1- الكعك المحلى
ان المواد الكربوهيدراتية المعقدة التركيب كالموجودة في الكعك المحلي مثلا تعتبر مصدرا جيدا للطاقة، هذا ما يقوله خبراء التغنية في جامعة دركسیل بفلادلفيا، وبخلاف المواد الدهنية والبروتينية فان الكربوهيدرات نزن في العضلات، والكبد على شكل جلايكوجين (نشا معقد) اي انها مصدر دائم للطاقة في الجسم حين الحاجة فالكربوهيدرات المعقدة تعتبر وجبة خفيفة هامة، خاصة اذا تم تناولها بين الوجبات الرئيسة، فعند تحللها نسري في الدم مزودة خلايا الجسم بالسكر اللازم لها. ”
2- السبانخ
يحتوي السبانخ على عنصر المغنيسيوم اللازم لمعظم النساء . خاصة اللواتي يتعرضن للقلق والاجهاد فالمراة العادية تتناول فقط ثلاثة ارباع الكمية المطلوبة من المغنيسيوم مما يسبب لها الشعور بالتعب، وبما ان العضلات تعتمد على المغنيسيوم في تحويلها الكربوهيدرات إلى طاقة قابلة الاستعمال لذلك ينصح خبراء التغذية بتناول السبانخ والأطعمة الغنية بالمغنيسيوم ريحذرون من تناول حبوب المغنيسيوم التي قد تسبب أعراضا جانبية خطيرة.
3- الفول والفاصولياء
على الرغم من ان افضل مصدر للحديد هو اللحم الأحمر الا ان تناول مختلف اشكال الفاصولياء والفول مع الوجبات قد يكون بديلا جيدا للحم، ويعتبر الحديد العمود الفقري لعملية اطلاق الطاقة، فالذين يعانون من نقص الحدبد کالاشخاص الذين يتجنبون تناول اللحوم أو الذين يمارسون الرياضة العنيفة او الذين يعملون على انقاص وزنهم يتعرضون الى الكسل الجسدي أو ما يسمى بالدم المتعب لذلك فان تناول المزيد من الفول والفاصولياء او اطعمة اخرى غنية بالحديد قد تقضي على التعب والضعف العضلي.
4- سمك التونا
تعتبر الكربوهيدرات المصدر الاهم في تزويد الجسم بالطاقة وعند الحديث عن طاقة الدماغ (المقدرة على التفكير بوضوح والشعور بالنشاط) فان تناول الكثير من الكربوهيدرات دون وجود البروتينات قد تدفع الشخص للنوم، ولهذا السبب يدعى السمك احيانا بغذاء العقل، فالاسماك الغنية بالبروتين كالتونا تحتوي على الحمض الأميني تايروسين وعند انتهاء عملية الهضم، يساعد التايروسين على تكوين مواد عصبية ناقلة تجعل الدماغ متيقظا مما يساعد الشخص على انجاز نشاطات فكرية كالتركيز اثناء الاجهاد كذلك فان البروتينات هامة ابضا في المحافظة على سلامة العضلات، فبدون وجود البروتينات الكافية فان العضلات لا تتمكن من استرداد عافيتها بعد العمل المجهد.
5- الفراولة
ان الفواكه بشكل عام تعد مصدرا ممتازا للكربوهيدرات المعقدة الغنية بالطاقة، والفراولة بشكل خاص غنية بفيتامين ج، ويساعد هذا الفيتامين الجسم على امتصاص الحديد اللازم له لتغذية الخلايا.
ويتفق خبراء التغذية أن تناول حوالي 60 ملغم من فيتامين ج يوميا قادر على حفظ الجسم مفعما بالطاقة.
6- دقيق الشوفان
يعتبر الشوفان الذي يؤخذ عادة في وجبة الإفطار مصدرا غنيا لمزيج من الالياف التي تبطيء عملية الهضم، وهذا يعني حصول الجسم على دفق مطرد من الطاقة حيث ان الكربوهيدرات تسري تدريجيا الى مجرى الدم بينما تناول قطعة من الحلوى او الكيك بمد الشخص بالطاقة سريعا ولكن المدة قصيرة على خلاف وجبة الشوفان التي تجعل مستوى السكر في الدم عاليا لمدة اطول مما يعني طاقة اكثر والشعور بالشبع لفترة أطول.
7- اللبن الرائب قليل الدسم
تشعر العديد من السيدات بالكسل وعدم الراحة قبل الدورة الشهرية وخلالها، وتشير الدراسات الحديثة الى ان تناول اطعمة غنية بالكالسيوم مثل اللبن الرائب قد تساعد في حل هذه المشكلة، ففي دراسة شملت عشر سيدات جربن أطعمة مختلفة ذات كميات متفاوتة من الكالسيوم ولمدة 39 يوما، ومع ان معظمهن واجهن أعراضا مزعجة اثناء الدورة الشهرية لدي تناولهن غذاء قليل الكالسيوم، الا ان إعراض المغص واحتباس الماء والتعب والمزاج المتعكر قد تحسنت بشكل عام عند تناولهن كالسيوم اكثر (ما يعادل 3.5 كوب من اللبن او 4 اكواب من الحليب خالي الدسم يوميا) ويتفق العلماء على أن الكالسيوم يزيل تلك الأعراض بتأثيره على العضلات الملساء وافراز الهرومونات.
8- الموز
يعتبر الموز مصدرا غنيا بالطاقة وتعتبر السكريات الموجودة في الموز وبعض الفواكه الأخرى نوعا سهل الهضم من الكربوهيدرات اضافة الى ان الموز يزود الجسم بكميات وافرة من البوتاسيوم الذي يحافظ على سلامة وظائف العضلات والأعصاب.
وعلى خلاف بعض المواد الغذائية فان البوتاسيوم لا يخزن في الجسم المدة طويلة، لذا فان مستوى البوتاسيوم في الجسم قد ينخفض أثناء ممارسة الرياضة العنيفة حيث يفقد هذا العنصر مع العرق الزائد أو نتيجة حدوث مشاكل صحية، كما تشمل أعراض نقصه الما في العضلات وعدم انتظام ضربات القلب وبطء في رد الفعل الانعكاسي وشعور بالتشوش ومع ان تناول الموز لن يحل جميع هذه المشاكل الصحية.
لا يوجد طعام بمثابة دواء عام . الا انه يجعل الانسان مفعما بالطاقة.
مصدر الصورة
pixabay.com