آفاق علمية وتربوية – أكدت دراسات أوروبية أن الإشعاعات الصادرة من محطات الهواتف المحمولة ( الهواتف الخلوية ) تعادل الإشعاعات الصادرة من مفاعل نووى صغير، وذلك في الوقت الذي يوجد فيه نحو600 مليون نسمة حول العالم يستخدمون الهواتف المحمولة منهم نحو 30% من الأطفال دون سن 12 عاماً.
كما دعت الدراسات مرضى القلب إلى توخي الحذر أثناء التعامل مع الهاتف المحمول الذي يؤدي إلى حدوث نقص مؤقت في دقات القلب عقب حوالي 20 دقيقة من إجراء المكالمة الهاتفية.
وأثبت الدراسات أن المحمول يسبب تهتك خلايا الحامض النووى “دي ان ايه”، ويؤثر على عمل هرمون “الميلاتولين” المسئول عن الغدة الصنوبرية التي تقاوم الأمراض الخبيثة.
وأكدت الدراسات بما لا يدع مجالاً للشك أن استخدام المحمول باستمرار يؤدي إلى التوتر العصبي والشعور بالإرهاق، اضطراب الدورة الدموية، الحساسية، صداع دائم، القلق أثناء النوم والشعور بطنين في الأذن.