يعاني كثير من الناس من ألام في الرقبة قد تكون ألام مبرحة، وتنجم كثير من ألام الرقبة عن إصابة النسيج الناعم في الرقبة، أو بسبب وجود مشاكل في مفاصل وعظام العمود الفقري، ويعتبر معرفة السبب المباشر للألم في الرقبة مهم جدا للتوصل إلى علاج ناجع لتلك الألم التي تكون في العادة مؤذية جدا ومبرحة.
أسباب الإصابة بألم في الرقبة
تتعد أسباب الإصابة بألم في الرقبة، وقد ذكرت الأكاديمية الأمريكية للجراحين التجبيريين عدة أسباب للشعور بألم في الرقبة من أهمها:
إصابة مباشرة في الرقبة، وقد تنجم عن حادث سيارة، أو بسبب اللعب أو السقوط.
التهاب المفاصل الروماتزمي.
بعض الأمراض والأورام التي تصيب الفقرات.
وضعيات الجسم الخاطئة والتي تتسبب بحدوث تشوهات في عضلات الرقبة، ويحدث ذلك أثناء الانشغال بالحاسوب، أو مشاهدة التلفزيون أو استخدام الوسائد غير الصحية أثناء النوم، وحتى الضغط على الأسنان. كلها حالات تؤدي بالعضلات في الرقبة إلى الوصول إلى مرحلة الإجهاد وبدء الشعور بالألم من ذلك.
الإصابة بفتق في الأقراص البينية فيما بين كل فقرة وأخرى، والتي يطلق عليها البعض اسم الانزلاق الغضروفي وهي تسمية خاطئة إذ لا توجد فيها أية غضاريف ولا يصيبها أي انزلاق، بل هي وسائد مكونة من حلقة من الألياف القوية تحتوي في باطنها مادة جيلاتينية. وعند حصول الفتق تتسرب كمية منها لتضغط على الأعصاب المجاورة وتتسبب بالتالي في الشعور بالألم أو التخدير في مناطق أخرى كاليدين.
الوقاية من الإصابة بآلام الرقبة
تخفيف الضغط على الرقبة، من خلال تحريكها من وقت إلى آخر وخصوصا أثناء القيادة والعمل على الحاسوب، ويفضل أن يضع الإنسان رأسه إلى الخلف وفوق العمود الفقري لتقليل الضغط على الرقبة.
وضع وسائد صغيرة أو ما شابهها خلف الرقبة والارتكاز عليها كي تراعي انحناءاتها الطبيعية وبالتالي تريحها أثناء الجلوس الطويل كما في الطائرة.
جعل جهاز الحاسوب أمامك بشكل مباشر على الطاولة بحيث لا يكون مرتفعا او منخفضا.
تزويد الكراسي التي تجلس عليها لفترات طويلة بمرافق لوضع اليدين عليهما.
استخدام سماعات الهاتف في حال رغبت بالتحدث لوقت طويل وعدم وضع الهاتف بين الكتف والرقبة.
تفادى النوم على البطن واستخدم وسائد النوم المناسبة ذات الانحناءات الطبيعية .
القيام ببعض التمارين الخاصة بالرقبة.