفخاذ لإبعادها عن منطقة البطن والقلب والرئتين .
مستشار /دكتوراه الغذاء الصحي والنباتات الشافيه
Health food and healing herbs advisor
[email protected]