يصاب كثير من الأشخاص بالصداع خلال الصيام وكذلك بعد تناول طعام الافطار، وتعد هذه المشكلة شائعة بين كثير من الناس وخصوصا في الأيام الأولى للصيام وقد تستمر طوال فترة الصيام.
ويعتقد كثير من الناس ان السبب في ذلك قلة تناول الطعام والشراب، لكن المتخصصين يبينون أن سبب الاصابة بالصداع خلال صيام شهر رمضان لا يكون سببه الصيام بل ان ذلك يكون لأن هؤلاء الأشخاص من المعرضين للإصابة بأي نوع من انواع الصداع سابقا وان هذه الأعراض المرضية تزداد لديهم عند صيام شهر رمضان.
ويعاني بعض المصابين من تكرار حدوث الصداع عند الصيام وخصوصا المصابين بالصداع النصفي أو صداع الشقيقة إذا شعروا بالجوع والعطش يزداد هذا الصداع ويعود مرة أخرى، وكذلك الحال مع مرضى الصداع العنقودي، وأن الصداع الناتج عن الأنيميا يزداد مع الصيام بالطبع مع قلة الطعام، مضيفاً أن صداع الجيوب الأنفية يزداد مع قلة شرب الماء والسوائل، مؤكداً أن هبوط ضغط الدم مع قلة تناول الطعام والسوائل أحياناً قد تكون سبباً للصداع مع الصيام.
هذه وينصح بضرورة تناول كميات كافيه من الماء خلال وقت الافطار مع اهمية تناول الخضروات والفواكه والسلطات بانواعها المختلفة وقت تناول طعام السحور، حيث تؤمن هذه المواد الغذائية الماء للجسم على فترات زمنية طويلة .
اما سبب الاصابة بالصداع لدى بعض الصائمين بعد تاناول وجبة الافطار، فان ذلك يعود الى حدوث انخفاض في ضغط الدم مفاجئ نظرا لأن الدم يتدفق نحو المعدة والجهاز الهضمي وهذا يقلل من تدفق الدم لأجزاء الجسم الأخرى وهو ما يسبب الصداع.