يبدو أن وسواس النظافة يؤدي إلى الإصابة بالأمراض وليس منعها، اذ تشير أدلة متزايدة إلى أن الربو وغيره من أمراض الحساسية شائعة بين الأطفال الذين يهتم أباؤهم بنظافتهم على نحو مبالغ فيه.
والنظرية وراء ذلك أن أجهزة المناعة عندهم لا تتعرض كفاية الى تمرين مبكر في مقاومة الجراثيم.
في الوقت نفسه وجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة which ان الناس يبدون مزيدا من الثقة وعلى نحو خطير في فعالية مواد تنظيف المطبخ وأدواته التي تحتوي على عوامل مضادة للبكتيريا، وقد وجدت الدراسة ان 10 بالمائة من الناس يعتقدون خطأ ان هذه المواد قادرة فعلا على جعل الصحون وآنية المطبخ والسطوح والأيدي معقمة بشكل ممتاز.
منظفات الأيدي التي تحتوي على مضادات للبكتيريا أصبحت شائعة الآن، ويزداد إقبال الناس على استخدامها، لكن علماء من جامعة تفتس الأميركية يقولون أن استخدام هذه المنظفات في الوقت الذي يمكن للصابون فيه تأدية الغرض، يماثل إعطاء مضادات حيوية للأشخاص المصابين بالرشح، وهو أمر غير ذي جدوى وخطر أيضا، إذ أن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية أصبحت مشكلة صحية كبيرة في العالم.