أظهرت دراسة أمريكية أن خطر الاصابة بمرض الزهايمر يرتفع عند من تعاني أمهاتهم منه وليس آباءهم.
وذكر موقع “هلث داي نيوز ” الأمريكي أن الباحثين في جامعة مركز كانساس الطبي، توصلوا من خلال مسح لأدمغة أطفال تعاني أمهاتهم أو آباؤهم من الزهايمر، أن من تعاني أمهاتهم من هذا المرض معرضون اكثر للإصابة به. وبين المسح الدماغي انكماشا أكبر في مناطق دماغية عند من تعاني امهاتهم من المرض، مقارنة بمن يعاني آباؤهم منه.
ويعد انكماش مناطق دماغية ميزة لهذا المرض المتعلق بالتقدم في العمر. وأشار الطبيب المسؤول عن الدراسة جيفري برنس إلى أن نتائج الدراسة تتطابق مع دراسات أخري أظهرت وجود عامل وراثي معين عند الأم يؤثر علي زيادة الخطر، لا يمر عبر الأب.
وأشارت الدراسة الى أن لمرض الزهايمرعنصرا وراثيا قويا، اذ أن من يعاني أهلهم منه أكثر عرضة للاصابة به من 4 الى 10 مرات . وعلى صعيد آخر أعلنت دائرة العلوم والتكنولوجيا بمقاطعة هيلونغ جيامغ في شمال شرق الصين عن تطوير جهاز طبي يستخدم الحث المغناطيسي للجمجمة في علاج مرض باركنسون الذي يعرف أيضا باسم مرض الشلل الرعاشي.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” أن فريقا من الباحثين طور الجهاز لمعالجة مرضى الباركنسون، وتوصل الآن الى النتيجة النهائية بعد تقييم الوثائق التقنية ونتائج الاختبارات السريرية. ونقلت عن سون تسو دونغ رئيس شركة وبو المحدودة للأدوات الطبية التي طورت الجهاز أن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها تقنية الحث المغناطيسي عبر الجمجمة لمعالجة مرض باركنسون.
وأضاف سون أن الجهاز الطبي يتكون من ثلاثة أجزاء هي محفز موجي للدماغ وغطاء تأثير المجال المغناطيسي ومضاعف. وأفاد وانج أي لي مدير التنظيم بالشركة أن الاختبارات السريرية على أكثر من 100 مريض أظهرت أن في نسبة النجاح في تقليل أعراض المرض باستخدام هذا الجهاز المطور بلغت 70 %.
يذكر أن الشلل الرعاشي هو مرض عصبي يؤدي الى ظهور مجموعة من الأعراض تتمثل ببطء الحركة والتصلب والرعشة ويصل عدد المصابين بهذا المرض في الصين إلى مليوني شخص غالبيتهم فوق الخمسين من العمر، كما يزداد عدد المصابين بالمرض بحوالى 100 ألف شخص سنويا.
