للفلفل الحار كثير من الفوائد الجمة، فهو فاتح للشهية ويساعد على هضم الطعام ويعيد للشرايين والأوردة الدموية مرونتها، وينظم ضغط الدم ويقوي نبضات القلب ويخفض نسبة الكولسترول الضار في الجسم ويساعد على علاج قرحة المعدة ويسرع من شفاء الجروح ويرمم الأنسجة التالفة.
والفلفل الحار يخفف من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم، ويعمل الفلفل الحار على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه، كما ينشط الفلفل الحار الجسم ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة، فضلا عن أنه مضادة للبكتيريا.
ويعزز الفلفل الحار الأحمر طاقة الجسم ويخفف من آثار الإجهاد الذي يتعرض له الإنسان، وكشفت التجارب بان الفلفل الحار يزيد من قدرة المريض على التركيز، وتبين أن آثاره المضادة للإرهاق والمنشطة للجسم تحدث بشكل مؤقت وبدون أية أضرار.
كما يحتوي الفلفل الحار على العديد من المواد الغذائية الضرورية لصحة جهاز الدورة الدموية بما في ذلك فيتامين ‘سي’ والأملاح المعدنية كما أنه يتضمن كميات كبيرة من فيتامين ‘أ’ الذي يساعد على الشفاء من القرحة المعدية، وكلما اشتد احمرار الفلفل الحار زادت كمية فيتامين ‘أ’ فيه، وأحد أنواع الفلفل الحار ويدعي بابريكا يتميز بأنه يحمل أكبر كمية من فيتامين سي بين جميع الأنواع الأخرى.
ويعد الفلفل الحار علاجا ضد مرض السكر والنفخة والتهاب المفاصل والبنكرياس، ومن الميزات الفريدة له قدرته على العمل كمنشط، إذ أنه يعزز التأثيرات المفيدة للأعشاب الأخرى عن طريق ضمان التوزيع السريع والكامل للعناصر الفعالة في الأعشاب للمراكز الرئيسية في الجسم، كالأجهزة المسؤولة عن عمليات الاستقلاب، ونقل المعلومات، والتنفس الخلوي والنشاط الهرموني النووي.
ويبين الخبراء في مجال التغذية أن الفلفل الحار عبارة عن منجم غذائي لجسم الإنسان، فهو يساعد على الشفاء من عدد كبير من الأمراض كما يعيد للجسم نشاطه وحيويته بالإضافة إلى ما يحتويه من عناصر ومواد غذائية مفيدة وهامة للجسم.
