التقشير الكيماوي عملية تجميلية تستعمل لتحسين مظهر جلد الوجه من اي اثار وشوائب تؤثر في جمال المرأة، وهو يستخدم في الحالات الجلدية التالية:
1- التجاعيد.
2- علامات الكبر.
3- الكلف والبقع الناتجين عن الحمل والتعرض للشمس.
4- مسامات البشرة المتسعة.
5- الشوائب السطحية على البشرة.
ويختلف التقشير الكيماوي كليا عن عملية السنفرة حيث كان في السابق يستعمل مواد كيماوية الا انه يستخدم الان احماضا متنوعة تستخرج من مواد طبيعية كقصب السكر والفواكه والحليب والنوع المفضل لدى أطباء الجلد هو حامض الفليكوليك المستخرج من قصب السكر لأنه يتغلغل بعمق الى المسامات ليعطي فائدة قصوى ويوجد حامض الفليكوليك بنسب مئوية مختلفة من نسبة 5% الی 70%.
ولعمل التقشير الكيماوي في عيادة الأمراض الجلدية يستخدم الطبيب النسبة المئوية من الحامض حسب طبيعة البشرة ولونها، وتعمل احماض الفليكوليك بلطف وأمان وسرعة على ازالة الخلايا الميتة والتالفة عن سطح البشرة فتنحل وتتساقط وتكشف عن طبقة جلد جديدة صحية وفتية وتكون بذلك قد خفت التجاعيد والبقع تدريجيا.
فلذلك عند اختيار المريض لعمل عملية التقشير الكيماوي لازالة حالات الكلف او الندب من اثار حب الشباب يجب استخدام التركيز المناسب لحامض الفليكوليك ويجب ان يخبر المريض عن ظهور مضاعفات مؤقتة كالاحمرار والحرق والالم والتي تزول مع اكتمال عملية التقشير ويجب ان يكون بحسبان المريض ان هذه العملية تحتاج من 6 – 8 جلسات بمعدل جلسة اسبوعيا او جلسة كل اسبوعين ويكون التحسن بالنسبة للمرضى من 80% – 90% وعلى أن يستعمل في المستقبل مستحضرات اللفاهیدروکسي بنسب اقل اي بنسبة 8% – 10% في البيت ليحافظ على نضارة البشرة وجمالها.
د. عبد الله انور الداوود
اختصاصي الامراض الجلدية والتناسلية