هرمون الأنسولين
هرمون السيروتينين
هرمون الاندروفين
هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب
هرمون الأنسولين
الأنسولين يفرز من البنكرياس حيث يؤدي نقصه للإصابة بمرض السكري وزيادة إفرازه يؤدي لهبوط السكر في الدم وهذه الحالة قد تكون مزعجة حيث تتميز بالدوخة وكثرة التعرق والهبوط العام وعادة ما يكون دواءها بابتلاع السكريات سريعة الامتصاص مثل الحلوى والعسل والسكر.
هرمون السيروتينين
هرمون السيروتينين يعرف أيضا بهرمون الحب والسعادة وعادة ما يتواجد هذا الهرمون بشكل طبيعي بالصفائح الدموية والقناة الهضمية والجهاز العصبي والدماغ وهو يعتبر من الناقلات والموصلات العصبية الهامة جدا في الدماغ وعندما يكون مستوى هذا الهرمون منخفض بالجسم يشعر الإنسان بالإحباط مع ضيق وشد عصبي ، لذلك يعتبر هذا الهرمون ذو دور كبير بالإمراض النفسية والعصبية مثل القلق والكآبة كما أن له علاقة بعملية النوم والذاكرة وأكثر ما قد يعاني الإنسان في حالة هبوط هذا الهرمون في جسمه هو في الصباح الباكر أو قبل وقت قصير من إفطار رمضان حيث ينخفض مستوى هذا الهرمون في الجسم .
وأكثر ما يرفع مستواه في الجسم هو تناول قطعة من الحلوى أو فطيرة او بعض من حبات التمر، فتحكم هذا الهرمون في التوتر العصبي يجعل الأطباء يركزون على أهميته بالإصابة بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم .
إن السكريات البسيطة النشويات غير المعقدة ونظرا لهضمها السريع فإنها تعطي قدرا سريعا لكن مؤقتا من السيروتينين للتغلب على التوتر الحاد بعكس السكريات المعقدة مثل المعكرونة وحبوب الإفطار الكاملة مع الحليب نظرا لهضمها البطيء نسبيا فهي تزود الجسم بمستويات ثابتة من السيروتينين، بعكس النيكوتين الموجود بالسجائر والنارجيلة حيث يعمل هذا على تقليل مستويات السيروتينينن والاندروفين في الجسم مما يزيد القلق والتوتر عند المدخنين .
أما القهوة الشراب الساخن المحير فهي قد تزيد وقد تقلل من مستوى السيروتينين عند بعض الأشخاص كما أنها قد تسبب النعاس عند البعض .
إن مستوى السيروتينين يرتفع مع ارتفاع كمية الأكسجين الواردة للجسم لذلك يلاحظ أن مستويات السيروتينين تنخفض لنسب ضئيلة جدا قبل الموت وفي حالة النزاع .
خلاصة القول تعتبر الكربوهيدرات المصدر الجيد لهرمون السيروتينين هذا وخصوصا الشوكولاته السوداء والأرز والمعكرونة وغيرها من الحلويات بعكس البروتينات التي تزيد من مستويات الهرمونات المضادة للسيروتينين مثل الادرينالين والنور ادرينالين .
هرمون الاندروفين
يسمى أيضا هرمون الانشراح والانبساط ويسمى أيضا هرمون الهدوء والراحة، ويعتبر تأثيره مشابه لتأثير مادة المورفين في الجسم، ويزيد من مستوياته في الجسم الطعم الحلو والمنظر الحلو الجميل والرياضة أيضا وكثيرا ما يزداد تركيزه في الجسم فجأة مثال ذلك أن يقع النظر على امرأة جميلة، فمثل هذه المناظر تزيد الاندروفين في الدماغ وتزيد من مستوياته، وإذا اجتمع الهرمونين الاندروفين والسيروتينين معا وبمستويات عالية عند شخص ما قد يضطر هذا الشخص للقيام بعض الأعمال أو الأقوال التي قد تكون محرجة وخارجة عن الآداب، كأن يغمز بعينيه أو يحاول لمس الجسم الجميل الذي أثار به مستويات الاندروفين، وتعتبر الرياضة خير وسيلة لارتفاع مستوى الاندروفين في الجسم لذلك يلاحظ أن ممارسو الرياضة ينامون نوما هادئا وعميقا ويشعرون بالانبساط والانشراح.
هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب
إن زيادة إفراز هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب عند الإناث قد يؤدي للعقم وعدم انتظام الدورة الشهرية، وفي الرجال قد يؤدي إلى قلة تخليق الحيوانات المنوية، ويكتشف هذا في التحليل المخبري للدم ومن علامات ارتفاعه عند المرأة ، نخزات في الصدر مفاجئة مع كبر حجم الثديين ويخرج منه مادة حليبية صفراء .
إن كمية البرولاكتين في الدم يجب أن لا تزيد عن 25 نانوغرام في كل ملليتلر من الدم وكثرا ما تزيد نسبة هذا الهرمون عند النساء في الأشهر الأولى من الحمل وأثناء الرضاعة، ومن أسباب زيادته عند النساء والرجال معا هو تناول أدوية مضادات الكآبة أو وجود بعض الأورام في الغدة النخامية، كما أن الكسل في الغدة الدرقية تؤدي لارتفاع هذا الهرمون.
أيضا لهذا الهرمون والذي تفرزه الغدة النخامية دور ضروري لتنظيم عمليات كثيرة في جسم الإنسان، مثل تطور الثديين وتكوين الحليب للرضاعة، ومن أعراض زيادته في جسم الانسان :
1- فقدان الرغبة الجنسية
2- قلة كثافة الشعر تحت الإبطين والعانة
3- تعب وإرهاق
4- كآبة وصداع
الدكتور الصيدلاني صبحي العيد
مستشار الغذاء الصحي والثقافة لبدنيه