تحدث هذه الحالة عندما تصبح الاذن الوسطى مسدودة بسائل وقد تسبب الصمم الدائم. وترتبط كثيرا بالرشح وسيلان الانف. ولا يوجد علاج طبي ، لكن ولحسن الحظ فان معظم الأطفال يشفون خلال بضع أسابيع او أشهر عادة يتخلصون منها عند بلوغهم السادسة.
وشمع الاذن ليست إصابة – لا يوجد ألم او حمى او افراز. وأهم شيء يجب مراقبته هو دلائل على سمع طفلك المصاب.
حيث يمكنك ملاحظة تجاهله لك ورفع صوت التلفاز او تغير في سلوكه فالطفل الذي لا يسمع بسرعة يصبح محبطا. واذا كان الطفل صعبا وسىء السلوك فانه يتظاهر بوجود هذه الاعراض على الرغم من عدم وجود الصمغ.
ومنذ عشرين عاما مضت كانت الجراحة تستعمل بإدخال انبوب دقيق يسمح للسائل بالخروج، وحاليا قد يلجأ الجراحون الى عمل ثقب في غشاء الطبلة. ومهما كان نوع الجراحة لصمغ الاذن فانه لا يتم اللجوء اليها الا للضرورة القصوى ومن المهم استعمال الطفل أغطية الاذن لمنع وصول الماء والصابون لاذنيه عند الاستحمام، ومن المفيد ايضا استئصال الزوائد الانفية.