• النوم عند الأطفال
• النوم عند المراهقين
• النوم عند البالغين
• النوم عند الكهول
• التخلص من مشكلة الأرق
نشرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا تقريرا يفيد بأن مئات الملايين من سكان الأرض يعانون من الأرق او ما يسمونه بالنوم الرديء وتم توضيح ذلك بان استهلاك الحبوب المنومة والأدوية المهدئة للأعصاب يتزايد سنة بعد سنة حتى بلغ معدلات تنذر بمضاعفات صحية سيئة على القلب والشرايين والمعدة وأعضاء اخرى في جسم الانسان. وفيما يأتي بعض الأمور ذات العلاقة بالنوم.
النوم عند الاطفال:
يجزم العلم تماما بان النوم للطفل بمثابة الغذاء والهواء لانه خلال النوم تفرز الغدة النخامية هرمون النمو وهو اهم مؤثر من مؤثرات النمو الجسدي والذهني والعاطفي للطفل.
النوم عند المراهقين:
النقص في ساعات النوم يؤدي للفشل في الدراسة والتحصيل العلمي وظهور تصرفات عصبية، عنيفة وشرسة في سلوكياتهم اما الزيادة في ساعات النوم فتؤدي للفشل في التحصيل العلمي لأنها تزيد من خمول الطالب وقدرته على الاستيعاب وكذلك تقلل من فرص الحركة.
النوم عند البالغين:
وتأتي حاجة البالغ للنمو لاستعادة النشاط الجسدي بعد يوم كامل من الارهاق الذي يؤمن استمرارية الحياة للإنسان وكذلك لتدعيم وتغذية الهيكل العظمي وخاصة للذين تتطلب اعمالهم الوقوف لفترة طويلة على اقدامهم وكذلك لتنشيط الدماغ لليوم التالي.
النوم عند الكهول:
ويعد النوم عندهم عملية اساسية ويصبح كبير السن محتاجا دوما للنوم ولمراعاة خاصة ومعاملة جيدة من قبل المقربين اليه.
المرأة ساعات اقل من الرجل ونوعية نومها ادنى من نوعية نوم الرجل واعني بذلك أن المرأة تستيقظ من نومها اكثر من مرة في الليل وهي حساسة جدا للضجة في الشارع او الجوار اما الرجل فان حساسيته للضجيج، اقل من حساسية المرأة وهو اذا استيقظ من نومه فانه سرعان ما يغط في نوم عميق مرة اخرى.
التخلص من مشكلة الأرق
للتخلص من مشكلة الأرق يمكن اتباع ما يأتي:
– تجنب شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية بعد الساعة الخامسة مساء لما تحويه من مهيجات تجعل الانسان قلقا.
– تجنب العشاء الدسم الذي يحتوي على الكثير من المواد الدهنية التي تؤخر عملية الهضم.
– قراءة الروايات والاستحمام في مغطس ساخن قبل موعد النوم.
– للذين يعانون من الأرق المزمن والأحلام المزعجة يوميا عليهم مراجعة طبيب نفسي مختص لعلاج الحالة.
امل محمد مواس مناصرة
اختصاصية التغذية والتصنيع الغذائي