البروكلي من مجموعة الملفوف (الكرنب) والقرنبيط (الزهرة) وهي من فصيلة النباتات الصليبية، وقد بينت التحاليل المخبرية ان البروكلي غني بفيتامينات ج وفيتامين أ وكذلك حمض الفوليك، والكالسيوم والحديد والألياف وعدد كبير من المعادن، كما ان البروكلي غني بالبايوفلافونيدات الذي يقي من السرطان. حيث يحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تقي وتحمي خلايا جسم الإنسان من التلف والإصابة بمرض السرطان.
وحول اهمية ودور البروكلي في الوقاية من مرض السرطان ذكر الباحثون في مركز أبحاث السرطان بجامعة أوهايو الأميركية إن مادة “إيندول- 3- كاربينول” الموجودة في البروكلي، قد تمنع نمو الخلايا السرطانية. واكتشفت دراسة في المختبر وجود علاقة بين مادة ” أي 3 سي” و جزيئية اسمها ” سي دي سي 25 أيه”والتي يقول العلماء إنها ضرورية لانقسام الخلايا وانتشارها.
من جهته ذكر كزايندونغ زو، الأستاذ المساعد في علم الأمراض في المركز الطبي بجامعة أوهايو إن الجزيئية ” سي دي سي 25 أيه” موجودة بمستويات عالية في نحو نصف حالات سرطان الثدي ولها مضاعفات خطيرة. وجاء في الدراسة التي نشرت في مجلة أبحاث الوقاية من السرطان أن مادة “إيندول- 3- كاربينول” تمنع نمو الخلايا السرطانية في الثدي.
هذا وقد أكدت سابقا الأبحاث الطبية أن البروكلي يلعب دورا هاما في خفض معدلات الإصابة بسرطان القولون والثدي وعنق الرحم والرئة والبروستاتة والمريء والحنجرة والمثانة عند الأشخاص الذين يكثرون من تناوله.
ونبات البروكلي يمكن أن يؤكل نيئا أو مطبوخا، ويفضل المتخصصون أن يكون مسلوقا بكمية قليلة من الماء ولفترة زمنية قصيرة من اجل المحافظة على فيتامين ج وبقية المواد الغذائية المفيدة لجسم الإنسان.
