يضيف الباحثون النرويجيون فائدة اخرى الى فوائد التمارين الرياضية المتعددة وهي التقليل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث يؤكدون أن ممارسة الرياضة لأربع ساعات اسبوعيا تقلل بمقدار الثلث من فرص اصابة النساء بهذا المرض.
قام هؤلاء الباحثون ولمدة 14 عاما، بمتابعة حالة نحو 25 ألف امرأة قمن بالإجابة على استبيان حول نشاطاتهن البدنية في العمل وقت الفراغ.
وقد جاء هذا الاستبيان كجزء من دراسات حول أمراض الأوعية القلبية وقد تراوحت اعمار هؤلاء النسوة في بداية الدراسة ما بين 20 و 54 عاما.
اصيبت 351 امرأة بسرطان الثدي خلال فترة الدراسة وقد وجد الباحثون عند اخذهم بعين الاعتبار عوامل عدة كالعمر وعدد الأطفال ان الإصابة بسرطان الثدي قد انخفضت بنسبة 37% عند السيدات اللواتي يمارسن النشاطات البدنية لمدة 4 ساعات اسبوعيا خلال اوقات فراغهن مقارنة بالنساء اللواتي قضین معظم اوقاتهن في الجلوس كما لاحظوا ان الإصابة تنخفض بنسبة 52% عند النساء اللواتي يبذلن جهدا يدويا في العمل مقارنة بأولئك اللاتي يجلسن خلال عملهن.
ولقد لوحظ ايضا ان الإصابة بسرطان الثدي كانت منخفضة بشكل واضح عند السيدات اللواتي لم يصلن الى سن اليأس عند بداية الدراسة ، وان نسبة الإصابة بسرطان الثدي كانت منخفضة عند النساء النحيفات ، حيث سجل انخفاضا في الإصابة بنسبة 72% عند النساء النحيفات اللواتي يمارسن التمارين الرياضية مقارنة بالنساء الجالسات، الأمر الذي أكد أن للتمارين الرياضية فائدة مساندة ومعززة.
عن مجلة:
American Journal of Nursing
ترجمة جيهان ابراهيم الزيتاوي