الدكتور الصيدلاني صبحي شحادة العيد *
يقع الكثير من المرضى في بعض الاخطاء عند تناول الأدوية مما يؤثر سلبيا على المادة الفعّالة الموجودة بداخلها، بل ويُمكن ان يصل الامر الى بطلان فاعليتها تماما.,وقد تساهم انت كصيدلاني في وقوع البعض منها وذلك بعدم اعطاء التعليمات او كتابتها بشكل واضح لا لبس فيه .
• الماء هو افضل مشروب لتناول الاقراص والحبوب والكبسولات، وذلك لان عصائر الفواكه مثلا، تحوي الكثير من المركبات النباتية الثانوية التي قد تتفاعل مع المادة الفعّالة الموجودة بالادوية. كذلك الامر بالنسبة للقهوة والحليب والشاي، ويعد عصير الجريب فروت في غاية الخطورة لأنه يعمل على تغيير الكثير من الادوية لدرجة انه يُفقدها فاعليتها تماما.
• لا يجوز تقسيم القرص الدوائي الا اذا كانت عبوة الدواء مرسوما عليها خط تقسيم القرص، وكان القرص نفسه يحتوي هذا الخط
• ضرورة ان يقوم المريض باطلاع الطبيب المعالج والصيدلاني الخاص على قائمة الادوية التي يتناولها، واستفساره عمّا اذا كان بامكانه تناولها جميعا في نفس الوقت ام لا.
• بعض الاقراص الدوائية تغطى بطبقة من الحماية تتمتع بمقاومة تجاه العصارة الهضمية بالمعدة وتعمل هذه الطبقة على الا يتم تحلل المادة الفعّالة الموجودة بالدواء الا عند وصولها للامعاء الدقيقة. لذا فاذا تم خدش هذه الطبقة، فستصل المادة الفعّالة حينئذٍ في وقت مبكر الى الجسم، مما قد يؤدي الى حدوث عواقب سيئة للمريض.
ضرورة التاكد من الصيدلي وهذا حقك عن كيفية تناول الدواء قيل او بعد الاكل او خلال الاكل فهناك ادويه قد تؤذيك اذا تناولتها على معده فارغه مثل مشتقات الاسبرين وادوية المفاصل وغيرها كثير كما ان هناك الكثير من الادويه اللتي يتاثر امتصتصها بوجود الطعام والعكس صحيح.
لا تقبل ان تشتري الدواء الا بعض كتابة طريقة الاستعمال عليه من قبل الصيدلي بخط واضح مقروء للجميع فهذا حقك فانت تشتري ماده كيميائيه مو خيار قد يؤدي سوء استعمالها الى كارثه صحيه وهذا يتطلب منك محاولة التعامل مع صيدلي فهمان مواظب مرتب عاشق لمهنته وعمله مو عايف حاله وينتسب الى صيدليته انتسابا ياتي فقط اخر الدوام ليعرف كم هي المبيعات فهناك موظفون يبيعون براس المال فقط ليزيدو من محتويات الكاش ولا تبحث عن الصيدلي اللذي يخصم من سعر الدواء فان من يخصم صدق انه سوف ينصب عليك او على غيرك ليعوض ما خصمه .
• هناك نوعيات اخرى من الاقراص الدوائية تتسم بما يُعرف بالتاثير المتباطئ، اي انها تمد الجسم بالمادة الفعّالة الموجودة بالدواء بشكل تدريجي. لذا يجب عدم تقسيم مثل هذه الاقراص لانه قد يتسبب في تسريع فاعلية الدواء الغير مستحبه في بعض الحالات .
• بالنسبة لمَن يستخدم القطرات الدوائية، يجب التركيز جيدا عند احتساب عدد القطرات، لان كل قطرة بمثابة جرعة دوائية تحتوي على كمية معينة من المادة الفعّالة.وحاول ان لا ـاخذ قطرات الدواء عن طريق الفم الا بعض اضافتها الى قليل من الماء.
• ضرورة التخلص من القطرة، اذا ما تغير لونها، وذلك يسري ايضا في حال تكوّن رواسب بالقطرة. ويجب الا يتم استخدام قطرات ومراهم العيون بعد اربعة الى ستة اسابيع على الاكثر من فتحها، والا قد تتكوّن جراثيم بها وتنتقل الى العين. وضرورة ان لا تلمس علبة القطره العين نفسها لانها قد تنقل العدوي للعين السليمه.
• بالنسبة للمرضى الذين تستلزم حالتهم استخدام قطرات الانف او بخاخاتها، ينصحون بضرورة تنظيف الانف جيدا قبل ادخال ماصة القطرة او البخاخة فيه، والا قد تتلوث القطرة او البخاخة بالجراثيم الموجودة بالافرازات المخاطية بالانف، ومن ثمّ تنتقل مرة ثانية الى الانف مع كل استخدام.
بالنسبه للطريقه المثلي لاستخدام غسول الفم والحلق يستخدم 3 مرات يوميا
-استخدم 15مل من محلول المضمضه في كل مره وهذا يعني ملعقة كبيره اذا لم يكن مرفق مع علبة الدواء غطاء خارجي مدرج بالمل
-لا تخفف تركيز المحلول الا اذا كان المنتج معد للتخفيف حسب الارشادات المرفقه مع العبوة
-يجب ان تستمر عملية المضمضه لمدة 30 ثانيه بحد ادني كما ينصح بعدم بلع المحلول
-للحصول على نتيجة مثلى تجنب غسل الفم بالماء او تناول الطعام او الشراب لمدة 30 دقيقه بعد كل استخدام.
• بما ان نسيان تناول الادوية بموعدها المحدد من اكثر الاخطاء الشائعة التي يقع فيها اغلب المرضى، لاسيما الذين يتطلب مرضهم تناول اكثر من نوعية من الدواء على مدار اليوم، ينصح باستخدام عبوه خاصة مقسمه الى عدة خانات يحتوي على جميع الادوية التي يتناولها المريض، حيث يُمكنه من خلال القاء نظرة واحدة على هذه العبوة لمعرفة ما نسي ان يتناوله من الادوية.
حاول قدر الامكان ان تتناول ادويتك وأنت في وضعية الوقوف او القعود لان ذلك يسهل من مرور جرعة الدواء من الفم الى المعدة
لا تعر الدواء ولا تستعيره فان دواء قد يفيد صحتك لا تستغرب ان يكون سما لغيرك حيث لا ينفع الندم هناك بعض الادويه تصرف للمريض على شكل اشربه او سائله حيث يتوجب عليك كصيدلي بان تخبر المريض او ذويه بطريقه لا لبس فيها بان يخضو علبة الدواء قبل الاستعمال وذلك لضمان توزيع المادة الفعالة بالدواء على الجرعات اليوميه وإلا سيبقى الجزء الاكبر من الماده الفعاله في قاع قنينة الدواء ما يقلل من فعالية الدواء
* مستشار (دكتوراه) الغذاء الصحي والنباتات الشافية