في العادة تكون لون الشفاه احمر أكثر من بقية أنحاء الجسم، والسبب في ذلك يعود إلى أن جلد الإنسان يتكون من عدد من الطبقات، يصل عددها إلى 16 طبقة، بينما تتكون الشفاه ما بين 3 إلى 5 طبقات فقط، وهذا يكسبها اللون الأحمر المميز.
وعليه فان اللون الأحمر يعود إلى قلة طبقات الجلد، حيث يمكن في هذه الحالة مشاهدة خلايا الدم الحمراء، وبالتالي تبدو الشفاه بلونها الأحمر المعروف لنا.
يذكر أن إكساب الشفاه مزيد من الحمرة، كان احد أهم معايير الجمال لدى النساء منذ القدم، وتدل الدراسات التاريخية أن النساء في بلاد ما بين النهرين منذ نحو 5000 سنة كن يعملن على طحن بعض أنواع الحجار الكريمة لعمل مادة تجميل توضع على الشفاه فتكسبها حمرة واضحة.
وفي حضارة المصريين القدماء تدل الدراسات انه كان يتم تصنيع نوع من احمر الشفاه من أعشاب البحر واليود والبرومين وكان هذا الخليط ساما ويتسبب في مضاعفات مرضية خطيرة، أما كيلوباترا فقد استخدمت نوع من احمر الشفاه تم تصنيعه من نوع من الخنافس وصدف إحدى الكائنات البحرية.