آفاق علمية وتربوية – يهمل كثير من الأشخاص في تغطية كرسي الحمام – المرحاض – بعد الانتهاء من استعماله، حيث يعمدون إلى الضغط على تدفق المياه والغطاء مفتوحا، وهذا كما يؤكد الخبراء في مجال الرعاية الصحة تصرف خاطئ حيث يمكن أن يتسبب في انتشار أنواع من البكتيريا الخطيرة والمسبب بعضها للإسهال والتهابات في القولون العصبي، وخصوصا عند استعمال المراحيض في الأماكن العامة.
الدراسات أجريت على عدد من كراسي الحمامات في بعض المستشفيات، حيث تبين انه وعلى بعد 10 انشات عن المرحاض تتطاير أنواع من البكتيريا عند سكب المياه والغطاء مفتوحا، وان هذه البكتيريا يمكن أن تنتشر في أنحاء الحمام وتتسبب بالعدوى للشخص الموجود في المكان، وبالتالي فان من الأهمية تغطية كرسي الحمام في أعقاب الانتهاء من استخدامه وقبيل عملية سكب الماء.
هذه الدراسة التي تناولت الحمامات في المستشفيات، تنطبق نتائجها على الحمامات في الأماكن العامة أيضا، كالفنادق والمطاعم والاستراحات، وأيضا يمكن أن تنطبق على الحمامات في المنازل، حيث أن إبقاء المرحاض بدون تغطية يعمل على زيادة تلوث البيئة المحيطة أثناء عملية تدفق الماء في المرحاض، فالماء المتدفق يعمل على تطاير جزيئات من المياه الملوثة في المحيط والتي يمكن أن تصل إلى الشخص الموجود في الحمام وكذلك يمكن أن اتصل إلى فراشي الأسنان والمناشف وغيرها.