الدكتور الصيدلاني صبحي شحاده العيد *
في كثير من المجتمعات العربية تعد القطايف وكذلك مشروب العرق سوس من أساسيات شهر رمضان ولا بد من تواجدهما على مائدة الإفطار، وقد عرفت القطايف في العصر الاموي واشتهرت في العصر العباسي وسميت هكذا لان ملمسها يشابه ملمس قماش القطيفة ( المخمل ) وهي غنية بالنشويات والمكسرات والزبيب وجوز الهند تعيد للجسم حيويته ونشاطه بعد الصيام لساعات طويلة نظرا لغناها بالسعرات الجرارية العالية .
وتتكون حبة القطايف من :
الطحين.
السكر.
المحلب والحليب إضافة إلى الماء.
و يقدر وزن القطعة العادية قبل الحشوه (جوز أو جبنه حلوه) بحوالي 30غرام كما ويقدر وزن الحشوة بحوالي 15 غرام إضافة إلى حوالي 10 غرام سمنه تضاف إلى الحبة قبل الشواء أو القلي بالزيت .
وبعد دراسة المكونات هذه وما يجري عليها من تحولات أثناء التحضير والقلي أو الشواء وجد أن حبة قطايف واحدة محشوة بالجوز تزود الجسم بحوالي 330 سعر حراري أما الحبه المحشوة بالجبنه الحلوة فإنها تزود الجسم بحوالي 280 سعر حراري.
وبحسبه بسيطة نجد أن من يتناول 3حبات فقط يمكن أن تزوده بحوالي 1000 سعر حراري وهو ما يوازي نصف الاحتياج اليومي تقريبا للجسم من السعرات الحرارية للقيام بنشاطه العادي علما بان احتياج الشخص العادي من السعرات الحرارية في اليوم للقيام بنشاطه العادي يقدر بوزن الجسم(كغ)X 30 وان ما يزيد عن ذلك يحوله الجسم الى دهون مما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة وقد يفسر كثرة التهامنا للقطايف في رمضان سبب عدم نزول وزن معظم الصائمين.
وتمنع القطايف عن:
مرضى السكري .
ذوي الأوزان المفرطة والسمنة .
من يشكون من اضطرابات وعسر هضم وامساك وحموضه.
من يشكون من كسل في المرارة .
* مستشار (دكتوراه)الغذاء الصحي والنباتات الشافية
[email protected]
