يبين المتخصصون في مجال الرعاية الصحية أن نسبة كبيرة من حالات الإصابة بالسكتة الدماغية يمكن تجنبها من خلال إتباع بعض النصائح الطبية والعادات اليومية والتي لها اثر كبيرة في تخفيض نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية .
الدراسات الحديثة تشير إلى أن 90 بالمائة من حالات الإصابة بالسكتات الدماغية يمكن تلافيها حيث أن 10 من عوامل الخطر التي يمكن السيطرة عليها مسؤولة عن ما نسبته 90 % من حالات السكتة الدماغية حول العالم وإن عامل الخطورة الأكثر أهمية هو ضغط الدم المرتفع.
وحول هذه الدراسات بين ” مارتين أو دونيل ” الباحث الرئيسي في الدراسة أن ( ضغط الدم المرتفع يعتبر من أهم عوامل الإصابة بالسكتة الدماغية في جميع دول العالم وبالتالي يعتمد خفض أعداد الإصابة بالسكتة الدماغية على التحكم بضغط الدم المرتفع لدى المرضى).
ويؤكد الباحثون أن المسؤول الرئيس عن السكتات الدماغية ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى تسعة عوامل أخرى وهي تسهم في 90 بالمائة من حالات الإصابة بالسكتات الدماغية ، وهذا ما توصل إليه الباحثون بعد دراستهم حالات ما يزيد عن 27 ألف مشترك من دول مختلفة حول العالم.
وأكد الباحثون على أن الوقاية من السكتات الدماغية هي أولوية رئيسية لصانعي السياسات الصحية في مختلف دول العالم، وينبغي للاستراتيجيات الصحية التركيز على أسباب السكتة الدماغية التي يمكن تجنبها.
وقام الباحثون بمعاينة نسب حالات السكتة الدماغية الناجمة إلى عدد من عوامل الخطر، وذلك بهدف معرفة نسبة الانخفاض المتوقعة في عدد الإصابات بالسكتة الدماغية فيما لو جرى تحييد ذلك العامل فوجدوا أن السيطرة على فرط ضغط الدم ستساعد في تجنب الإصابة بحوالي 48 % من حالات السكتة الدماغية أما بالنسبة لعوامل الخطر الباقية فقد كانت النتائج على الشكل التالي:
نتيجة عدم ممارسة التمارين الرياضية.
بسبب إتباع نظام غذائي غير صحي.
نتيجة الإصابة بالسمنة.
جراء التدخين.
بسبب الإصابة بأمراض القلب.
بسبب الإصابة بمرض السكري.
نتيجة تناول الكحول.
جراء التوتر الذي يصيب الإنسان.
بسبب ارتفاع نسبة الدهنيات.
هذا ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى إمكانية تجنب الإصابة بالكثير من حالات السكتات الدماغية عند السيطرة على العوامل السابقة .
