• الانتشار والتوزع البيئي لنبات الشيح
• أهم أنواع نباتات الشيح وطرق استعمالها
• المكونات الكيميائية لنبات الشيح
• فوائد نبات الشيح الصحية
• طريقة استعمال نبات الشيح
• الأثار السلبية لاستعمال نبات الشيح
• إكثار نبات الشيح
• الأهمية الاقتصادية والزراعية والرعوية لنبات الشيح
الدكتور سعود شهابِ
آفاق علمية وتربوية
ينتمي نبات الشيح أو البعيثران (الاسم العلمي Artemisia ) بأنواعه المختلفة إلى الجنس Artemisia والفصيلة المركبة Asteraceae. ويعتبر من النباتات المفيدة للإنسان والتي تحقق الكثير من الفوائد الصحية والعلاجية. كما وأنه من النباتات المهمة في الطب البديل، وهو نبات معمر، تصل فترة حياته إلى 3-4 سنوات، ويبلغ طوله حوالي 60 سم، لأوراقه رائحة عطرية قوية وطيبة وطعم مر، وهي ريشية مركبة متتالية وكثيرة، ولبعض أنواعه أوراق يغطيها زغب أبيض، وأزهاره عبارة عن روسيات لونها أصفر تُسمّى قنابة، وعددها يتراوح بين 14-20 قنابة، وبذوره صغيرة بطول 0.6-1 ملم، اسطوانية أو مسطحة لونها رمادي مائل إلى اللون البني، مكللة بشعيرات تساعدها على سهولة الانتثار، ويمكن أن يكوَن النبات الواحد 100 ألف بذرة.
لقد ذكر الشيح في الإنجيل في سفر الرؤيا، إذ يرى يوحنا المبشر ملاكاً يلقي بنبات الشيح في الماء فيصبح مراً لا يمكن شربه. وفي العصور الوسطى استعمل لفطام الأطفال الرضع لمذاقه المر. وقال عنه داوود الأنطاكي: يقطع البلغم، يفتح السدد، يخرج الديدان، ويخرج الأخلاط الفاسدة، يذهب الفواق والمغص، وأوجاع الظهر والورك، ويذهب الحميات مطلقاٌ إما شرباً أو طلاءً، ويحل عسر التنفس شرباً، والرمد طلاءً. وقد اعتاد العرب في الصحاري ان يتعاطوا مغليه لعلاج الحميات، واستعملوا منقوعه لعلاج البول السكري.
الانتشار والتوزع البيئي لنبات الشيح:
ينبت الشيح في مختلف المناطق المناخية المعتدلة في أرجاء العالم في التربة الجافة وشبه الجافة. ويعتبر الشيح البلدي (شيح العرب أو الشيح الرومي) هو النوع الرئيس من الأنواع السائدة لجنس الشيح في المناطق الجافة من الوطن العربي(ليبيا، مصر، فلسطين، الأردن، العراق، السعودية)، وإيران وبعض أجزاء باكستان وإسبانيا وأواسط آسيا.
وتقوم العديد من الدول بزراعة عشبة الشيح مثل المغرب، والجزائر، وباكستان، وروسيا، وأستراليا. ينتشر الشيح عموماً في البادية السورية، وخاصة في مناطقها الغربية) وادي العزيب( ، والشرقية والجنوبية (الضمير والحماد)، وكذلك في جبل البْشرّي وجبال البلعاس. وإلى الشرق من جبل الشيخ وعلى ضفاف نهر الأعوج يقع مخيم خان الشيح الذي استمد اسمه تاريخيا من مكان استراحة القوافل التجارية المتجهة إلى فلسطين ومصر في العهد العثماني، ومن نبات الشيح برائحته العطرة الطيبة الذي اشتهرت به المنطقة، وأيضاً يشكل ملاذاً للاجئين الفلسطينيين منذ 1949.
يعد جنس الشيح من الأجناس النباتية الكبيرة التابعة للفصيلة المركب، والتي تضم أكثر من 280 نوعاً نباتياً تستوطن المناطق الجافة من آسيا، وشمالي وجنوبي أمريكا، وكذلك شمالي وجنوبي إفريقيا، وهو من الأنجم النباتية الشديدة التحمل للجفاف والتي تميز بيئة الإقليم القاري الجاف. لهذا النبات تخصص شديد لأنواع الترب التي ينمو فيها ومقدرتها على الاحتفاظ بالمياه، ويصادف الشيح فوق الترب الرملية الجافة المعتدلة النفاذية، وينمو في مناطق الفيضان والوديان حيث تتوافر ترب ثقيلة ذات قدرة جيدة على حفظ الرطوبة. ولا يتحمل الشيح ملوحة التربة الشديدة، وتتأثر نسبة إنباته بارتفاع نسبتها.
أهم أنواع نباتات الشيح وطرق استعمالها
– شيح ابن سينا Artemisia absinthium: وهي شجيرةٌ نباتيّةٌ يصل طولها إلى 1.2 متر، وتعود في أصولها إلى أوروبا، ثمّ انتشرت في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وتتميّز برائحتها النفّاذة الناتجة عن محتواها من الزيوت العطريّة، وقد استُخدم مستخلصها ذو الطعم المرّ كتوابل للطعام، وفي تحضير المقبّلات، كما يمكن إضافته إلى بعض المشروبات، كالشاي، أو القهوة، ويتوفّرُ شيح ابن سينا بأشكالٍ ومنتجاتٍ عديدةٍ؛ حيث إنَّه يُستهلَك على شكل مسحوقٍ، وقد يتناوله البعض كمشروبٍ، بالإضافة إلى أنَّه مُتاحٌ تجاريّاً كزيتٍ عطريٍّ، كما أنَّه يُستعمَل أيضاً في صناعة الصَّبغات Tincture، وتحضير مُستخلصاتٍ مائيّةٍ، ويتوفر على شكل أقراصٍ، وكبسولاتٍ، ومن ناحيةٍ أخرى فإنَّ تركيزه قد يختلف من منتَجٍ لآخر؛ وذلك تِبعاً للشركة المُصنِّعَة.
– الشيح الأبيضArtemisia herba-alba : وهو شجيرةٌ قصيرة تمتلك لوناً فضيّاً مُخضراً، وتنمو في المناخ الصحراويّ إلى شبه الجاف، وتوجد في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض أجزاء هذا النبات تحتوي على مركّباتٍ يُعتقد أنّها تمتلك خصائص مضادّةً للطفيليات والبكتيريا، ومخفضةً لمستويات السكر في الدم، وتعتمد الجرعة المناسبة لاستهلاكها من هذا النبات على عدّة عوامل، مثل العمر، والمستوى الصحي، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا توجد معلومات تحدد هذه الجرعة، ويوصى باستشارة الطبيب قبل استهلاكها.
– الطرخون Artemisia dracunculus: وهو عشبةٌ تُستخدم في الطهي وتحضير بعض المشروبات، كما يُستخدم في التصنيع كمُعطّرٍ للصابون، ويعدُّ الطرخون مصدراً جيداً للبوتاسيوم، كما يحتوي على مركباتٍ تكافح بعض أنواع البكتيريا.
– الشيح الدارج:Artemisia vulgaris ينمو هذا النبات في آسيا، وشمال أمريكا، وأوروبا، ويمتاز برائحته العطرة، وتنتج جذورُها التي ترتفع فوق التربة Aerial root زيتاً عطريّاً يشكل 0.1 – 1.4% من محتواه، ويمتلك زيته خصائص مضادة للأكسدة، والفطريات، والبكتيريا، كما يمكن استخدامه كمُنكّهٍ للطعام.
– الشيح الحوليّ Artemisia annua: وهو عشبةٌ عطريّةٌ تعود في أصولها إلى الصين؛ حيث استُخدمت منذ 168 عاماً قبل الميلاد، ويُطلَق عليها Qinghao ، وتنتشر في آسيا، وأوروبا، وشمال أمريكا، وتحتوي على مُركّباتٍ مفيدةٍ للصحة، مثل مادة الأرتيميسينين؛ التي يُعتقد أنّها تمتلك خصائص مضادّة للطفيليات المُسببة لعدوى الملاريا، ومع ذلك لا يجدر استهلاك هذه العشبة وحدها بغرض مكافحة الملاريا، إذ إنّ تركيز هذه المادة في العشبة يعدّ منخفضاً، وبالتالي فإنّ تأثيره يقتصر على تثبيط نموّ الطفيليات دون قتلها، بالإضافة إلى أنّ منظّمة الصحّة العالميّة WHO أكّدَتْ أنَّه ما زال هناك حاجةٌ للمزيد من الدِّراسات السريريّة وغيرها للتحقُّق من فعاليَّة وسلامة استخدام شاي نبات الشّيح الحوليّ وأشكاله الأخرى.
– بعض الأنواع الأخرى: ومنها ما يُسمّى بـLevant wormseed ، الذي يُعدّ تناوله غير آمن، حيث يؤدي تناول ما يقلّ عن 10 غرامات منه عبر الفم إلى الوفاة.
– ونوع آخر يُسمّىArtemisia incana (L.) ، ويُعتقد أنّه قد يثبّط تأثير البكتيريا المُسببة للتسمم الغذائي، بالإضافة إلى الشيح من نوع Artemisia spicigera ونوع Artemisia santonicum.
المكونات الكيميائية لنبات الشيح
يبين الجدول 1، الاختلاف الكبير في مكونات الزيوت العطرية لنوعي الشيح campestriو herba-alba، حيث توجد مادة السينول 1,8-Cineole في نوع االشيح herba-alba، وغير موجودة في النوع campestri ، مع أنها مادة هامة بتأثيرها العلاجي. كما أن مادة β-Pinene الهامة توجد في النوع campestri ولا توجد في النوع herba-alba. لذلك يجب توخي الدقة ومعرفة نوع الشيح أثناء استعماله في العلاج، للتأكد احتوائه على المركب الكيميائي الفعال.
يلاحظ غنى نبات الشيح بأجزائه المختلفة بالمركبات البروتينية ما عدا الساق 1.7%، إذ بلغ أعلى محتوى للبروتين في الأوراق بنسبة 27.1%، كما وامتلكت الأزهار والأوراق نسب مرتفعة من المركبات الدهنية والرماد ونسب منخفضة من الكربوهيدرات والبالغة (10.5 ، 6.99 ، 11 و 8.34 ، 10.6 ، 8.3 %) على التوالي (جدول 2).
يعد نبات الشيح بكل أجزائه من النباتات الغنية بالعناصر المعدنية المختلفة بشكل عام، وبالبوتاسيوم، والكالسيوم، والماغنيسيوم، والفوسفور، والكبريت بشكل خاص. في حين تميز الجذر بمحتواه المرتفع من الحديد والألمنيوم بقيم بلغت (682 ، 848 ppm) على التوالي (جدول 3).
يوضح الجدول 4، أن نبات الشيح بأجزائه المختلفة يمتلك كميات منخفضة جداً من فيتامين A ، بينما بيّن تحليل الأزهار والأوراق غناها نسبياً بفيتامين E وبقيم وصلت إلى (19.38 ، 22.63 وحدة دولية) على التوالي.
فوائد نبات الشيح الصحية
يتمتع نبات الشيح بالعديد من الفوائد الصحية التالية:
1- مفيد لمرضى السكري:
يحتوي على الكثير من الخصائص التي تساهم بصورة كبيرة في علاج داء السكري، حيث أنه يعمل على التقليل من الأعراض المصاحبة له مثل العطش الشديد والتبول بكثرة، ويمكن الاستفادة منه من خلال تناول منقوع الشيح البري بصورة يومية.
2- مفيد للشعر:
يقوم منقوع وزيت الشيح بإنتاج مادة سائلة زيتية، والتي تساهم بدورها في حل مشكلة تساقط وجفاف الشعر خاصة عند النساء، لكن يجب استعماله بانتظام على بصيلات الشعر ليعطي نتائج بشكل فعال وقوي.
3- ينشط الدورة الدموية:
من فوائد الشيح انه يعمل على تنشيط الدورة الدموية في جسم الإنسان، وتحسين الأداء الوظيفي لأجهزة الجسم المختلفة، وبالتالي التخلص من السموم والفضلات المتراكمة. وفي بعض التطبيقات العلاجيّة، كان يتمّ حرق أوراق الشيح ووضعها على نقاط الوخز بالإبر كطريقةٍ لإطلاق الطاقة.
4- مدر للعصارة الصفراء:
يحتوي زيت الشيح على مادة مدرة للصفراء Choleretic، وهي تعمل على تصريف الصفراء من الكبد إلى المعدة، مما يساعد في تسهيل عملية الهضم، وتحييد الأحماض الزائدة في المعدة مما يقي من مشاكل الحموضة والقرحة.
5- فائدة الشيح للبشرة:
توجد العديد من الفوائد الصحية للشيح على البشرة بشكل خاص، حيث إنه يساعد في علاج العديد من الأمراض الجلدية كمرض الصدفية، وحبوب الشباب، والتقرحات الجلدية. ويعالج بشكل كبير مرض الثعلبة، وذلك من خلال حرق أوراقه ومزج الرماد مع زيت الزيتون ومن ثم تدهن به المناطق المصابة.
6- التخفيف من التوتر والاكتئاب:
يعمل زيت الشيح على تخفيف من اضطرابات النوم والأرق، التعب والالام العصبية، نوبات الصرع والاكتئاب العميق، لذلك يتم استعماله لأنه يحتوي على مادة مخدرة تتكون من الكيتونات Ketones، والفا ثوجون A-thujone، وبيتا ثوجون B-Thujone، والتي تساعد في تهدئة الأعصاب ومنح العضلات الاسترخاء.
7- التخلص من الالتهابات:
للشيح ايضا فوائد عديدة في علاج الالتهابات التي تحدث بسبب عدوى البكتيريا والفيروسات والمواد التي تنقل الجراثيم وتسبب الالتهابات.
8- علاج الملاريا:
لقد ثبتت لنبات الشيح فعالية في الطب البديل كعلاج للملاريا والأمراض التي تنتقل للجسم عن طريق البعوض.
9- مفيد للجهاز الهضمي والتخلص من الديدان:
يحتوي الشيح على مركب خاص يعرف باسم سينيول Cineol، وهذه المادة فعالة في التخلص من الطفيليات التي تسبب المرض للإنسان كالديدان التي تصيب الجهاز الهضمي. كما أنه يستخدم في علاج عسر الهضم وتخليص الجسم من الشعور بالانتفاخ. وبعض أنواع الشيح يحتوي مادة السانتونين المكوِّن الأساسي في النبات، وهي مادة متبلورة شحيحة الذوبان في الماء تتلون باللون الأصفر عند تعرضها للضوء، وإذا استمر تعرضها للضوء تتحول إلى مادة راتنجية بنية اللون. وتختلف كميتها باختلاف نوع الشيح، ومكان زراعته، ووقت الجمع. والمادة تعالج أمراض الجهاز الهضمي، ومشاكل المعدة بما فيها المغص، والإسهال، والإمساك، وتشنّجات الجهاز الهضمي، وضعف الهضم، ومشاكل ديدان البطن، والقيء المستمر. كما تُستخدم لتحفيز إفراز عصارة المعدة، والمادة الصفراء، وهي فعالة في طرد الديدان من المعدة.
10- يساهم في علاج السرطان:
اكتشف بعض علماء جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، أن لدى نبات الشيح القدرة على تدمير اغلب الخلايا السرطانية في الجسم خلال 16 ساعة، وحسب رأي العلماء، وعند إضافة الحديد إلى هذا المستحضر سوف يدمر 100 بالمائة الخلايا السرطانية في الجسم ويمنع ظهور خلايا سرطانية جديدة.
11- يساعد على علاج أمراض الجهاز التنفسي:
ويعد الشيح عاملاّ مهماّ لطرد البلغم وخافض للحرارة، ويستعمل مغلي الشيح لعلاج الحميات، ويتم استنشاق أزهاره في حالات التهاب الجهاز التنفسي.
12- يعالج رمد العيون:
كما يستخدم مستحلب الازهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد.
طريقة استعمال نبات الشيح:
تستعمل عشبة الشيح في صورة شاي أو منقوع، وذلك عن طريق نقع ملعقة من عشبة الشيح المجففة أو الطازجة على حد سواء في كوب من الماء الساخن لمدة ربع ساعة، ثم تحلية المشروب بالعسل أو السكر لأنه يتميز بمذاقه المر. ويستخدم مسحوقه لمعالجة الامراض الجلدية، والقروح، والجروح، والتهاب الاظافر. كما يمكن استخدامه كبخور أو كمسحوق لعلاج لدغات الحشرات وطارد للثعابين أيضاً، كما ويستعمل معطر للمنازل للتخلص من الروائح الكريهة. ويفضل حفظ أوراق الشيح الجافة في وعاء مغلق الإحكام حتى يحتفظ بمواده العطرية الطيارة.
الأثار السلبية لاستعمال نبات الشيح
– يجب ألا يؤخذ لفترة زمنية طويلة لأنه قد يتسبب بالغثيان والأرق.
– عدم تناول الشيح لمرضى قرحة المعدة، لأنه يؤدي إلى تفاقم الحالة.
– قد يسبب الإضرار بصحة السيدات الحوامل، وقد يؤدي تناول الشيح في بعض الأحيان إلى الإجهاض.
– يجعل مذاق الحليب مرا، لذلك يجب على السيدات المرضعات الابتعاد عن تناوله نهائيا خلال فترة الرضاعة.
إكثار نبات الشيح
تجمع ثمار وبذور الشيح بعد نضجها وتبذر نثراً بعد تحضير الأرض وتمهيدها، وقبل هطل الأمطار في السهول الجافة والبوادي والصحاري. وقد أعطت هذه الطريقة نتائج إيجابية تساهم في إعادة استزراع نبات الشيح في المناطق التي تعرضت للاستثمار والرعي الجائر.
الأهمية الاقتصادية والزراعية والرعوية لنبات الشيح
يتميز نبات الشيح بجذوره القوية نسبياً، والتي لها أهمية في تثبيت ترب المناطق الجافة، والحد من انجرافها هوائياً. أما مجموعه الخضري فله دور بيئي فعال في تكوين المناخ الموضعي المصغر في ترب المناطق الجافة، ويُعد الشيح مؤونة المراعي للحيوانات في سنوات القحط والجفاف في فصلي الصيف والخريف. للشيح الجاف قيمة علفية متوسطة وذلك بعد غسله بأمطار الخريف التي تقلل من رائحته العطرية المنفِّرة للحيوانات، وخاصة في الفترة الربيعية. ويحتطب سكان البادية نبات الشيح بكثرة لاستعماله وقوداً، كما وتساهم مركباته الطبية في زيادة قيمته الاقتصادية.
المصادر:
– أحمد شمس الدين، 1971، التداوي بالأعشاب قديماً وحديثاً، دار الكتب العلمية بيروت، 377 صفحة.
– إد أريب، 36 فائدة من اهم فوائد الشيح، Shaimaa Lotfy.
– الشيح يدمر الخلايا السرطانية – RT Arabic نسخة محفوظة 13 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
– القدس العربي، الشيح، 30/11/2019
– سطور، فوائد الشيح، 6/2/2020
– محتويات، نبات الشيح أين ينمو وما هي استخداماته؟، 24/11/2019
– المدينة الإخبارية، الشيح، 24/11/2014
– Webteb، رانيا عيسى، فوائد الشيح، 15/10/2018
Mohamed B. G., S. Ladjel, S. E. Bencheikh, S. Zighmi and D. Hamada. 2015. Chemical Compounds Profile, Antibacterial and Antioxidant Activities of the Essential Oil Extracted from the Artemisia herba-alba of Southern Algeria. Socialert.net
Shahid I., U. Youna, K. Chan, M. Ul-Hag and M. Ismail. 2012. Chemical composition of Artemisia annua L. leaves and antioxidant potential of extracts as function of extraction solvents. Molecules, 17 (5) 6020-6032.
Zohra A., C. Messaoud, M. Haoues, N. Neffati, I. B. Jamoussi, K. Essafi-Benkhadir, M. Boussaid, I. Guizani and H. Karoui. 2016. Asteraceae Artemisia campestris and Artemisia herba-alba Essential Oils Trigger Apoptosis and Cell Cycle Arrest in Leishmania infantum Promastigotes. Evid Complement Alternat Med. 9147096.
– pixabay.com