لا يسأل الفرد عند إصابته بالصداع أو أي ألم في الرأس عن سببه، خصوصا إذا كان هذا الألم متكررا، بل يتناول بعض المهدئات للألم كالأسبرين حتى يتحسن، ويكرر نفس الشيء بعدها بأيام، أو أحيانا بعدها بساعات.
ومن أسباب الإصابة بالصداع النفسية نذكر:
القلق
الاكتئاب
الهستيريا والتي تلعب دورا هاما في نشأة هذا المرض.
وجميعنا يعرف حالة الطلبة في نهاية العالم الدراسي ومعاناتهم من الصداع، بالرغم من رغبتهم الشعورية في الدراسة إلا أن الصداع القاتل يمنعهم من ذلك.
وهنا تظهر عمليات الدفاع اللاشعورية عند الطالب حتى لا يواجه الحقيقة في إهماله للدراسة طوال العام الدراسي وعدم قدرته على الانتهاء من المقررات أو العكس، فعلى الرغم من دراسته طوال السنة الدراسية، إلا أنه اكتشف انه لن يحصل على تقدير الامتياز الذي يتمناه، لذا يكون الصداع وسيلته لرد الاعتبار لكرامته وذكائه.
يذكر أن كثيرا من السيدات يبدأن المعاناة من الصداع في الأيام التي يحاول فيها أزواجهن التقرب إليهن في اتصال جسدي بهن أو في الأيام التي تعقبها ويكون ذلك تعبيرا عن السخط وعدم الرضا ومحاولة للهروب من عملية الاتصال نفسها.
د. نايف الرشيدات
اختصاصي الطب النفسي